روسيا تعلم تلاميذ المدارس الثانوية كيفية تشغيل ومواجهة الطائرات المسيرة العسكرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف منهج نشرته وزارة التعليم الروسية، اليوم الإثنين، أن المراهقون الروس سيتعلمون كيفية تشغيل ومواجهة الطائرات العسكرية بدون طيار في العام الدراسي المقبل.
وأعلنت موسكو في نوفمبر الماضي أنها ستعيد تقديم تدريب عسكري للأطفال على النمط السوفيتي اعتبارا من عام 2023 في الوقت الذي تمضي فيه قدما في هجومها المستمر منذ نحو 18 شهرا في أوكرانيا.
وتأتي دورة تعليم تشغيل ومواجهة الطائرات العسكرية بدون طيار، التي سيتم تقديمها للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما، في الوقت الذي تستهدف فيه الأراضي الروسية بهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية شبه اليومية وعندما يصبح استخدامها محوريا في الصراع.
ووفقا لموقع وزارة التربية على الإنترنت، “سيكتسب التلاميذ فهما للطرق التي يمكن من خلالها استخدام الطائرات بدون طيار في القتال”.
كما سيقومون بأداء مهام عملية على قيادة الطائرات بدون طيار بالإضافة إلى 'تعلم الخوارزمية لمواجهة طائرات العدو بدون طيار.
التنازل عن الأراضي.. الناتو يلمح لبدء مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا قريبا اكتساب القوة.. تطلعات كبيرة لـ روسيا والصين من قمة بريكس بجنوب إفريقياقال المشرع الروسي، سيرجي ميرونوف، في نوفمبر 2022 وهو الذي دعا إلى إعادة تقديم التدريب، إن “إدخال مثل هذا البرنامج في المدارس سيجعل من الممكن إعداد مواطنينا بشكل منهجي لمواجهة محتملة مع العدو”.
ويشمل البرنامج العسكري المعدل أيضا وحدة مخصصة لبنادق كلاشنيكوف الهجومية والقنابل اليدوية والرماية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وزارة التعليم الروسية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لموظفي وزارة النفط والوحدات التابعة لها
الثورة نت|
دشنت وزارة النفط والمعادن، اليوم، الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 110 متدربين من موظفي الوزارة والوحدات التابعة لها (الدفعة الثانية)، في إطار الاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
تهدف الدورات في 13 يومًا، إلى إكساب المتدربين ، معارف حول المهارات العسكرية القتالية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة، والتكتيكات العسكرية، في إطار جهود التعبئة والجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي التدشين، أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن الدورة، تأتي استجابة لأمر الله في الاستعداد لجهاد اليهود وعملائهم عملًا بقوله تعالى” وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”، وتلبية لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، للاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي حماقات قد يذهب العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي لارتكابها بحق اليمن.
ولفت إلى أن هذه الدورات تهدف إلى التهيئة القتالية لكل فئات المجتمع بما في ذلك منتسبي الجهات الحكومية، باعتبار الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة مسؤولية الجميع، منوها بأهميتها في اكتساب المهارات القتالية ومهارات استخدام الأسلحة لتعزيز ورفع الجاهزية لمواجهة أعداء الأمة.
وأكد الوزير الأمير أهمية تنظيم مثل هذه الدورات النوعية لتأهيل المتدربين وتسليحهم بالوعي والبصيرة والحكمة وأن يكونوا على درجة عالية من الوعي والثقافة بطريقة استخدامهم وتعاملهم من الأسلحة بما يمكنهم من الإسهام في ردع أي قوى غاشمة تعتدي على اليمن.
وحث الأمير المتدربين على الاستفادة التامة من محتويات الدورات من المعلومات والمعارف، والحرص على ترجمة هذه المهارات والمعارف عندما يتطلب الأمر ذلك وخصوصا أننا نتعامل مع عدو عُرف بالغدر والمكر والخديعة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، جبري إبراهيم، إلى أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية والقرآنية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وتعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات العدو الأمريكي والصهيونية.
واعتبر مثل هذه الدورة العسكرية رسالة مهمة للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما باستعداد أبناء اليمن بصورة عامة لدعم القوات المسلحة في مواجهة أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن الدورات تعكس الحرص على إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات، سواء في الميدان أو في الإعلام، وتعزيز جهود مواجهة المخططات العدوانية.
ولفت عضو مجلس الشورى إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق الجميع خلال هذه المرحلة لرفع الجهوزية والاستعدادات للتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، مشدداً على رفع الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات على الوطن.
حضر التدشين وكيل وزارة النفط ناصر العجي ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المعادن الدكتور يحيى الأعجم، وعدد من رؤساء الوحدات والمدراء والمسؤولين في الوزارة.