ضربت رأسها في الحائط.. استمرار حبس مراهقة قتلت رضيعة بسبب البكاء في أوسيم
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس مراهقة لقتلها رضيعة تبلغ من العمر عام، بسبب كثرة بكائها في أوسيم.
باشرت النيابة العامة، التحقيق مع مراهقة لقتلها رضيعة تبلغ من العمر عام، بسبب كثرة بكائها في أوسيم.
بسبب بكائها
وكشفت التحقيقات، أن والدة الرضيعة تركت أطفالها لدى صديقتها بسبب عملها، وبسؤال الصديقة تبين أنها تركت الأطفال لدى ابنتها الكبرى وتدعى "ياسمين" 14 عامًا، بسبب انشغالها أيضًا في العمل.
وباستجواب الابنة اقرت بقيامها بكتم نفس الطفلة وضرب راسها بالحائط بسبب كثرة بكائها
مراهقة تقتل رضيعةورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد نقل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عام للمستشفى، جثة هامدة، ووجود إصابة برأسها.
بإجراء التحريات تبين أن الطفلة المجني عليها أودعتها والدتها بمنزل صديقتها لرعايتها مقابل مبلغ مالي، وأثناء رعاية إبنة الصديقة البالغة من العمر 14 سنة، للطفلة، في غياب والدتها، صدمت رأسها بالحائط لبكاءها المستمر، مما أسفر عن وفاتها.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر خلال تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام، "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشدداً على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.
دعاء الليلة التاسعة من رمضان .. ردده الآن يغفر الذنوب ويفك الكروب
أقوى دعاء لطرد الشيطان.. ردده باستمرار يعصمك من ارتكاب المعاصي
هنأ أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدموأوضح مفتي الجمهورية، أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان.
السيدة عائشة –رضي الله عنها– حملت لواء العلموتابع: والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.