المكسيك تبدأ نشر 10 آلاف جندي على الحدود مع أمريكا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بدأت المكسيك نشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
تعليق الرسوم الجمركية على المكسيكوأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، تعليقًا مؤقتًا لفرض الرسوم الجمركية على المكسيك لمدة شهر، عقب محادثة ودية مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، حسبما ذكرت صحيفة «سي إن إن».
وقال ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال» إنه أجرى مكالمة ودية مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، واتفقا على نشر 10 آلاف جندي مكسيكي على الفور على الحدود بين البلدين، ما دفعه إلى تعليق فرض الرسوم الجمركية على المكسيك مؤقتًا.
اتفاق أمريكا والمكسيكوذكر ترامب أن مهمة هؤلاء الجنود تتركز تحديدًا على منع دخول الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة: «توصلت إلى اتفاق مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم يقضي بتعليق الرسوم الجمركية لمدة شهر واحد، بحيث تُجرى خلال هذه الفترة مفاوضات للتوصل إلى صفقة بين بلدينا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب المكسيك أمريكا الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية
في السادس من مارس الجاري، شهدت الأسواق المالية الأميركية خسارة تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مما أثار مخاوف واسعة حول الاستقرار الاقتصادي العالمي. تزامنت هذه الخسائر مع فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية جديدة على واردات من كندا والمكسيك والصين، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
أقرأ أيضاً..الصين تفرض رسوماً إضافية على أميركا
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
أدت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس ترامب بنسبة 25% على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، و10% على الواردات الصينية، إلى زيادة التوترات التجارية. هذه الخطوات أثارت مخاوف المستثمرين من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع أرباح الشركات، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسواق. شهد مؤشر S&P 500 انخفاضاً بنسبة 1.8%، بينما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 2.6%، وفقد مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1% من قيمته.
تصريحات ترامب وردود الفعل
في خضم هذه الاضطرابات، أدلى الرئيس ترامب بتصريحات مثيرة للجدل، حيث ألقى باللوم على "العولميين" في التراجع الاقتصادي، مؤكداً أنه لا يركز على سوق الأسهم عند صياغة السياسات. وقال: "أعتقد أن العولميين هم من يرون مدى ثراء بلدنا ولا يحبون ذلك... لا يمكننا السماح باستمرار هذا الأمر، وإلا فلن يكون لدينا بلد بعد الآن".
هذه التصريحات زادت من قلق المستثمرين بشأن توجهات السياسة الاقتصادية المستقبلية.
يخشى المحللون، من أن تؤدي السياسات التجارية الحالية إلى تأثيرات مشابهة بأزمة وول ستريت عام 1929، مما يبرز أهمية الاستقرار والوضوح في السياسات الاقتصادية.
وبحسب المحللين تُظهر الأحداث الأخيرة هشاشة الأسواق المالية أمام السياسات التجارية غير المستقرة.