قوجيل يُعزي في وفاة سيد أحمد غزالي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قدم رئيس مجلس الأمة، أحمد قوجيل، تعازيه إلى عائلة المرحوم سيد أحمد غزالي، رئيس الحكومة الأسبق، بعد وفاته اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 سنة.
وجاء في رسالة التعزية: “يرحل عنا الأخ سيد أحمد غزالي. ويؤلمني بالغ الألم أن يغادرنا إلى الدار الموعودة. بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل ومسار ثري بمساهماته. من كل المواقع الهامة والمهام الرفيعة التي تولاها في خدمة وطنه…”.
وأضاف قوجيل: “وفي لحظة الوداع الكئيبة هذه، لا أملك إلا استدرار الرحمات على روحه الزكية. والوقوف معكم بخشوع في محراب الدعاء والتضرع إليه جل وعلا أن يجعل من رصيده الحافل. وهو الوطني الغيور على الجزائر وخادمًا بإخلاص وتفان لها… أن يجعل من كل ذلك شفيعًا له… وزادًا من صالح أعماله التي يلقى بها وجه الله”.
وتابع بالقول: “وإنني ونحن نتقبل هذا المصاب في وفاة فقيدنا بالرضى والصبر على الابتلاء. أتوجه إلى كافة أعضاء أسرتكم الكريمة وإلى الأصدقاء والأقارب .ورفقاء دربه من وأولئك الذين عرفوه وعملوا معه بصادق مشاعر التعاطف والمواساة… “.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد
أعلن رضا عبد السلام، الرئيس السابق لإذاعة القرآن الكريم السابق، نبأ وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك.
وقال عبد السلام إن الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد كان رمزًا للأدب الجم، والتواضع، ونقاء القلب، مستعيدًا ذكرياته معه منذ بداية مشواره الإذاعي عام 1988، حين كان الراحل من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب.
وأضاف رضا عبد السلام ناعيًا صديقه الراحل: من أول يوم لي في الإذاعة عام ١٩٨٨ تعرفت عليه وكان وقتها من أهم مذيعي الإذاعة المصرية وإذاعة الشعب آنذاك فعرفت الأدب الجم والذوق الرفيع وطيبة القلب وطلاقة الروح وزكاة النفس وكان يعاملني كما يعامل الوالد ولده عطفا وحدبا وفي أولي خطواتي الوئيدة والصعبة في الإذاعة كان مناصرا ومدافعا ويشهد بذلك الراحل الأستاذ عطية السيد رحمه الله.
وتابع: كان الأستاذ أحمد أبو زيد ذا سمت هادئ وأخلاق عالية ووجه راض وبسمته الدائمة علي وجهه سفير للأخوة بينه وبين كل من يعرفه وكل من يقابله وخطواته الآمنة التي كنت تحس أنه يمشي تواضعا في صورة مطابقة تماما للآية القرآنية التي تصف عباد الرحمن " يمشون علي الأرض هونا " ولاأنسي ولن أنسي تعليقاته علي بوستاتي بهذا اللقب الأثير والمحبب إلي قلبي " ابني الغالي ".
وأضاف: وأنا يا أبي بعد أبي أشهد أمام الله وأمام الناس أنك كنت مثالا للدين الحي والأخلاق العالية والذوق الرفيع وأسأل الله العلي القدير أن يناديك بهذا النداء الذي ينادي به النفوس المطمئنة بقوله سبحانه.
وفي الختام نعاه قائلًا: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)، إلي جنة الخلد أستاذي الحبيب إلي روح وريحان وعزائي لكل أسرته الطيبة وأحبائه جميعا ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.