انطلاق الاتصالات والمفاوضات على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشفت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، انطلاق اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".وأضاف القانوع أن "الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه " مشيراً إلى أن "الإيواء والإغاثة قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال".
حماس تدعو إلى معالجة "خلل" في تنفيذ اتفاق غزة - موقع 24دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، إلى معالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق بغزة. وأكد أن " إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وشدد على أن "غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة"، لافتاً إلى أن "كل محاولات الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل".
وأكد أن "ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات".
وتوصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 من الشهر الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي ، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهراً على قطاع غزة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل الأولى، التي تمتد42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من «اتفاق غزة»
حسن الورفلي (غزة)
وجه الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة دعوة إلى إسرائيل وحركة «حماس» للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وذلك تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة قبل أسبوعين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد». وأوضح المصدر أن الجانب الأميركي نقل إلى مصر وقطر رغبته في ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل على أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي سيتم النقاش فيها حول وقف كامل وشامل لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من الرجال مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين يقضون أحكام بالمؤبد.
ودعا رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، إسرائيل وحركة حماس للبدء فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة، أن قطر تتواصل مع إسرائيل و«حماس» للتحضير للمحادثات. وفي السياق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال استقباله أمس، كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والمنسقة الأممية لعملية السلام سيغريد كاخ، ضرورة حشد جهود المجتمع الدولي للمؤتمر الذي سوف تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة. وأكد عبد العاطي ضرورة حشد المجتمع الدولي له لتقديم كافة أشكال الدعم، بما يسهم في استعادة الخدمات الأساسية، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة. وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية لأهالي غزة خلال المرحلة المقبلة بعد وقف إطلاق النار ودخول المساعدات للقطاع. وحث المسؤولة الأممية علي مواصلة متابعة تنفيذ التعهدات المالية المُعلَنة من قبل المانحين خلال مؤتمر القاهرة الوزاري الذي عقد في شهر ديسمبر الماضي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة. وأكد الوزير المصري موقف مصر بضرورة النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية من المعابر الحدودية كافة، وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة.
مغادرة
غادر 46 مريضاً وجريحاً فلسطينياً مع مرافقيهم، أمس، قطاع غزة، من معبر رفح، في ثاني أيام عمل المعبر عقب إعادة افتتاحه، أمس الأول. وقال مصدر طبي، إن إجمالي المرضى الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح أمس، بلغ 46 مريضاً وجريحاً، إضافة إلى مرافقيهم. وأضاف المصدر أن «المغادرين تجمعوا في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وانطلقوا بحافلات ومركبات إسعاف إلى معبر رفح»، مشيراً إلى أن غالبية الحالات المرضية التي تمكنت من السفر هي لمرضى السرطان.