حضرت قضية إعمار غزة، خلال لقاءات ومشاورات الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، في تركيا حيث رحب ونظيره التركي هاكان فيدان بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها مصر وقطر، والولايات المتحدة، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كل مراحله.

الالتزام بإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

وشدد وزيرا خارجية مصر وتركيا، خلال البيان المشترك، على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.

كما دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر، وذلك على ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث.

إعادة إعمار غزة بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين

واستعرض عبد العاطي تطورات جهود مصر في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بجميع مراحله الثلاث وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانى منها، وبدء الإعداد لتنفيذ مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعمار غزة إعادة إعمار غزة غزة الخارجية بدر عبدالعاطي وزير الخارجية تركيا إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفاوضات الجمركية



نفى المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جياكون خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إجراء أي مفاوضات بين بكين وواشنطن حول الرسوم الجمركية.

وجاءت ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي زعم فيها وجود اتصالات يومية بين الجانبين. وأكد غو أن "الصين والولايات المتحدة لم تجريا أي مشاورات أو مفاوضات بهذا الخصوص"، محذرا من محاولات التضليل الإعلامي.

وفي وقت سابق، أعلنت الصين، على لسان المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية هي يادونغ، أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين.

يأتي هذا التصعيد اللفظي في أعقاب سلسلة من الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي بدأت في 2 أبريل بفرض تعريفات جمركية "متبادلة" بنسبة 10% على الواردات، تبعتها معدلات مرتفعة على 57 دولة حسب حجم العجز التجاري مع كل منها. لكن ترامب أعلن لاحقا في 9 أبريل تخفيف الإجراءات لمدة 90 يوما لجميع الدول باستثناء الصين، وذلك بعد امتناع 75 دولة عن الرد بمثل هذه الإجراءات.

وقد شهدت المواجهة التجارية بين العملاقين الاقتصاديين تصاعدا حادا، حيث بلغت التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية 125%، فيما ردت بكين بإجراء مماثل. كما تفرض واشنطن تعريفات إضافية بنسبة 20% على الصين تتعلق بملف مكافحة المخدرات الاصطناعية، في خطوة تزيد من حدة التوتر بين البلدين

مقالات مشابهة

  • أمن المنافذ يضبط 55 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • لبنان مشارك في وداع البابا...عون:سيظل منارة للقيم الإنسانية التي حملها قداسته
  • وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
  • الخارجية الصينية تحذر واشنطن من تضليل الرأي العام بشأن المفاوضات الجمركية
  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • «لنحمي الإنسانية».. الهلال الأحمر ينظم وقفة تضامنا مع المسعفين الفلسطينيين
  • الخارجية الصينية: لم نجر محادثات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة
  • الصين: لم نعقد مع واشنطن أي مفاوضات أو مشاورات بشأن قضية التعريفات الجمركية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية