ترامب يعتقد باستغراق إعادة إعمار غزة ما بين 10 إلى 15 عام
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجري اليوم محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول سبل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، إضافة إلى مناقشة الإفراج عن بقية المحتجزين.
وفي نفس السياق، أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأمريكية أشار إلى أن ترامب يعتقد أن عملية إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاماً.
كما أكد المسؤول أن ترامب يركز على ضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات تمنع حركة حماس من الاستمرار في السيطرة على القطاع.
وكشفت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي رفيع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحثان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والالتزام بالإفراج عن المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب دونالد ترامب بنيامين نتنياهو سارة نتنياهو تبرع ترامب اصابة ترامب حكومة نتنياهو بنيامين نتانياهو زيارة نتنياهو لواشنطن برامج قناة العربية برامج ترتيب الجيش المصري غزة مباشر أوكرانيا دونالد ترمب إكسترا نيوز مستشفيات غزة غزة ميريام أديلسون ترمب في غزة تركيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين إعادة إعمار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: فقدنا 7 طائرات مسيّرة من طراز إم كيو-9 ريبر في اليمن
أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة فقدت سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو-9 ريبر" في اليمن منذ مارس 2025، نتيجة لهجمات نفذتها جماعة الحوثي.
تُقدّر تكلفة كل طائرة من هذا الطراز بحوالي 30 مليون دولار، ما يشير إلى خسائر مالية كبيرة تتجاوز 200 مليون دولار.
تأتي هذه الخسائر في سياق تصعيد الحوثيين لهجماتهم على الأصول الأمريكية في المنطقة، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، عن إسقاط طائرات مسيّرة أمريكية في محافظات متعددة، منها مأرب والبيضاء وذمار، باستخدام صواريخ أرض-جو محلية الصنع. الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطعها الحربية في البحر الأحمر
لعرقلة هجماتهم ضد الاحتلال.. أمريكا تكشف سر فرض عقوبات جديدة على الحوثيين
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن والطائرات الأمريكية، معلنين أن عملياتهم تأتي "إسنادًا لغزة". وقد أعلنوا عن إسقاط ما مجموعه 14 طائرة مسيّرة أميركية خلال عام واحد.
ردًا على هذه الهجمات، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية وصاروخية ضد مواقع حوثية في اليمن منذ يناير 2024، مستهدفة منشآت عسكرية ومنظومات دفاع جوي.
تُظهر هذه التطورات تصعيدًا خطيرًا في النزاع الإقليمي، مع تزايد المخاطر على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. كما تثير الخسائر الأميركية المتكررة تساؤلات حول فعالية استراتيجيات الدفاع والتصدي للطائرات المسيّرة في بيئات النزاع المعقدة.