مقتل سوري برصاص الشرطة في محطة بباريس
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
لقي رجل سوري مصرعه متأثرا بجروحه إثر إصابته بطلقات نارية للشرطة بعدما شهر سلاحا زائفا في محطة مكتظة في باريس كان يرسم على جدرانها رموز صلبان معقوفة، بحسب ما أعلنت النيابة العامة ونشرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
أطلقت الشرطة النار على رجل شهر في وجهها سلاحا تبين لاحقا أنه زائف في محطة أوسترليتس في جنوب شرقي باريس.
وأصيب رجل آخر هو سائق سيارة أجرة في قدمه برصاصة طائشة ونقل إلى المستشفى.
وأعلنت النيابة العامة في باريس أن الرجل المولود في سوريا سنة 1976 والذي كان يعيش في باريس أصيب بطلق ناري. ونقل إلى المستشفى حيث أعلنت وفاته.
وأفاد مصدر في الشرطة أن الرجل كان يرتدي سترة عسكرية ويحمل عصا تلسكوبية وفي حوزته أصفاد وشارة للشرطة الأمريكية.
واحتجز الشرطي الذي أطلق النار على ذمة التحقيق وأفرج عنه صباح اليوم الثلاثاء، وفق النيابة العامة التي أشارت إلى أن التحقيق ما زال متواصلا في القضية.
وأمس، توجه عناصر من الشرطة نحو الرجل بعد رصده وهو يرسم رموز صلبان معقوفة على جدار المحطة. لكنه لم يمتثل لتوجيهاتهم وشهر باتجاههم مسدسا يدويا تبين لاحقا أنه زائف، بحسب بيان النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس محطة سوري المزيد النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور
تسببت اشتباكات بين عصابات متنافسة في الإكوادور في سقوط 22 قتيلاً.
وقالت قناة "إكوافيسا" نقلاً عن الشرطة، يوم الجمعة، إن 6 آخرين أصيبوا خلال المواجهات في مدينة غواياكيل الساحلية.Ecuador's president announced on Friday an amnesty for security forces fighting drug cartels in the port city of Guayaquil, where 22 people were killed in fierce gunfights between rival gangshttps://t.co/ZB71111gwf
— AFP News Agency (@AFP) March 8, 2025وقال سكان إنهم سمعوا أكثر من 100 طلقة نارية. وفي وقت لاحق، فتشت قوات الأمن 200 منزل، واعتقلت 12 مشتبهاً وصادرت أسلحة وذخيرة.
وأفادت الشرطة بأن فصيلين من عصابة إجرامية هما تيغويرنوس فينيكس، وتيغويرنوس ايغواليتوس، يقاتلان بعضهما البعض في المنطقة. وتردد أن العديد من الضحايا أدينوا سابقاً بالاتجار في المخدرات وحيازة أسلحة والسرقة.
يذكر أن الإكوادور تعاني من أزمة أمنية، حيث بدأت عصابات المخدرات القوية تنتشر فيها، بعد أن كانت تتمتع بالهدوء، لتهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى أوروبا وآسيا عبر موانئ المحيط الهادئ.
وأعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ ونشر القوات المسلحة لمكافحة العصابات.