وصول فريق طبي سعودي لدعم القطاع الصحي في سوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
وصل اليوم فريق طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى دمشق، مكون من 61 طبيباً ومختصاً لدعم القطاع الصحي في سوريا، وإجراء العمليات الطبية الدقيقة في عدد من التخصصات.
وأشار الدكتور علي القرني رئيس الفريق في تصريح للصحفيين من مطار دمشق الدولي إلى أن المركز أطلق برنامج “أمل” التطوعي لمساعدة الشعب السوري، وهو يضم برامج تطوعية وتدريبية لسد الاحتياجات الملحّة في عدة مجالات، منها 104 مشاريع ستنفذ العام الحالي، ويتكون الشق الطبي فيها من 21 تخصصاً جراحياً.
وأكد الدكتور القرني أن برنامج “أمل” هو رسالة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري تهدف لتخفيف وطأة الألم والمعاناة في القطاع الصحي السوري، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبر كوادر طبية سعودية احترافية مؤهلة ومدربة.
ولفت الدكتور القرني إلى أن البرنامج التقييمي لدراسة احتياجات القطاع الصحي الذي أطلق بداية العام كشف عن فجوة كبيرة، وعجز في عدد من التخصصات وقوائم انتظار طويلة، مبيناً وجود خطة لسد الاحتياجات الطبية ستنفذ على مدار السنة بتنسيق مع وزارة الصحة السورية التي سهلت كل الإجراءات، وزودت مركز الملك سلمان بالمعلومات المطلوبة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
تدخل تركي سعودي بعد فشل الجولاني في استعادة الساحل السوري
الجديد برس|
اعترفت الإدارة السورية، السبت، بفشل استعادة مدن الساحل .. يأتي ذلك بعد أيام من المواجهات الدامية هناك.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية قرارها اغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل في خطوة تهدف ، وفق خبراء لإطباق الحصار على تلك المناطق بعد فشل استعادتها.
وحاولت الوزارة في بيانها تبرير الخطوة بانها لوقف ما وصفتها بالعناصر المنفلتة في صفوفها في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن ارتكاب الفصائل مجازر وعمليات نهب بحق السكان الذين ينتمي غالبيتهم للطائفة العلوية ، الذي يحسب بشار الأسد عليها.
وكانت الدفاع أعلنت نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مدن اللاذقية وطرطوس ، معقل العلوية، عقب حادث امني تطور لاحقا إلى اشتباكات مع الأهالي.
وحاولت الإدارة السورية تبرير ما يدور هناك بتصويره كانقلاب من قبل النظام السابق ..
وزعمت في بيان لها بأن قيادات مقربة من الأسد التقت به في موسكو قبل انطلاق التصعيد الأخير.
وجاء التبرير عقب تداول مقاطع فيديو لجرائم ترتكبها الفصائل التابعة لها ابرزها القاء قنابل متفجرة على منازل المواطنين في الساحل وأخرى لإعدامات ميدانية بلغت، وفق المرصد السوري، الـ300 حالة.
في السياق، تحدثت تقارير إعلامية عن دخول تركي – سعودي على خط المواجهة.
وأفادت المصادر بأن طائرات حربية سعودية وتركية نفذت غارات عدة خلال الساعات الأخيرة.
وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق دعمها الحكومة السورية في عملياتها بالساحل السوري.