أخنوش: البطالة انخفضت أواخر سنة 2024 والتشغيل يشهد تطوراً قوياً
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد عزيز أخنوش ، أن الحكومة تتعاطى بشكل جدي مع الأرقام الرسمية لمعدلات البطالة.
أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم الثلاثاء في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية للمملكة وتعزيز مكانتها الدولية”، قال أن الارقام التي أعلن عنها خلال سنة 2024 و المتعلقة بسنة 2023 سجلت ارتفاعا في نسبة البطالة بـ0.
رئيس الحكومة ، ذكر أن تعويض فرص الشغل التي فقدت في الفصل الاخير من سنة 2023 ساهم في انخفاض معدل البطالة بـ0.8 نقطة مقارنة مع الفصل الاخير من سنة 2024 ، و 0.5 نقطة مقارنة بالفصل الاخير من سنة 2023 ، وهو المعدل الادنى في ستة فصول يضيف أخنوش.
أخنوش، أكد أن الأرقام المسجلة تحتاج الى قراءة موضوعية و أن توضع في حجمها الطبيعي ، مشيرا الى ان مناصب الشغل الفلاحية المفقودة بفعل الجفاف تبقى في مجملها غير منتظمة و غير مؤدى عنها وترتبط بالمساعدات العائلية داخل المجال القروي ، و بالتالي يضيف رئيس الحكومة ليست مناصب قارة.
وزاد رئيس الحكومة بالقول : “لا يجب أن يخفي معدل البطالة، المجهودات الحكومية المبذولة لتحسين وضعية التشغيل وضمان جودة مناصب الشغل الجديدة. فمناصب الشغل المؤدى عنها عرفت تطورا مهما، فضلا عن ارتفاع عدد الأجراء المصرح بهم.”
و أشار أيضا إلى مؤشرات نوعية لا تقل أهمية، لاسيما تلك المتعلقة برفع نسب الشغل المؤهلة عبر الإدماج التدريجي لأصحاب الديبلومات لتصل إلى 50% سنة 2023، مع رفع مناصب الشغل المنتظمة والمدفوعة الأجر بنسبة 5% بين 2018 و2023 إضافة إلى الزيادة التدريجية في حصة عقود الشغل الدائمة CDI والمحددة المدة CDD بحصة 11% خلال الفترة 2017-2023.
هذا التطور القوي للتشغيل الجيد ببلادنا، يضيف رئيس الحكومة “يجعلنا مطمئنين على الدينامية الإيجابية التي تشهدها قطاعات الصناعة والخدمات والأشغال العمومية، وهو ما يعكس ارتفاع الشغل المؤهل بشكل متزايد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة مناصب الشغل سنة 2023 سنة 2024
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى المساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الخيارات الوطنية الكبرى.
وأوضح أخنوش أن هذه الطموحات تنبع من التصور الملكي للملك محمد السادس، الذي يهدف إلى بناء إطار تنموي قوي يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمملكة. ولفت إلى أن هذه الرؤية الملكية كانت محركًا رئيسيًا للوصول إلى نموذج اقتصادي واعد، وتعزيز العلاقات الدولية للمغرب بما يكرس مكانته القوية على المستوى القاري والإقليمي.
وفي عرضه خلال جلسة مجلس المستشارين، أبرز رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود مسارًا تنمويًا منذ بداية الألفية الثالثة، أسهم في وضع البلاد على الطريق الصحيح نحو التقدم.
وأضاف أخنوش أن التحول التنموي في المغرب يستند إلى ثلاث دعامات أساسية: الأولى، تعزيز الخيار الاجتماعي عبر مراجعة السياسات الاجتماعية لضمان فعالية أكبر للقطاعات الاجتماعية؛ الثانية، الحفاظ على التوازنات الاقتصادية من خلال تبني مبادرات هيكلية لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات؛ والثالثة، تعزيز الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي والدولي.
واختتم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على التزام الحكومة المستمر، استجابة لتوجيهات الملك، بمواصلة العمل على تطوير مخططات تنموية تضمن العدالة الاجتماعية والتطور الشامل للمملكة.