في حادثة تُعد مؤشرًا خطيرًا على الإهمال وعدم الرقابة  و يهدد تراث مصر التاريخي، تم اكتشاف سرقة اللوحتين الإرشاديتين الخاصتين بمنطقة آثار جبل النور، بمنطقة ببا الأثرية بمحافظة  بني  سويف والتي توثق أهمية الموقع الأثري وتُعد جزءًا من مشروع التوثيق المشترك بين البعثة المصرية والروسية.

وأفاد تقرير رسمي   بتاريخ 6 يناير 2025، أثناء مراجعة دفتر أحوال المنطقة، أن اللوحتين لم تكونا موجودتين منذ يوم  5 يناير 2025، وهو ما تم تسجيله بالبند رقم 6 في الصحيفة رقم 122 الخاصة بخدمات المنطقة الأثرية.

"تاريخنا يُسرق أمام أعيننا... فمن المسؤول؟"

هذه الحادثة أثارت استياء كبيرًا في الأوساط الأثرية وبين المهتمين بحماية التراث، إذ تُعتبر اللوحات المسروقة جزءًا لا يتجزأ من توثيق الموقع وتوجيه الزوار. ويتساءل الخبراء والمتابعون: كيف يمكن أن تحدث سرقة بهذا الشكل دون أن يتم كشفها؟ وأين كانت الحراسة المفترضة لحماية الموقع؟

أكد العديد من المختصين أن هذه الحادثة تكشف عن خلل في  متابعة وحماية   الموقع، محملين المسئولية إلى الإدارة العامة للمنطقة. وطالبوا بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجناة ومحاسبة كل من تسبب في هذا الإهمال الذي سمح بسرقة جزء من تراث مصر.

أحد الخبراء الأثريين علق قائلاً: "سرقة لوحات إرشادية بهذا الشكل تعني أن أي شيء آخر في الموقع يمكن أن يكون عرضة للسرقة. يجب أن يكون هناك نظام أمني صارم لحماية المواقع الأثرية، خاصة تلك التي تحمل قيمة تاريخية كبيرة."

يُذكر أن منطقة آثار جبل النور تُعد من المواقع الأثرية المهمة التي تجذب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايتها واجبًا وطنيًا.

"يذكر أن  منطقة اثار جبل النور بمدينة ببا بمحافظة بني سويف تضم اثار مهمة لعل أشهرها نعبد بطليموس الثاني الذي خصص للآلهة ايزيس اله الأمومة والخصوبة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لوحات إرشادية جبل النور منطقة آثار آثار جبل النور

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة

أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.

وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.

وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.

وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.

ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.

اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025

مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية

مقالات مشابهة

  • ندوة إرشادية عن النهوض بمحصول القطن بديرب نجم في الشرقية
  • مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد انتظام العمل بمدرسة النور للتعليم الأساسي بالخارجة
  • إيران: الإهمال سبب انفجار ميناء بندر عباس
  • شرطة المرور تحذر من إساءة استخدام لوحات “مؤقت” وتلوّح بإجراءات صارمة
  • انهيار منصة خطابة في بازيليكا لبدة الأثرية “بسبب العوامل الجوية”
  • هيئة الآثار تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية في جبل براش
  • خبير دولي: واشنطن تتخلّى عن أوهام تفكيك «نووي إيران» وتميل للواقعية في التفاوض|فيديو
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء
  • بسبب خلافات عائلية.. اعتداء على أحد الاشخاص أمام مسجد النور