في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ذكرى وفاة نادية لطفي
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: ستاد القاهرة أيقونة عالمية تؤكد الجاهزية لاستضافة الأحداث الكبرى
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بجاهزية ستاد القاهرة الدولي وملحقاته لاستضافة عدد من البطولات والفعاليات الرياضية القارية والدولية الكبرى، وذلك بعد تفقده الميداني لاستعدادات الاستاد لاستضافة كل من:
"مباراة الأهلي وصن داونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، استضافة مصر لبطولة كأس العالم للجمباز الفني رجال وآنسات القاهرة 2025، فعاليات البطولة الإفريقية المفتوحة للكاراتيه التقليدي"، بالاضافة الى استعادات استاد القاهرة لانعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية.
وأكد الوزير أن هذه الكثافة في الأحداث والأنشطة الرياضية التي يستضيفها استاد القاهرة في نفس اليوم، تعكس حجم البنية التحتية الرياضية المتطورة التي تمتلكها الدولة المصرية، وقدرتها التنظيمية والإدارية على إدارة فعاليات رياضية كبرى في توقيت متزامن، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
و أكد وزير الشباب والرياضة ان ستاد القاهرة لم يعد مجرد منشأة رياضية، بل أصبح مركزًا متكاملًا لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية الدولية والقارية وما نشهده اليوم من تنوع واستمرارية في استضافة البطولات يعكس ثقة العالم في قدرة مصر، ويؤكد أن الرياضة أصبحت أحد أذرع القوة الناعمة للدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تواصل تقديم الدعم الكامل لكافة الاتحادات الرياضية من أجل إنجاح البطولات التي تستضيفها مصر، مشددًا على أهمية تقديم صورة تنظيمية مشرفة أمام الوفود الدولية تعكس مكانة مصر وريادتها في المجال الرياضي.
واختتم الوزير جولاته بتفقد الجاهزية الفنية للصالات المغطاة، والمدرجات، وغرف التحكم، وأماكن توافد الجماهير والبعثات الرسمية، موجهًا التحية لجميع فرق العمل القائمة على التنظيم، ومؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الأحداث الدولية على أرض مصر