سلمان البشير: نترحم على شهداء الصحافة وندين جرائم الاحتلال ضد الإعلاميين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
نعى الصحفي سلمان البشير عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين، شهداء الصحافة الذين ضحوا بحياتهم من أجل نقل الحقيقة للعالم، مشددًا على أن الصحفيين هم جنود الحقيقة في مواجهة التحديات.
وأشار على هامش الحوار المفتوح الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات..
وأوضح "البشير" أن دولة الاحتلال قد ارتكبت العديد من الجرائم ضد الصحفيين، منها استهداف الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي أثناء قيامها بواجبها المهني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما أشار إلى استهداف أكثر من 700 صحفي، بالإضافة إلى الهجمات المتكررة على المستشفيات وسيارات الإسعاف، وكذلك تدمير منازل الصحفيين.
ولفت إلى أن أكثر من 60 مؤسسة إعلامية تعرضت للهجوم، رغم أن الصحفيين كانوا يرتدون السترات التي تحدد هويتهم الصحفية.
وذكر أيضًا دور نقابة الصحفيين التي ضمت 164 صحفيًا تم استهدافهم، إضافة إلى تهديدات استهدفت عائلات الصحفيين بسبب عملهم الإعلامي. كما أكد على أهمية محاسبة دولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن المحكمة الدولية لأول مرة بدأت تتحدث عن محاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين.
وشدد “البشير” على أن الصحفي الفلسطيني، كجزء من المجتمع المستهدف، يتحمل عبء نقل الحقيقة رغم المخاطر التي تهدد حياته.
وأكد ضرورة تفعيل القوانين الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الصحفيين وتقديم الدعم الكامل للإعلاميين في مناطق النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.