السعودية تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت السعودية، الثلاثاء، دعمها لجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض ترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد على "ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للسداسية العربية بشأن فلسطين الذي عقد بمشاركة المملكة (السبت في القاهرة)، من تأكيدات على دعم الجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة)، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم في قطاع غزة".
والسبت، شهدت القاهرة انعقاد اجتماع وزاري عربي، بمشاركة وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والسعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على "التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وفق المصدر ذاته.
كما اتفقت على "رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اقترح ترامب أكثر من مرة، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وسط رفض مصري أردني متكرر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تؤكد دعمها للمشاريع الوطنية
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على احتضان ودعم المشاريع الوطنية الرائدة التي تستهدف إحياء وتعزيز التراث الإماراتي الأصيل وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات، لافتًا إلى أهمية تسليط الضوء على المشاريع المبتكرة في هذا الإطار وإبراز مساهماتها القيمة في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للسياحة البيئية المستدامة التي ترتكز على المقومات التراثية والطبيعية الفريدة. جاء ذلك خلال زيارة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة إلى مزرعة لآلئ السويدي الواقعة في منطقة الرمس بإمارة رأس الخيمة، والتي تأسست عام 2005 بمبادرة من عبدالله راشد السويدي كأول مزرعة لإنتاج اللؤلؤ في مياه الخليج العربي لإحياء تراث صيد اللؤلؤ وإبراز قيمته التاريخية والتراثية والاقتصادية.
واستمع وفد غرفة الشارقة خلال جولته إلى شرح مفصل من عبد الله راشد السويدي مؤسس المزرعة حول عملية استزراع اللؤلؤ التي تتبع أساليب دقيقة وعلمية، وتعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، حيث تستخدم المزرعة الطاقة الشمسية لتشغيل منشآتها وتساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة وحماية النظام البيئي البحري فضلاً عن استزراع المحار بطرق طبيعية.
وأشاد العويس بالمبادرة في إنشاء وتطوير المزرعة وتعزيز دورها في الحفاظ على الحرفة العريقة التي ارتبط بها الأجداد، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تستحق الدعم والتشجيع لما تمثله من قيمة تراثية واقتصادية وسياحية، وأشار إلى أن زيارة وفد الغرفة لهذا المشروع تأتي في إطار إستراتيجيتها لدعم المشاريع الوطنية المستدامة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ونوه إلى رعاية الغرفة لسلسلة المعارض المتخصصة بقطاع المجوهرات والأحجار الكريمة التي تشهدها إمارة الشارقة، وتسلط الضوء على اللآلئ الطبيعية النادرة والمكانة التاريخية الرائدة التي تحتلها الإمارة في مجال تجارة وصيد اللؤلؤ وتعزيز استدامة التراث البحري الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من التراث الإماراتي الأصيل.
وأشار عبد الله راشد السويدي إلى أن زيارة وفد الغرفة تمثل دعمًا لمزرعة لآلئ السويدي التي تمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، خاصة وأنها الوحيدة من نوعها في المنطقة والعالم التي يتم فيها تكثير واستزراع المحار بشكل طبيعي.
وقال: إن المزرعة تستفيد من مياه الأمطار العذبة التي تنحدر من الجبال مما يجعلها المكان الأمثل لنمو اللآلئ وازدهارها، كما أنها تقدم تجربة سياحية وثقافية فريدة للزوار الذين يتوافدون إلى المزرعة يومياً ضمن الأفواج السياحية وعشاق اللآلئ.
أخبار ذات صلة