عائلة تنجو بأعجوبة قبل لحظات من انفجار سيارتها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تمكنت عائلة بريطانية من النجاة قبل ثوانٍ قليلة من اندلاع النيران في سيارتهم من طراز بي إم دبليو، على جانب الطريق.
وكان دان سكوت يقود سيارته من طراز بي إم دبليو على طريق لندن في بالدوك، هيرتفوردشاير، رفقة خطيبته الحامل وابنته في عمر العامين، عندما لاحظت خطيبته ، إيلي باين، دخاناً يتصاعد من السيارة، فسارعا إلى التوقف ولاحظ سكوت وجود ألسنة لهب أسفل السيارة عندما فحص العادم، وفق "دايلي ميل".
وتمكن سكوت من مساعدة شريكته وابنتها على الخروج من السيارة عندما بدأت النيران تنتشر حولهما.
وقال سكوت لهيئة الإذاعة البريطانية: "لا أستطيع حتى التعبير بالكلمات عما شعرت به في ذلك الوقت، كنت في حالة ذعر، في اللحظة التي رأيت فيها الدخان، قلت هناك خطأ ما في سيارتي، يجب أن أتوقف".
وفي غضون لحظات، تلقى الزوجان المساعدة من عائلة أخرى رأت الدخان وألسنة اللهب تتصاعد وتوقفت لمساعدتهم.
وقام الجميع بإغلاق الطريق لإبعاد المركبات الأخرى عن الخطر قبل نقل الثلاثي إلى مكان آمن بعد أن انطفأت النيران.
ويبحث سكوت وباين في البحث عن العائلة الطيبة التي ظهرت لإنقاذهم، حيث كل ما يعرفونه عن منقذهم هو أن السائق في السيارة كان يُدعى بيلي.
وقال سكوت "لا أعرف اسم العائلة ولكنني أريد أن أشتري لهم بعض الزهور أو بعض المشروبات لأقول لهم شكراً".
كما أشاد برجال الإطفاء الذين وصلوا في غضون خمس دقائق للتعامل مع كرة النار الضخمة.
وقالت شركة بي إم دبليو إنها تتفهم أن ما حدث كان تجربة مؤلمة وأنها تأخذ أي حادث يتعلق بمركباتها على محمل الجد.
وأضافت أن حرائق المركبات نادرة ولكن من الأهمية بمكان إجراء تحقيق شامل في كل حالة على حدة لتحديد السبب الجذري بدقة".
وقال نائب رئيس قسم الإطفاء مارك باربر: "استجابت أطقمنا لحريق السيارة هذا بسرعة، في غضون خمس دقائق من تلقي مكالمة طلباً للمساعدة، وأود أن أشكر الزملاء في مكافحة الحرائق ورجال الإطفاء لدينا على تصرفاتهم السريعة والمهنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إنريكي: تفاصيل صغيرة صنعت الفارق في دوري الأبطال
باريس (أ ف ب)
أظهر فريق باريس سان جرمان مرونة كبيرة في مباراة الفريق أمام أرسنال في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً في الشوط الأول، وعلق لويس إنريكي: كانت الأجواء رهيبة في الملعب، وأصوات الجماهير قوية، لكننا حققنا بداية رائعة، ومنحنا الهدف المبكر جرعة معنويات.
تابع إنريكي الذي لعب إلى جانب أرتيتا في برشلونة الإسباني، ويعتبره الأخير قدوة له: كانت المباراة مليئة بالفرص. كان الخصم قادراً على انتزاع المباراة منا في غضون 10 أو 15 دقيقة، لكنه لم يفلح.
ورغم النتيجة اللافتة في شمال لندن، يبحث إنريكي عن تكرار فوز الفريق إيابا، قائلاً: «أنجزنا المهمة، لكن هدفنا هو الفوز إياباً على أرضنا».
تابع المدرب الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري أبطال أوروبا في 2015: «مع أرسنال لا يمكننا الاسترخاء والتهاون، لأنهم قادرون على التسجيل بسرعة.. هو فريق قادر على إعادة كتابة التاريخ بسرعة في غضون ثانية من خلال تسجيل أحد الأهداف».
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في العاصمة الفرنسية، فيما يستضيف ملعب أليانتس أرينا في ميونيخ النهائي 31 مايو.