وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.

واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.

. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد المرتزقة للاتجار بها.

وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، ويؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما يكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما "ويندل فيلبس" من اليمن.

واستشهد البيان بما تعرضت له الكثير من المواقع الأثرية في المناطق اليمنية المحتلة من نهب وسرقة وأعمال سطو وتدمير ومنها معبد أوام الأثري الذي يعد من أهم المواقع الأثرية والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة والسياحة بحكومة التغيير والبناء مع الجهات ذات العلاقة في حفظ وتوثيق التراث الثقافي اليمني والتصدي لعمليات سرقة وبيع ونهب وتهريب الآثار، وتنظيم المعارض للقطع الأثرية التي تم ضبطها في المنافذ منذ عدة أعوام.

وأكد أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الاجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.

وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: التراث الثقافی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع

أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على دور وزارة الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصري.

وأشار إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن و تقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها التغلب و القضاء على أفكار العنف و التطرف ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.

وفي هذا الإطار، أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي قيام فرع ثقافة الشرقية بتنظيم أولى فعاليات البرنامج الثقافى والفنى "الثقافة تستطيع " الذى يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التى تجوب قرى ومراكز محافظة الشرقية من خلال المسرح المتنقل التابع لفرع ثقافة الشرقية لمجابهة كل الظواهر السلبية و العادات الخاطئة كختان الإناث و كارثة الزواج المبكر وما يترتب عليها من الصحة الإنجابية وتحديد النسل و تنظيم الأسرة بوجه عام وقضايا المرأة والتسرب من التعليم وحماية الطفل ومعدل الوفيات والمواليد وغيرها من الملفات الإستراتيجية والقضايا المجتمعية ذات الصلة بالملف السكانى بالمدن والقرى التى بها خطوط حمراء لزيادة نسبة المؤشرات السلبية لهذه العادات الخاطئة.

وانطلاقاً للأهداف الرئيسية " للثقافة تستطيع" قدم الدكتور محمد أيمن بركات طبيب إمتياز بحث طبي عن مخاطر ختان الإناث تحدث عن جريمة ختان الإناث وقدم شرح وافي عن ختان الإناث وأضراره من الناحية العلمية البحته وأضراره على صحة المرأة أثناء العملية وبعدها، ثم ندوة توعوية لدكتور هالة صلاح أخصائي نسا وتوليد بإدارة أبو كبير الصحية عن ضرورة القضاء على ظاهرة ختان الإناث.

و أشار أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية أن برنامج " الثقافة تستطيع " أطلقه فرع ثقافة الشرقية بناءً على ما جاء من تعليمات المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية بآخر اجتماع إقليمي للسكان.

كما قام الدكتور محمد يوسف أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة الزقازيق بإلقاء محاضرة تحدث فيها عن كيفية غسل الدواجن والأسماك قبل أكلها، وكيفية استعمال الزيوت والأوانى على النار بالطريقة الصحية التى لا تسبب سرطانات وخلافها وكيفية غسيل الخضروات والفواكه.

والجدير بالذكر أن إنطلاق فعاليات البرنامج الثقافى و الفنى بدأت بقصر ثقافة أبو كبير بإفتتاح معرض فنون تشكيلية لمبدعات وبنات أبو كبير ثم عرض فيلم تسجيلي عن مدينة أبو كبير، في حضور رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ونائب رئيس مركز ومدينة أبو كبير، ووكيل الفرع، والمسؤول عن الملف السكانى بالفرع عن محافظة الشرقية، وذلك تحت إشراف وإعداد المخرج محمد الدرة مدير قصر ثقافة أبو كبير.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة والسياحة تدين إقدام حكومة المرتزقة على تمديد الإعارة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • المهرجانات الشتوية بالمحافظات ..تعزز الثقافة وتسهم في الحفاظ على التراث
  • اليوم.. استعراض تجربة إسنا في إحياء التراث الثقافي عبر الأكلات التراثية ب “سياحة الطعام”
  • "اليونسكو" تفتح باب الترشح لجوائز آسيا والمحيط الهادئ لحفظ التراث الثقافي
  • صحيفة : أطراف يمنية تكثف الاتصالات مع الخارج لعودة الحرب في اليمن 
  • سفير الفلبين: «مهرجان الشيخ زايد» يعزز التبادل الثقافي والانفتاح على العالم
  • فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع
  • على هامش صلة الشباب بالمشهد الثقافي الخليجي