كيف ستزيد رسوم ترامب الجمركية من تكاليف إعادة إعمار كاليفورنيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بعد خسارة أكثر من 10 آلاف منزل في حرائق لوس أنجلوس الشهر الماضي تواجه المنطقة تحديًا هائلاً لإعادة البناء في ظل سوق عمل ضيق، وعمليات وموارد مقيدة، ولوائح صارمة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
قال جيم توبين الرئيس التنفيذي للرابطة الوطنية لبناة المنازل: "ستكون عملية إعادة البناء صعبة ... وستستغرق وقتًا طويلاً.
كما قال توبين، ما حدث في كثير من الأحيان أكثر تدميرًا مقارنة بالفيضان أو الإعصار.
وقالت ماري كوميريو، أستاذة الهندسة المعمارية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي والمتخصصة في التعافي من الكوارث إنه قبل البدء في أي أعمال جديدة، لا بد من إزالة الحطام من العقارات القديمة بسبب خطر النفايات السامة.
في مدينة بارادايس بولاية كاليفورنيا دمرت الحرائق 18 ألف مبنى في عام 2018 بما في ذلك 11 ألف منزل استغرقت هذه الخطوة الأولية المتمثلة في إخلاء الممتلكات القديمة تسعة أشهر، وفقا لكوليت كيرتس، التي أدارت عملية إعادة البناء للمدينة.
لم ينجُ من الحريق سوى 10% من منازل مدينة بارادايس ونحو 500 مبنى.
وقد مُنِحَت تصاريح إعادة البناء الأولية في عام 2019 ويوجد حاليًا نحو 400 مبنى قيد الإنشاء في المدينة.
وقالت كيرتس "نتوقع أن تعافيا سيستغرق عشر سنوات أخرى على الأرجح قبل أن نتمكن من إعادة البناء بالكامل".
وقد تتحرك الأمور بشكل أسرع في المناطق الغنية مثل ماليبو وباسيفيك باليساديس، التي دمرتها حرائق الشهر الماضي.
ويقول الخبراء إن الحصول على تصاريح بناء منازل جديدة قد يستغرق ما بين تسعة إلى اثني عشر شهراً مع إمكانية الانتهاء من بناء المنزل في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
وتحتاج الكيانات العامة أيضًا إلى تنظيف الطرق وإعادة بنائها وبناء المدارس، والمستشفيات، والمكتبات.
تتحمل الحكومة الفيدرالية عادة ثلاثة أرباع التكاليف، لكن الرئيس جو بايدن قال إنها ستغطي 100% من تكلفة حرائق لوس أنجلوس الأخيرة.
ولكن من غير الواضح ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب - الذي خلف بايدن في 20 يناير سيلتزم بهذا الوعد.
وقد هدد الجمهوري ترامب بحجب التمويل عن ولاية كاليفورنيا التي يقودها الديمقراطيون إلا إنه بعد أن رأى بنفسه أضرار الحرائق الشهر الماضي تعهد بالتضامن.
أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم عن خطوات تهدف إلى تسريع إعادة البناء وتخفيف بعض المعايير البيئية والحد من ارتفاع الأسعار.
تظل الإمدادات محدودة لبعض مواد البناء وقد يواجه شراء المزيد من هذه المواد تحديات أكبر إذا مضت إدارة ترامب قدماً في فرض الرسوم الجمركية المخطط لها على الصين وكندا، وهما من الموردين الرئيسيين لمواد البناء.
ومن المتوقع أيضًا أن يحتاج قطاع البناء إلى إضافة حوالي 439 ألف عامل في عام 2025 و500 ألف في العام الذي يليه.
وقال نيل سوندرز من جلوبال داتا: "سيكون من الصعب على أغلب تجار التجزئة والموردين التعامل مع الطلب المرتفع الذي يتولد في فترة زمنية قصيرة.
وإذا تم تطبيق التعريفات الجمركية، فإنها ستضيف طبقة أخرى من التعقيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب لوس أنجلوس كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس 10 آلاف منزل خسارة كاملة المزيد إعادة البناء
إقرأ أيضاً:
رويترز عن مسئول بالإدارة الأمريكية: ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما
أعلنت وكالة رويترز عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وصدر بيان مشترك عن وزارتي الخارجية المصرية والتركية أكد أن الوزيرين اتفقا على الآتي:
1. وضعاً في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام 2025، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر 2024، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 8.8 مليار دولار خلال عام 2024.
2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ 15 مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.
4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.
5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.