سطرت مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لمدينة الجزائر وضواحيها “إيتوزا”، برنامجا خاصا بشهر رمضان, وذلك من أجل تسهيل تنقلات المواطنين خاصة في الفترة الليلة

وأوضح المدير العام تزدايت في تصريحات صحفية عقب جلسة استماع أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه “تم الانتهاء من إعداد برنامج النقل الخاص برمضان وتم إرساله إلى وزارة النقل للمصادقة عليه”.

وأشار إلى أن من بين النقاط التي تضمنها البرنامج الخاص برمضان، استحداث خطوط ليلية تربط جامع الجزائر بعدة نقاط على غرار القبة وكذا القطب السكني الجديد بحمادي (ولاية بومرداس).

ولفت المدير العام إلى أن اجتماعا تنسيقيا سيجمع “إيتوزا” قريبا بمؤسسة ميترو الجزائر وشركة تسيير خطوط التراموي. لضبط مواقيت الرحلات في الفترة الليلية في رمضان.

من جهة أخرى، أكد  تزدايت أن المؤسسة تركز في مخطط عملها على تحسين نوعية الخدمة. من خلال الالتزام بتوقيت الرحلات ونظافة الحافلات، مشيرا إلى استحداث “مركز قيادة على مستوى المديرية لمراقبة مواقع الحافلات باستعمال نظام التموضع (جي بي أس). ما يسمح لها بإيجاد حلول تتيح للحافلات تفادي الازدحام المروري”.

وفي كلمة له أمام أعضاء لجنة النقل، أشار المدير العام إلى أن “إيتوزا” تعمل على إيجاد حلول لتلبية الطلب المتزايد على النقل الحضري وشبه الحضري. لاسيما في الأقطاب الحضرية الجديدة، وذلك بالاعتماد على الإمكانيات المتوفرة لديها.

في هذا الإطار، أشار المتحدث إلى أن “إيتوزا” تعتزم تعزيز حظيرة حافلاتها تدريجيا قصد تغطية كافة الخطوط بالشكل اللازم. وفي انتظار ذلك تعمل على تعديل مواقيت الرحلات كأحد الحلول لتلبية الطلب على النقل الحضري وشبه الحضري.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • “بيئة نجران” تنفذ 262 جولة رقابية في شهر رمضان على أسواق النفع العام والمسالخ بالمنطقة
  • وزير النقل يُكرم إطارات وموظفات قطاعه في عيد المرأة
  • بوعزة: “الوضعية الحالية تتطلب إحداث ثورة في التعداد على جيمع الأصعدة”
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
  • “كاوست” تحصل على ثالث منحة من مؤسسة “جيتس”
  • بوعزة: “مباراتنا أمام مولودية الجزائر جد مهمة بالنسبة لنا”
  • لعروسي: “نحن جزئ لا يتجرأ من الجزائر والعدالة ستأخذ مجراها”
  • هذا هو برنامج الجولة 19 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم “موبيليس”
  • فرع “البيئة” بجازان يكثّف الرقابة الصحية على أسواق النفع العام خلال شهر رمضان
  • اكتتاب الأفراد في “أم القرى للتنمية”