لجريدة عمان:
2025-03-10@15:13:30 GMT

متى نستقطب السائح الصيني؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

تمنحنا المؤتمرات والندوات التي نُدعى إليها أفكارا نيّرة ومعلومات قيّمة، نحصدها نتيجة الاطلاع على المعلومة، استمعنا منذ عدة أيام إلى أوراق العمل في المنتدى العماني الصيني «علاقات تاريخية وآفاق واعدة» ضمن مبادرة الحزام والطريق، بمناسبة مرور خمس وأربعين عاما من الصداقة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، أثناء مجريات المنتدى، تذكرت مؤتمرا أقيم قبل عشر سنوات في دولة خليجية، شاركت فيه ضمن ضيوف المؤتمر، وأثناء حفل العشاء جرى نقاش يمكن تسميته بالعصف الذهني للمشاركين والضيوف، إذ توزع الضيوف على ثلاث طاولات، وعلى كل طاولة طُرح موضوع مقدم من اللجنة المنظمة، ومن ضمن المواضيع كان «كيف نستقطب مليون سائح صيني؟»، تحدثت منسقة اللقاء عن مستقبل الصين، وقالت إن العالم بدأ التحضير للتوجه نحو الثقافة الصينية عبر تعلم اللغة وفتح معاهد الترجمة من وإلى لغة كونفوشيوس.

بعد ست سنوات من ذلك اللقاء زرت البلد الذي خطط لاستقبال مليون صيني كل عام، فلاحظت أعدادا كبيرة من الصينيين في الأسواق والشواطئ وحول معالم المدينة، فأدركت أن أي نجاح يتحقق وفق تخطيط محكم وسلطة تنفيذية جرئية في اتخاذ القرار وكوادر بشرية مُمكّنة من التقييم والمراجعة.

أثناء جلسات ملتقى العلاقات العمانية الصينية هالني توافق المشاركين على رسوخ العلاقات العمانية الصينية منذ القدم وإلى الآن، فعُمان هي الدولة العربية الوحيدة التي تربطها علاقات ثقافية وتاريخية واقتصادية مع الصين، وأيضا عُمان الأقرب جغرافيًّا إلى دول الشرق. لكن مع كل ذلك لم نوظِّف البُعد الثقافي في الاستفادة من الصين وقوتها الاقتصادية الهائلة، فما الذي يمنعنا من الترويج لعُمان في الصين، واستقطاب السائح الصيني على مدار العام، وإطلاعه على التواصل الإنساني بين مدن عمان وموانئ الصين.

لقائل أن يقول إن عائق اللغة يقف حاجزا أمام التواصل بيننا وبين الصين، وهذا منطقي إلى حد ما، ولكن كل تواصل إنساني تمهّد له الثقافة بشكل عام واللغة بشكل خاص، لذلك لا بد من طرح مشروع اعتماد اللغة الصينية لتكون اللغة الثالثة في المناهج الدراسية، سواء في التعليم العام أو في مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع معهد كونفوشيوس المعني بنشر اللغة والثقافة الصينية، وأغلب الظن أن جمهورية الصين الشعبية ستقدم المنح الدراسية المجانية وربما تتكفل بدعم المشروع.

إن التوجه إلى الشرق ودراسة الثقافة الصينية خيار استراتيجي لمن يفكّر في المستقبل، وقد بدأت بعض الأسر في الدول الأوروبية بتدريس أبنائها اللغة الصينية لضمان مستقبلهم المهني والوظيفي. وفي المنطقة العربية يُلاحظ اهتمام بترجمة الأدب الصيني إلى اللغة العربية في السنوات الأخيرة، وهي خطوة مهمة في التعرُّف على الثقافة الصينية عن طريق كتابها يوهوا ومويان وسوتونغ وآخرين.

ولكي لا نبخس الناس أشياءهم فإنا نُقدّر ونثمّن الجهود الرامية إلى التقارب بين سلطنة عمان والصين، وتظهر الجهود في إقامة النصب التذكاري للرّحّال الصيني تشنغ خه المعروف عربيا باسم حجي محمود شمس الدين في منطقة الحافة بشاطئ صلالة، وقد أصبح النُّصب مزارا ومعلما من معالم مدينة صلالة، ويمكن توظيفه في الترويج لاستقطاب السياح الصينيين مستقبلا.

