تركيا..محكمة تمنع بث أغنية بسبب محتواها الإباحي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية السادسة للصلح في أنقرة قراراً بحجب الوصول إلى أغنية "Kiss Me, Hug Me" للمغني تورابي Turbo Turabi، المعروف بمشاركته في البرامج التلفزيونية، وذلك بسبب احتوائها على كلمات ذات طابع إباحي أثارت ردود فعل غاضبة.
وجاء هذا القرار بعد تحرك من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، التي اعتبرت أن الأغنية تنتهك القيم الأخلاقية العامة وتتضمن إساءة للمرأة، وفقاً لموقع haberler التركي.
وأوضحت الوزارة أن انتشار محتوى كهذا عبر الإنترنت قد يؤثر سلباً على التطور النفسي للأطفال والشباب، مما قد يؤدي إلى إضعاف بنية المجتمع التركي.
وبناءً على ذلك، رفعت الوزارة طلباً إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما أدى إلى إصدار قرار بمنع بث الأغنية وحذفها من المنصات الرقمية.
وعقب القرار القضائي، بدأ حذف الأغنية من مختلف المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، بعدما حصدت نحو 1.7 مليون مشاهدة خلال أربعة أيام، قبل أن يتم تقييد الوصول إليها.
وفي خطوة مفاجئة، استجاب المغني تورابي للقرار وقام بتغيير كلمات الأغنية، وجاءت النسخة الجديدة من الأغنية بكلمات أكثر اعتدالًا، حيث تضمنت دعوات للحب والرعاية بدلًا من الكلمات ذات الطابع الإباحي التي كانت موجودة في النسخة الأصلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.