رويترز عن مسئول بالإدارة الأمريكية: ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت وكالة رويترز عن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتقد أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 10 إلى 15 عاما، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وصدر بيان مشترك عن وزارتي الخارجية المصرية والتركية أكد أن الوزيرين اتفقا على الآتي:
1. وضعاً في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام 2025، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر 2024، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 8.
2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ 15 مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.
4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.
5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة رويترز الإدارة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
إعادة إعمار سوريا وغزة أصبحت أحلام مؤجلة بسبب تعدد الأزمات وانخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه القضايا، هذا ما أكده رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال كلمته في منتدى الأمن العالمي بالدوحة، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه الملفات بجدية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “ملفات إعادة إعمار سوريا وغزة، تحولت إلى أحلام مؤجلة على أجندة المجتمع الدولي، بسبب تعدد الأزمات وانخفاض حجم التمويل المخصص لهذه القضايا”.
وأضاف ابن عبد الرحمن، في الكلمة الافتتاحية للدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025 المنعقد في الدوحة، اليوم الإثنين: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام في الإحصاءات، بل يمثلون مستقبل الأجيال القادمة، داعيا إلى التعامل معهم بما يليق بمكانتهم الإنسانية”.
وفي حديثه عن سوريا، قال آل ثاني: “نرى دولة يعاد بناؤها، وشعبا يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده، وهناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
كما أشار اَل ثاني إلى أن النظام الدولي يشهد تحولات جذرية تفرض إعادة تقييم المفاهيم المتعلقة بالأمن، مشدداً على أن العالم يحتاج إلى حوار عميق وصادق لمواجهة التحديات المتزايدة.
وانتقد المسؤول القطري، استخدام الغذاء والدواء كسلاح لتحقيق مصالح ضيقة، مؤكدا أن ذلك يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، خاصة في ظل ما يجري في قطاع غزة من دمار غير مسبوق منذ أكثر من عام ونصف.
وأشار اَل ثاني إلى أن دعم الشعب الفلسطيني لا ينبغي أن يفهم على أنه مجرد موقف سياسي، بل هو واجب أخلاقي تؤمن به دولة قطر وتتمسك به كقضية إنسانية راسخة.
وأضاف: “لا يتحقق الأمن الدائم عبر القرارات الفوقية وحدها، بل يتطلب بناء مجتمعات متماسكة قادرة على التعامل مع أزماتها الداخلية والخارجية بفعالية واستدامة”.
ورأى اَل ثاني، أن التعامل البناء مع المنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني أصبح يشكل جزءا لا يتجزأ من تحقيق الاستقرار المستدام، وأن هذه الكيانات أصبحت خط الدفاع الأول في الاستجابة للأزمات.
كما أوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري أن بناء السلام الحقيقي يحتاج إلى فتح قنوات حوار مع جميع الأطراف، لا سيما أن التجارب أثبتت أن التواصل مع مختلف الفاعلين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام شامل.
وجدد آل ثاني تأكيد التزام قطر بمواصلة دورها في بناء السلام، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في هذه الجهود رغم تعقيدات الساحة الدولية.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت قضايا إعادة الإعمار والتنمية في مناطق النزاعات، مثل سوريا وقطاع غزة، تواجه تحديات وعقبات كبيرة نتيجة انخفاض التمويل الدولي المخصص لهذه الملفات، وتعقيدات المشهد السياسي في هذه المناطق.
وعلى الرغم من ذلك، تُظهر بعض الدول، مثل قطر والمملكة العربية السعودية، التزامًا بمبادرات دعم إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، كما تجلى من خلال تسديد الديون المستحقة على سوريا للبنك الدولي.