آن الأوان للترويج للمعالم الثقافية العُمانية ليس في الصين فحسب بل في دول شرق آسيا كاليابان وكوريا والهند، وتحويل المحافظات إلى أماكن جذب للسياح الآسيويين، نظرا لتنوعها المناخي، إذ يوفر سياحة شتوية في المناطق الصحراوية والجبال في الشمال، وسياحة صيفية في موسم خريف ظفار.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بين الغلاء والبحث عن الرفاهية.. الذهب الصيني يغزو أسواق مصر

الإسكندرية– تشهد الأسواق المصرية في الآونة الأخيرة تحولا ملحوظا في أنماط استهلاك الحُلي والمشغولات الذهبية، إذ دفعت الارتفاعات الحادة في أسعار الذهب العديد من المستهلكين للبحث عن بدائل أقل تكلفة، مما أدى إلى ازدهار سوق الإكسسوارات المطلية التي تحاكي الذهب في مظهرها، ولكن بأسعار زهيدة مقارنة بالمعدن الأصلي.

وأصبح هذا النوع من المشغولات، المعروف بـ"الذهب الصيني"، بمثابة طوق نجاة لكثير من المصريين، لا سيما محدودي الدخل في المناطق الشعبية، بعد انتشاره بتصميمات متنوعة ومتميزة في مختلف الأسواق والمحلات التجارية، ليشكل بديلا أرخص للمعدن الأصفر الثمين.

أسعار الذهب تحلق

وقد قفز سعر غرام الذهب عيار 24 في مصر إلى أكثر من 4700 جنيه مصري (93 دولارا)، بينما تجاوز سعر غرام الذهب عيار 21 مستوى 4100 جنيه (81 دولارا)، في حين تتراوح أسعار الذهب الصيني "المُقلد" بين 100 و2000 جنيه (بين 2 و40 دولارا) للقطعة الواحدة، بغض النظر عن وزنها.

اقتناء وشراء الذهب من العادات المصرية في المناسبات الاجتماعية (الجزيرة)

وفي جولة بأسواق الصاغة والمجوهرات الذهبية في محافظة الإسكندرية، وتحديدًا في منطقة المنشية وسط المدينة، تحدث العديد من تجار الذهب عن انخفاض ملحوظ في معدلات الشراء.

إعلان

ويقول أحمد عبد الجليل، صاحب محل ذهب في المنطقة، لـ"الجزيرة نت"، إن السوق يعاني من ركود غير مسبوق، مضيفًا: "الزبائن يدخلون ويسألون عن الأسعار، لكن بمجرد معرفتهم بالزيادة الكبيرة، يتراجعون عن الشراء ويفضلون البحث عن بدائل أرخص".

من جانبه، يشير الحاج إبراهيم خليل، أحد أصحاب محال الذهب وسط الإسكندرية، إلى أن المقبلين على الزواج باتوا الفئة الوحيدة التي تُقبل على شراء الذهب لتقديمه كشبكة للعروس، بينما تلجأ السيدات من مختلف الطبقات إلى الذهب الصيني كخيار اقتصادي، خاصة بعد تطور صناعته ليصبح أكثر جودة وجمالًا وقريب الشبه بالذهب الأصلي.

رواج الذهب الصيني

وعلى الجانب الآخر، تشهد محلات بيع المشغولات المطلية والإكسسوارات الصينية رواجا متزايدا. ويؤكد محمود إبراهيم، صاحب أحد أكبر متاجر الذهب الصيني في الإسكندرية، أن المبيعات ارتفعت بنسبة تجاوزت 40% خلال الفترة الأخيرة، مع تزايد الإقبال عليها في المناسبات والأعياد والمواسم.

ويشير إبراهيم إلى أن الزبائن أصبحوا يبحثون عن الشكل الخارجي دون الاكتراث بالخامة، وهو ما توفره المشغولات المطلية التي تشبه الذهب الحقيقي بدرجة كبيرة.

ويضيف إبراهيم أن ورش تصنيع الذهب الصيني تعتمد حاليًا على آلات متطورة، مما يتيح لها استخدام خامة الستانلس في التصنيع، وهو ما يمنح المنتجات عمرًا أطول ومظهرًا أكثر جاذبية. كما يوضح أن تعرض هذه المشغولات للمياه أو العطور أو العوامل الجوية لا يؤثر عليها بشكل كبير، حيث تحافظ على شكلها لمدة تقارب العامين.

أما الحاجة أمينة الصايغ، التي خاضت تجربة جديدة في التجارة بالمجوهرات الذهبية والذهب الصيني معًا، فتقول: "ورثت عن زوجي محل مصوغات ذهبية، لكن مع الارتفاع الحاد في الأسعار، شهد السوق ركودًا ملحوظًا أدى إلى انخفاض عدد العملاء والمتعاملين في الذهب، مما دفعني إلى شراء محل آخر والتجارة في الذهب الصيني، وهو ما حقق لي دخلا كبيرا".

