باحث سياسي: العمل في غزة يتركز حاليا على إعادة الإعمار وإغاثة المواطنين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال صالح النزلي، الكاتب والباحث السياسي، إن العمل في قطاع غزة في الوقت الراهن سيتركز على الأمور الإغاثية، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية جراء انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل في القطاع، ولجوء الفلسطينيين للسكن في الخيام، وبحسب المرسوم الرئاسي سيتركز العمل على إعادة الإعمار حيثما أمكن.
وأضاف «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن العمل سيكون على إغاثة المواطنين الذي تضرروا بفعل العدوان الذي استمر نحو 15 شهرًا، لافتًا إلى أن ملف النازحين من أهم الملفات التي يجب التركيز عليها في الوقت الراهن، الذين أصبحوا بلا مأوى ويفترشون الشوارع، خاصة النازحين من شمالي قطاع غزة.
وواصل: «عشرات الآلاف من المواطنين يعيشون في خيام لا تقيهم برودة الشتاء أو حرارة الصيف، وبالتالي نحن أمام كارثة إنسانية وكارثة صحية وبيئية تهدد حياة عشرات الآلاف من المواطنين وتدمرت المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل كامل، ولم يعد هناك مستشفيات تقدم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين، لهذا يجب أن يتم الاهتمام بملفي النازحين والصحة، إضافة إلى ملف التعليم بسبب تدمير مئات المدارس في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل فلسطين الإغاثة النازخين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تصريحات كاتس تكشف مخططًا ممنهجًا لضم ربع غزة وتهجير سكانها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فراس طنينة، الخبير في الشؤون السياسية، إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نية حكومة نتنياهو ضم ما يزيد على ربع مساحة قطاع غزة، تأتي في سياق خطة إسرائيلية ممنهجة وقديمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في إطار ما وصفه بـ«تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى».
وأضاف طنينة، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه التصريحات ليست مفاجئة، بل تؤكد ما أعلنه عدد من الوزراء والقادة العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العدوان، حول ضرورة إخلاء غزة من سكانها ودفعهم قسرًا نحو مصر أو دول أخرى، وهو ما يعكس استراتيجية متكاملة للتهجير القسري بدأت منذ سنوات، ووجدت في الحرب الحالية فرصة لتطبيقها عمليًا.
وأشار إلى أن الاحتلال أعاد بالفعل احتلال العديد من المناطق شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقام بـ«حشر» مئات آلاف الفلسطينيين في رقعة جغرافية ضيقة من أصل مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترًا مربعًا، والذي يعد من أعلى المناطق كثافة سكانية في العالم، مؤكّدًا أن السيطرة على ربع المساحة يعني خنق غزة ديموغرافيًا واقتصاديًا، ودفع سكانها نحو الهجرة القسرية.
كما لفت طنينة إلى أن وسائل الإعلام العبرية بالغت مؤخرًا في الترويج لأعداد الفلسطينيين الذين غادروا غزة إلى ألمانيا، في محاولة لتسويق نجاح مشروع التهجير، لكن بيان السفارة الألمانية في فلسطين نفى هذه الأرقام، مؤكدًا أن 19 فلسطينيًا فقط، جميعهم يحملون الجنسية الألمانية، هم من انتقلوا لألمانيا.