لبنان ٢٤:
2025-02-04@17:44:23 GMT

فوز جديد للكونسرفتوار في بولندا

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

مرة جديدة، يثبت المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) جدارة طلابه وأساتذته في العالم، حيث يحققون الإنجازات عبر مواهبهم وشبابهم في أبرز المسابقات الموسيقية الدولية. وتستمر المواهب اللبنانية في التألق والتميز في الخارج، كما ورد في بيان المعهد.

حصد الطالب في المعهد الوطني العالي للموسيقى جان طويل (تحت إشراف أستاذ الغيتار ميغرديش ميكايليان) المركز الثاني في إحدى أهم الفعاليات الموسيقية الدولية "نجوم الموسيقى الكلاسيكية" (Classical Music Stars) التي تُنظم في مدينة غدانسك، بولندا.

هذه المسابقة تجمع موسيقيين كلاسيكيين من مختلف الأعمار والدول، ويقوم بتقييم المشاركين لجنة من الموسيقيين العالميين.

تمت المسابقة على مرحلتين: تمهيدية ونهائية. وكان جان طويل قد تم قبوله في المرحلة النهائية في 14 يناير 2025، وأُعلن عن فوزه بالمركز الثاني في 25 من الشهر ذاته، بعد أداء مميز واحترافي، ممثلاً لبنان في هذه المسابقة بين العديد من المتسابقين الدوليين.

يضاف هذا الفوز إلى سلسلة من النجاحات التي حققها الكونسرفتوار في العام الماضي، حيث حصد الطالب جوزف بجاني الميدالية الذهبية في مسابقة الغيتار العالمية (VOLOS Guitar Mundial Olympiad 2024) في فولوس، اليونان. كما فاز 13 فريقًا من طلاب الكونسرفتوار في مسابقة "النجوم الصاعدة" 2024 للموسيقى الدولية في برلين.

كان لأستاذ الغيتار في المعهد، ميغرديش ميكايليان، دور كبير في توجيه وتدريب طلابه نحو هذه النجاحات، حيث عمل بجد واجتهاد على التعليم والإشراف، مما يعكس إيمانه برسالته الأكاديمية والموسيقية.

كما ساهم التعاون الأكاديمي بين المعهد و"الأكاديمية الإسبانية للغيتار" (Spanish Guitar Academy) بإشراف العازف العالمي خوسيه ماريا غاياردو ديل راي، في تطوير قسم الغيتار في المعهد، من خلال تحديث المنهج الأكاديمي وتنظيم ورش العمل وحفلات "الماستر كلاس" للطلاب.

على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، استطاع طلاب الكونسرفتوار الوطني تجاوز التحديات وإثبات قدراتهم ومثابرتهم في تحقيق أحلامهم. شهد المعهد في الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مستوى الجدية في العمل والدراسة، مما أثّر بشكل إيجابي على جودة المناهج التعليمية وأسهم في النجاح في المسابقات العالمية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معهد إسرائيلي: هل يخرج لقاء ترامب ونتنياهو بقرارات تاريخية؟

تناول معهد السياسة والاستراتيجية الإسرائيلي "IPS"، اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الثلاثاء.

وذكر المعهد أن اللقاء الذي يعقد في توقيت استثنائي، أهم ما يميزه هو التقاء السياقات في مجالات الأمن القومي وصولا إلى قرارات تاريخية واجبة قد تصدر، وفقا للمعهد.

وقال المعهد إن حكومة الاحتلال لم تستطع حتى الآن صياغة مقترح لليوم التالي في غزة بدون حركة "حماس"، وتقديمها للمجتمع الدولي.

وأضاف أن عدة قضايا قد يتم مناقشتها بين ترامب وبايدن، وأخذ قرارات فيها، إذ تشتعل الضفة الغربية هذه الأيام، ويشن جيش الاحتلال عمليات وحشية في جنين وطولكرم.

كما مدد جيش الاحتلال تواجده في جنوب لبنان حتى 18 شباط/ فبراير، بزعم عدم قدرة الجيش اللبناني على فرض سيطرته هناك بعد.

وأوضح المعهد أن من القضايا المطروحة للنقاش، التطبيع السعودي الإسرائيلي، مضيفا "تقف إسرائيل أمام فرصة تاريخية لإبرام اتفاقية تطبيع مع الدولة الأهم في العالمين العربي والإسلامي. وهذا يحمل فوائد استراتيجية وأمنية وعسكرية واقتصادية واسعة النطاق لإسرائيل".

وبحسب المعهد فإن "الرئيس ترامب عازم على ترسيخ مكانته في التاريخ باعتباره الشخص الذي وسع اتفاقيات إبراهيم إلى سلام تاريخي مع المملكة العربية السعودية، والشخص المسؤول عن إعادة جميع المختطفين، والشخص الذي منع إيران من تطوير الأسلحة النووية وتوفير حل للقضية الفلسطينية ككل. ويشير هذا إلى أن اللقاء المتوقع بين نتنياهو وترامب، خاصة في هذا التوقيت، يكتسب أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد. ومن ناحية أخرى، هناك فرصة لصياغة واقع أمني وسياسي أفضل في جميع مسارح الحرب. ومن ناحية أخرى، فإن تفويت هذه الفرصة قد يؤدي إلى تفاقم كبير في نطاق التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".

ورأى أيضا أن اللقاء قد يخرج في توصية لـ" حرمان إيران من القدرة على تطوير الأسلحة النووية والحد من التهديد المتعدد الأبعاد الذي تشكله".

كما أوضح أن المؤتمر بين ترامب وبايدن قد يخرج بقرار "إقامة نظام من الثقة والتعاون الكامل مع إدارة ترامب. إذ يشكل التنسيق الاستراتيجي والأمني العميق مع الولايات المتحدة ركيزة أساسية للأمن القومي، وهو أمر ضروري للتعامل مع طيف التهديدات التي تواجه إسرائيل، وفي مقدمتها التهديد الإيراني".

وعلى المستوى العربي أيضا، قال المعهد إن الأفضل عدم طرح خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.

وبدلا من ذلك، أوصى بـ"تعميق التنسيق والتعاون الاستراتيجي والأمني مع مصر والأردن، بمشاركة الولايات المتحدة. وهذا أمر ضروري لعمليات إعادة إعمار قطاع غزة، ومعالجة التهريب على مستوى البنية التحتية وعلى المدى الطويل عبر طريق فيلادلفيا، وتأمين حدود إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • أنا وزير خارجية بولندا والرسالة وصلت إلى أوروبا
  • وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكرية
  • معهد إسرائيلي: هل يخرج لقاء ترامب ونتنياهو بقرارات تاريخية؟
  • هزة أرضية تضرب وسط تونس
  • المعهد الوطني لأبحاث الصحة يُطلق مبادرة تحويل مخرجات أبحاث الصحة إلى معرفة طبية
  • ترامب يعلن عزمه فرض رسوما جمركية على منتجات الاتحاد الأوروبي
  • ندوة في المعهد الملكي للدراسات الدينية
  • مرشح المعارضة للرئاسة في بولندا يتعهد بإعادة 20 مليون مواطن إلى البلاد
  • دراسة صهيونية: قوات صنعاء شنّت اكثر من 400 عملية ضد سفننا