بعد واقعة التقبيل.. رئيس الاتحاد الإسباني يقدم اعتذاراً سريعاً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ قدم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، اعتذارا سريعا لتقبيله لاعبة الوسط جيني هيرموسو على شفتيها، خلال تتويج منتخب بلادها بلقب كأس العالم للسيدات، الأحد، في سيدني.
وأثار تقبيل روبياليس، 45 عاماً، لاعبة الوسط على شفتيها ردود فعل عالمية، بيد أنه قال الاثنين في مقطع فيديو نشره التلفزيون الإسباني "بالتأكيد ارتكبت خطأ وعليَّ الإقرار بذلك.
وتابع روبياليس: "لا خيار لدي سوى الاعتذار والتعلّم من ذلك.. وعند تمثيل الاتحاد أن أكون أكثر انتباهاً"، منتقداً الضجة التي أحدثها هذا الأمر.
وكان وزير الرياضة الإسباني طالب في وقت سابق، الاثنين، روبياليس بالاعتذار.
وقال ميكيل إيسيتا للإذاعة الإسبانية الوطنية "أعتقد أنه من غير المقبول تقبيل لاعبة على شفتيها لتهنئتها.. عليه تقديم تفسيرات والاعتذار، هذا هو الأمر المنطقي".
وفيما اعتبر الوزير أن الفوز على إنكلترا في النهائي 1-0 والتتويج للمرة الأولى في تاريخ البلاد، كان "لحظة من المشاعر الجياشة"، أضاف ان المسؤولين "عليهم توخي الحذر الشديد، لأننا نوجّه رسالة للمجتمع والرسالة هي حقوق متساوية، والاحترام".
ولم تكن تلك الواقعة الوحيدة المثيرة للجدل فيما يتعلق بالمنتخب الإسباني المتوج باللقب، إذ كان قد افتقد جهود أبرز لاعباته بسبب تمرد وقع على المدرب خورخي بيلدا قبل أشهر بدعوى أساليبه الصارمة في التعامل.
وشدّد روبياليس، الاثنين، أنه يتمتع بـ"علاقة رائعة" مع هيرموسو، التي دافعت عن رئيس اتحادها رغم تقبيلها وقولها "لم يعجبني ذلك"، علما بأنها كانت تضحك وهي تتحدث.
واعتبرت اللاعبة، في وقت لاحق، أن هذه اللحظة نابعة من "تصرف عاطفي طبيعي".
وقالت في تصريحات نقلها الاتحاد الاسباني "كان تصرفًا عفويًا تمامًا متبادلاً بسبب الفرح الهائل الذي يجلبه الفوز بكأس العالم".
وأضافت: "الرئيس وأنا لدينا علاقة جيدة، وسلوكه معنا جميعًا كان رائعًا وكانت بادرة طبيعية من المودة والامتنان.. لقد فزنا بكأس العالم ولن نحيد عما هو مهم".
واهدرت هيرموسو ركلة جزاء في المباراة، لكن إسبانيا صمدت لتفوز بهدف أولغا كارمونا في الشوط الأول.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الاتحاد الاسباني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: يجب التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم السبت، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما تم التأكيد على ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس ماكرون على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر منذ اندلاع الأزمة في غزة، معرباً عن دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو التوصل إلى تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين تناولا كذلك تطورات الأحداث في سوريا، حيث شددا على أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة سوريا، وضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري.
وفي ذات الإطار، تم التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، مع الدعوة لمواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبنان، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس شدد خلال الاتصال على الارتباط الوثيق بين الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والأمن القومي المصري، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مصر تعمل على دعم الصومال لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، سواء من خلال التعاون الثنائي أو عبر المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بناءً على طلب الصومال.
وأضاف الرئيس أنه يتابع باهتمام الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وأن يكون متماشياً مع مبادئ القانون الدولي.