أخنوش: المصالحة الضريبية عززت الثقة بين الإدارة الضريبية و المواطنين الملزمين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة فتحت عملية كبرى لتعزيز الثقة بين الإدارة الضريبية و الملزمين، و ضمان ادماج القطاع غير المهيكل في الاقتصاد المهيكل والرفع من شفافية الدخول.
أخنوش، وخلال جلسة عمومية خصصت للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول موضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب”، قال أن العملية مكنت من التصريح بأكثر من 125 مليار درهم ستعزز خزينة الدولة بما يفوق 6 مليارات درهم.
رئيس الحكومة، شدد على ان الاصلاح الضريبي يعتبر البوابة الاساسية لاستعادة دينامية الموارد المالية وتحقيق العدالة الضريبية، مشيرا الى أن الحكومة انكبت على تنزيل هذا الاصلاح وفق أولويات وطنية محددة و برمجة زمنية متعددة السنوات.
أخنوش أبرز أن الحكومة تواصل تعميم اعفاء الضريبة على القيمة المضافة ليشمل مجموعة من المواد الاساسية ذات الاستهلاك الواسع دعما للقدرة الشرائية للاسر و ضبط آثار التضخم على السوق الوطني ، والتوحيد التدريجي لأسعار الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المقاولات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة نجحت في مأسسة آليات القيادة وخلق الإلتقائية بين القطاعات
زنقة 20 ا الرباط
جدد عزيز أخنوش اليوم الثلاثاء “إلتزام الحكومة ومضاعفة جهودها بشكل يرقى إلى خدمة التطلعات الوطنية وبلورة مخططات تسهم في التطوير الشامل للمغرب أكثر إنصافا وعدالة.
وأوضح أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المستشارين، حول السياسات العامة، حيث تتمحور جلسة اليوم حول ” المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب”، أن تكريس الصورة الإيجابية لبلادنا يحتاج لتهيئة الظروف الملائمة لتحديث منظومتنا التدبيرية وتقوية مداخلها المؤسساتية”.
و أبرز أخنوش ، أن الدفع بالنموذج المغربي في مجال الحكامة المؤسساتية نحو مستوى متقدم كان وسيظل القلب النابض لعمل الحكومة بشكل مكننا من تعزيز نجاعة التدخلات العمومية ومصاحبة الإصلاحات التي تم إطلاقها”.
رئيس الحكومة، أكد أنه لا يكفي اليوم التوفر على مشاريع وبرامج قطاعية واعدة فقط بقدر الحاجة الماسة إلى ترسيخ توجه تنظيمي جديد يقوم على آليات فعالة لقيادة الأوراش المفتوح وتتبعها مع ضمان إنجازها الميداني.
وقال رئيس الحكومة إنه “نظرا للطابع الأفقي لمختلف السياسات والبرامج القطاعية عملت الحكومة على توطيد مبادئ العمل التشاركي وضمان التكامل لمجموع تدخلاتها”.
وشدد على أنه “يحسب لهذه الحكومة حرصها الشديد على مأسسة آليات القيادة والتتبع بشكل يروم تعبئة الذكاء الوطني وخلق جسور الإلتقائية بين مختلف القطاعات، إذ تم إعطاء نفس جديد لمجموعة من اللجن البين قطاعية وتنويع أساليب اشتغالها مما ينسجم مع الخصوصيات الترابية والقطاعية ببلادنا”.