قال صالح النزلي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمل في قطاع غزة في الوقت الراهن سيتركز على الأمور الإغاثية، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية جراء انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل في القطاع، ولجوء الفلسطينيين للسكن في الخيام، وبحسب المرسوم الرئاسي سيتركز العمل على إعادة الإعمار حيثما أمكن.

وأضاف «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العمل سيكون على إغاثة المواطنين الذي تضرروا بفعل العدوان الذي استمر نحو 15 شهرًا، لافتًا إلى أن ملف النازحين من أهم الملفات التي يجب التركيز عليها في الوقت الراهن، الذين أصبحوا بلا مأوى ويفترشون الشوارع، خاصة النازحين من شمالي قطاع غزة.

وواصل: «عشرات الآلاف من المواطنين يعيشون في خيام لا تقيهم برودة الشتاء أو حرارة الصيف، وبالتالي نحن أمام كارثة إنسانية وكارثة صحية وبيئية تهدد حياة عشرات الآلاف من المواطنين وتدمرت المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل كامل، ولم يعد هناك مستشفيات تقدم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين، لهذا يجب أن يتم الاهتمام بملفي النازحين والصحة، إضافة إلى ملف التعليم بسبب تدمير مئات المدارس في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل فلسطين الإغاثة النازخين

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، أن المملكة العربية السعودية تُعد دولة محورية ذات ثقل كبير على المستويين العربي والإقليمي، مشيرًا إلى أن العلاقات القوية والمتوازنة مع السعودية كانت دائمًا عاملًا رئيسيًا في استقرار وتوازن العلاقات الخارجية لأي دولة عربية.

وأوضح “دنورة”، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القيادة السورية الجديدة تضع المملكة العربية السعودية في مقدمة اهتماماتها، وتسعى إلى تعزيز التعاون معها باعتبارها بوابة رئيسية للانفتاح على العالم العربي والإقليمي والدولي، مضيفًا أن المرحلة الحالية تستدعي بناء علاقات متوازنة مع الدول العربية، خاصة مع الدول المحورية مثل السعودية.

وأكد أن العلاقات غير المستقرة التي سادت لفترات سابقة لم تقتصر على سوريا وحدها، بل شملت العديد من الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية تعزيز العلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية أخرى في النظام العربي.

وأشار إلى أن الملفات السياسية والجيوسياسية والاقتصادية تشكل أولويات أساسية في هذه المرحلة، واعتبر أن استقرار العلاقة مع السعودية يمثل ضمانة رئيسية لمعالجة هذه الملفات بفاعلية، الأمر الذي يفسر حرص القيادة السورية الجديدة على أن تكون زيارتها الأولى إلى المملكة.

وأضاف أن الدبلوماسية الطمأنينية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة بين الدول العربية، لا سيما في ظل أي تغيير في القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لهذه التحركات هو بناء علاقات تقوم على الثقة المتبادلة والرسائل الدبلوماسية الإيجابية، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية وإعادة الإعمار أولوية
  • باحث سياسي: وقف إطلاق النار بغزة على رأس مناقشات ترامب ونتنياهو
  • الاحتلال يستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة
  • إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
  • باحث سياسي: زيارة القيادة السورية للرياض خطوة لتعزيز التعاون الإقليمي
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف إحداث تغييرات جغرافية في جنين
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال