الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد حسين الزناتى، وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة، أن ما يواجهه الصحفيون الآن فى مناطق النزاعات المسلحة داخل المنطقة العربية أصبح أمرا فى منتهى الخطورة، حيث يشهد الزملاء ما لم يروه من قبل على مدار تاريخ المهنة وتاريخ المنطقة، مشيرا إلى ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان، وربما غيرهما من مناطق وراح مئات الشهداء بسببها ممن يمارسون المهنة صحفياً وإعلامياً ، فى أكبر عملية وحشية واجهت المهنة على مر التاريخ، وتثبتها الأرقام.
وقال الزناتى، على هامش الحوار المفتوح الذى نظمته لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة"
مع أحمد العميد، خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر وممثلين عن ٦ دول عربية، وهى: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن، قال إن هناك أهمية كبيرة لدور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، وأنه على قدر التحديات التي تواجهها وتواجه الصحفيين في بلدانهم بما يهدد سلامتهم، واستهدافهم، فإن الأمر يحتاج معه طرح آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
من هنا تأتى أهمية اللقاء مع أحد خبراء ومدربى الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال،
وبمشاركة من دول النزاع ومنهم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامى عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى، ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام، ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية.
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية، ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية چمانة ممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين حسين الزناتي المزيد الصحافة الحربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من خطورة مخططات الاحتلال على المنطقة
البلاد – وكالات
أدانت الرئاسة الفلسطينية قيام الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع حربه الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، لتنفيذ مخططات رامية للتهجير والتطهير العرقي، محذرة من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن هذه السياسات العدوانية، التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيًّا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح الآلاف، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، مطالبًا بتدخل الإدارة الأمريكية، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه.
من جهته، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الاثنين، قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي قتل 70 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام 2025. وأكدت الوزارة في بيان سقوط” 70 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بدء العام الجاري، بينهم 10 أطفال وامرأة ومُسنَّان”. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتلى السبعين قضوا خلال عمليات عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي السياق، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قيام السلطات الإسرائيلية بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذراً من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها- بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله:” إن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنًا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية”. وطالب” بتدخل الإدارة الأميركية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع”.
وأكد أبو ردينة أن” الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة”.