بتعليمات من جلالة الملك…التوقيع بنواكشوط على تنفيذ إتفاقية الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية الى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي في المجال الطاقي، ترأس السيد طارق همان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وفدا يتكون من مسؤولي المكتب اليوم في نواكشوط، وذلك للتوقيع، مع نظيره السيد سيدي سالم محمد العبد المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء (SOMELEC)، على الاتفاقية المتعلقة بتطوير وإنجاز الربط الكهربائي بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وقد جرى حفل التوقيع بحضور السيد حميد شبار سفير جلالة الملك بموريتانيا.
تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار المبادرة الملكية الأطلسية الرامية الى تعزيز العلاقات الإفريقية جنوب-جنوب، يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا خطوة كبيرة من شأنها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية للبلدين وتحسين أداءها وفتح آفاقا للتبادلالطاقي بين المغرب وموريتانيا وبين أوروبا وغرب أفريقيا في إطار تجمع الطاقة لغرب إفريقيا. كما سيمكن من الاستفادة من التكامل عبر ربط شبكات الكهرباء في المغرب وموريتانيا في ظل هدف أسمى يتجلى في تحقيق تكامل أفضل واستغلال أمثل لموارد الطاقات المتجددة التي تزخر بها كلا البلدان.
وعقب حفل توقيع مذكرة التفاهم، شرعت الفرق التقنية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الموريتانية للكهرباء في أشغال التشاور من أجل الشروع في تنفيذ المشروع.
ومن خلال هذه المبادرة الاستراتيجية، يعمل كل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة الموريتانية للكهرباء على تعزيز شراكتهما من أجل تطوير قطاع الكهرباء في البلدين وتعزيز الاندماج الإقليمي لشبكات الكهرباء.
وبهذا، فان المملكة المغربية تجدد التأكيد على دورها كمحور للطاقة الكهربائية على المستوى القاري والإقليمي، من خلال تعزيز الربط الكهربائي وتعزيز اندماج أسواق الطاقة من أجل تنمية مستدامة ومشتركة.
المغربموريتانياالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المغرب موريتانيا المغرب وموریتانیا الربط الکهربائی
إقرأ أيضاً:
د. محمد مختار جمعة يكتب: ثقافة البناء لا الهدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثقافة البناء تقوم وتركز على إبراز القيم الإيجابية وتبرز منجزات الوطن ومفاخره وكريم خصال أهله وما أعظمها في مصرنا وحتى لو تناولت بعض السلبيات فإنما لتعالجها لا لتتندر بأصحابها أو تجعل من المجرمين أبطالا أو تسوق صورة لا تليق بتاريخنا العظيم ولا حاضرنا المشرف ويكفي أننا أمة لها كلمة.
نريد ثقافة تبني في الشباب عزة النفس والاعتزاز بها وبالوطن وبالقيم، ولا تجعل مجرد الحصول على المال غاية في حد ذاته ولو كان لمجرد جمع المال، نعم: نعم المال الصالح للعبد الصالح، والمال الصالح لا يمكن أن يأتي على حساب الدين أو الوطن أو القيم أو المروءة واحترام الذات.
نريد ثقافة تعظم من شأن العلم والبحث العلمي والاختراع والابتكار وتبرز دور ومكانة العلماء والمصلحين والمفكرين والقادة الشرفاء في أوطانهم وفي دنيا الناس.
نريد ثقافة تسلط الضوء على من يستحق أن يكون قدوة سواء من عظماء التاريخ أم من بناة عصرنا الحديث وواقعنا الراهن على اختلاف منجزاتهم ثقافية أو اقتصادية أو إصلاحية أو غير ذلك.
علينا جميعا أن نتقي الله في أوطاننا وشبابنا وأمتنا بل في أنفسنا لأننا سنلقى الله بأعمالنا " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللّه بقلب سليم "، يوم ينظر الإنسان عن يمينه وشماله فلا يرى إلا ما قدّم.