إعلان

وتضيف الصايغ: "في الفترة الأخيرة، تتوسع تجارة البدائل بشكل ملحوظ، إذ يواصل سوق المشغولات الصينية والإكسسوارات المطلية ازدهاره، حيث يبحث المستهلكون عن خيارات تلبي احتياجاتهم الجمالية والاجتماعية دون أن تثقل كاهلهم ماليا".

وأردفت قائلة: "كصاحبة تجارة في العنصرين معًا، لا أستطيع أن أُجيب بصدق عن مستقبل المعدن الأصفر كمصدر أساسي للزينة والاستثمار في المجتمع المصري. فهل سيظل الذهب التقليدي محتفظًا بمكانته، أم أن التغيرات الاقتصادية ستدفع المجتمع إلى تقبل البدائل كخيار رئيسي؟ لهذا السبب، أتحوط لأي تطورات قد يشهدها السوق في السنوات المقبلة".

ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية من أسباب ركود سوق الذهب (الجزيرة) الظروف الاقتصادية تعيد تشكيل العادات الاجتماعية

من جانبه، يرى هاني جيد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن ما يعرف بـ"الذهب الصيني" لا يمت بصلة للذهب الحقيقي، كما أنه غير آمن على الصحة العامة، ولا يعدو كونه مجرد مشغولات تعتمد على الشكل والتقليد فقط.

ويؤكد، في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت"، أن مستهلكي الذهب الحقيقي لا يلجؤون عادةً إلى هذه الإكسسوارات، مشيرًا إلى أن البدائل الحقيقية تكمن في الألماس المختبري أو الفضة، حيث توفر خيارات بأسعار مناسبة لكنها تحتفظ بقيمة حقيقية، على عكس الذهب الصيني، الذي وصفه بأنه "بلا قيمة".

وأضاف جيد أن العزوف عن شراء الذهب لا يعود فقط إلى البحث عن بدائل رخيصة، وإنما يرتبط بانخفاض السيولة المالية لدى المواطنين وتراجع قدرتهم الشرائية، موضحًا أن العديد من الأفراد فضلوا استثمار أموالهم في الشهادات البنكية ذات الفوائد المرتفعة بدلًا من ضخها في سوق المعادن النفيسة.

إلا أن هذا الطرح يتناقض مع ما يراه بعض التجار، الذين أكدوا أن ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية دفع شريحة كبيرة من المستهلكين، خاصة الشباب، إلى البحث عن بدائل مظهرية، وهو ما يفسر رواج الذهب الصيني في الأسواق المصرية، حيث أصبح حلا اقتصاديا لمتطلبات الزواج في بعض الحالات خلال الفترة الأخيرة.

إعلان

يتحدث محمد عزت، صاحب ورشة تصنيع ذهب، لـ"الجزيرة نت" عن التحديات التي تواجه الصناعة، قائلاً: "كنا معتادين على بيع أطقم ذهبية ثقيلة الوزن، لكن مع ارتفاع الأسعار، بدأنا بتصميم قطع أخف وزنًا، مثل الخواتم الرقيقة والسلاسل الرفيعة، حتى يكون السعر في متناول الزبائن".

ويضيف عزت أن بعض الورش بدأت في تصنيع الذهب بأعيرة منخفضة مثل عيار 14 و16، بدلًا من 18 و21، بهدف تقديم خيارات أرخص للمستهلكين، وهي خطوة تنافسية للتكيف مع تغير عادات شراء الذهب في مصر.

ويستدرك قائلًا: "نحن نحاول التأقلم مع الواقع الجديد، لكن الحقيقة أن الذهب الصيني أصبح منافسا قويا لنا، إذ يفضله الكثيرون لمظهره المشابه للذهب الحقيقي، وسعره المنخفض ..".

المستهلكون بدورهم يعبرون عن أسباب هذا التحول، إذ ترى هبة عبد الحميد، وهي موظفة حكومية في العقد الرابع من عمرها، أن اللجوء إلى المشغولات الصينية بات ضرورة فرضتها الظروف الاقتصادية.

وتقول: "لا أستطيع شراء ذهب بأسعار تتجاوز 4 آلاف جنيه للغرام الواحد، بينما يمكنني شراء طقم إكسسوارات مذهّب كامل بأقل من ربع هذا المبلغ، ويؤدي الغرض ذاته في المناسبات".

أما سعاد محمود (ربة منزل)، فترى أن الأمر يتجاوز كونه مجرد حل اقتصادي، مشيرة إلى أن هناك عاملا نفسيا واجتماعيا في ارتداء الذهب.

