إسرائيل تتذيل مؤشر العلامات التجارية وسط مقاطعة متزايدة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
احتلت إسرائيل المركز الأخير في مؤشر العلامات التجارية الوطنية لعام 2024، وفقا لتقرير نشرته منصة غلوبس، والذي أجرته مؤسسة "أنهولت نيشن براندز إندكس" "إن بي آي" (NBI) خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب عبر استطلاع رأي شمل 40 ألف شخص في 20 دولة.
المؤشر يقيم 50 دولة استنادا إلى 6 معايير:
السياسات والحوكمة الثقافة والمجتمع الصادرات الهجرة الاستثمار السياحةوبحسب التقرير، جاءت اليابان في المركز الأول، تلتها ألمانيا، ثم إيطاليا، فسويسرا فالمملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن فلسطين تحظى بتعاطف عالمي واسع، خصوصا في الدول الإسلامية، والصين، والأجيال الشابة، مما يعكس تراجع صورة إسرائيل عالميا.
التقرير وصف إسرائيل بأنها "حالة استثنائية"، حيث تمتلك مؤشرات اقتصادية واجتماعية مرتفعة مقارنة بالدول التي جاءت في نفس الترتيب المنخفض. على سبيل المثال، يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل 80% أعلى من الدول المصنفة بجوارها، كما أن متوسط العمر المتوقع فيها (83 عاما) يتجاوز متوسط 72 عاما في الدول الأقل تصنيفا.
إعلانورغم هذه المؤشرات، فإن الصورة الذهنية العالمية عن إسرائيل لم تتأثر بالإيجاب، حيث أظهرت النتائج أن جيل "زد" (Gen Z) يرفض إسرائيل بشكل ساحق، حيث منحها أدنى تصنيفات في جميع المعايير الستة التي يقيسها المؤشر.
مقاطعة فعلية للمنتجات الإسرائيليةأبرز ما كشفه التقرير هو وجود مقاطعة فعلية للمنتجات الإسرائيلية، حيث أشار إلى أن الصادرات الإسرائيلية باتت في خطر كبير بسبب رفض عالمي واسع النطاق للبضائع التي تحمل علامة "صنع في إسرائيل".
ووفقا للنتائج، يُنظر إلى إسرائيل باعتبارها عاملا في عدم الاستقرار العالمي، حيث تم تصنيفها ضمن "قوى الفوضى" بدلا من أن تكون دولة مساهمة في الاستقرار العالمي. حتى الابتكار التكنولوجي الإسرائيلي، الذي طالما كان نقطة قوة، لم يسعفها في هذا التصنيف، إذ جاءت دون معظم الدول الأوروبية المتقدمة.
تراجع النفوذ الإسرائيلي عالمياالمسح نُفّذ بتكليف من شركة "براندز إسرائيل إنكوربوريشن"، وهي مبادرة خاصة يرأسها موتي شيرف، وتهدف إلى تعزيز صورة إسرائيل عالميا. لكن بحسب شيرف، فإن إسرائيل فقدت شرعيتها في المجتمع الدولي، مؤكدا أن "إسرائيل تم إقصاؤها إلى هامش الشؤون العالمية".
وأضاف شيرف "حان الوقت للاعتراف بفشل الدبلوماسية التقليدية وتبني نماذج جديدة لتسويق العلامة الوطنية".
وفي ظل هذه المعطيات، يواجه صناع القرار في إسرائيل تحديا غير مسبوق في تحسين صورتها عالميا، لا سيما مع تصاعد الدعوات لمقاطعة منتجاتها وانخفاض تصنيفها على المؤشرات الدولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل عن القمة العربية: جاءت تأكيدا على رفض تهجير الفلسطينيين
علق عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، على مخرجات القمة العربية الطارئة لدعم قطاع غزة وفلسطين .
وقال عاطف الأهل، في حواره على قناة “ القاهرة الإخبارية ، :” تم طرح منظومة متكاملة في خطة أعادة إعمار غزة، مع صندوق تم التوافق عليه مابين الدول العربية، على أنه يتم دعم لهذا التأهيل، مشيرا إلى أن المخرجات التي خرجت من القمة أكدت على دعم الحكومة الفلسطينية حول المجموعة التي تدير غزة ستكون تحت السلطة الفلسطينية وإن عمليات الأمن في القطاع بيد فلسطينية".
رسالة موجهة للعالموتابع :"القمة العربية الطارئة بالعربية كانت عبارة عن رسالة موجهة للعالم والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإحتلال الإسرئيلي، محورها الأساسي أن خيار العرب هو السلام الإستراتيجي".
وأكمل :" القمة العربية أكدت على عدم قبول على عملية التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم وعلى أعادة إعمار قطاع غزة، وتأهيلها من جديد بعد الدمار".