وتقول: "في مجتمعنا، الذهب رمز للمكانة الاجتماعية، لذا حتى إن لم يكن حقيقيا، فالظهور به يمنح إيحاءً بالرفاهية".

وعن استخدامه كشبكة، توضح سعاد أن الاعتماد على بدائل الذهب في المناسبات الرسمية لا يزال غير مقبول على نطاق واسع.

وتضيف: "ربما يكون مقبولًا للاستخدام اليومي كتقليد متقن، لكنه لا يمكن أن يحل محل الذهب الحقيقي في مناسبات مثل الخطوبة، حيث إن له قيمة معنوية واقتصادية لا يمكن تعويضها بالمشغولات المطلية".

محلات بيع المشغولات الصينية والإكسسوارات المطلية تشهد رواجا متزايدا (الجزيرة) أسباب ارتفاع أسعار الذهب

يعود ارتفاع أسعار الذهب إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:

التغيرات العالمية في أسواق المعادن الثمينة. تأثيرات التضخم. تقلبات سعر صرف الجنيه المصري، مما يعزز الطلب عليه كوسيلة للتحوط ضد تقلبات العملات.

كما يوضح الدكتور علاء حسب الله، الخبير الاقتصادي وأستاذ التسويق بالأكاديمية العربية، في حديث لـ"الجزيرة نت"، أن أسعار الذهب في مصر مرتبطة بمبدأ العرض والطلب، وتتأثر بشكل مباشر بحركة المعدن النفيس عالميا والتوترات الجيوسياسية، والتي انعكست على السوق المحلي، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد بسبب تذبذب سعر الجنيه أمام الدولار.

إعلان

ويضيف حسب الله أن اللجوء إلى البدائل المطلية والذهب الصيني أصبح خيارا طبيعيا في ظل الضغوط الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، لكنه لا يزال مجرد حل مؤقت، بينما يظل الذهب الحقيقي الملاذ الآمن للاستثمار رغم ارتفاع أسعاره.

ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن الذهب الصيني استطاع جذب نسبة كبيرة من المستهلكين بفضل لمعانه وتصاميمه الجذابة، خاصة بعد أن شهدت أسعار الذهب ارتفاعا مضاعفا بين عامي 2022 و2024، متأثرة بتقلبات الدولار وأزمة التضخم العالمية.

وفي المقابل، زادت أسعار المشغولات الصينية والإكسسوارات المطلية عشرات الجنيهات فقط، نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد، لكنها لا تزال خيارًا أكثر توفرًا مقارنة بالذهب التقليدي.

من الناحية الاجتماعية، ترى الدكتورة نهلة إبراهيم، أستاذة علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، أن التغيرات الاقتصادية تفرض إعادة تشكيل للعادات السائدة، بما في ذلك اقتناء الذهب للعروس أو كهدايا في المناسبات الاجتماعية.

وتضيف: "رغم ارتفاع أسعاره، لا يزال الذهب يحتل مكانة متجذرة في الثقافة المصرية، وهو من العادات التي تتمسك بها معظم الأسر عند التزين أو اقتناء المعدن النفيس. إلا أن الظروف الاقتصادية الصعبة قد تجبر المجتمع على إعادة النظر في مدى الإصرار على اقتنائه، خصوصًا في مناسبات مثل الزواج والخطوبة".

لكن إلى أي مدى قد تصبح هذه الظاهرة دائمة؟ تجيب إبراهيم بأن الأمر يعتمد على تطورات الاقتصاد، موضحة: "إذا استمرت أسعار الذهب في الارتفاع، فقد يصبح الذهب الصيني أو البدائل الأخرى مقبولًا على نطاق أوسع، وربما نشهد تحولا تدريجيا في ثقافة اقتناء الذهب الحقيقي، بحيث يقتصر على الطبقات الأكثر ثراءً".

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي (شاهد)
  • بدا تلرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
  • بين الغلاء والبحث عن الرفاهية.. الذهب الصيني يغزو أسواق مصر
  • ترامب: علاقتي جيدة مع الرئيس الصيني وألتقي به في المستقبل
  • “الإيسيسكو” و”مقياس الضاد” يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية.. الإعلان الصيني يدخل حيز التنفيذ
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • «الإيسيسكو» و«مقياس الضاد» يعززان شراكتهما بمجال تعليم اللغة العربية
  • بالموسيقي العربية.. قصور الثقافة تطلق ثاني ليالي رمضان بالدقهلية
  • بالموسيقى العربية والتواشيح.. قصور الثقافة تطلق أولى ليالي رمضان بالغربية