تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفاد تقرير بحثي جديد، أن خمسة ملايين يمني، على بعد خطوة من المجاعة، خلال الشهر الحالي.
وقال التقرير الذي أعدته مجموعة بحثية دولية (كابس) يقول إن 5 ملايين يمني على بعد خطوة من المجاعة، حيث نبه من تفاقم انعدام حالة الأمن الغذائي مع حلول شهر فبراير الجاري نتيجة اشتداد موسم الجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ومن المتوقع ارتفاع خطر الصقيع في المرتفعات اليمنية، وخاصة في صنعاء وذمار، ما يهدد سبل العيش الزراعية.
ووفق التقرير فإن ظروف الجفاف أدت إلى تفاقم نقص المياه وأعاقت نمو المحاصيل وإنه وفقاً لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن في العام الجاري ، سيحتاج 17.1 مليون شخص – 49 % من سكان البلاد – إلى مساعدات غذائية وزراعية (مستويات الشدة الثالثة وما فوق، ومن ذلك 5.1 ملايين شخص من المتوقع أن يواجهوا مستوى الشدة الرابع وهو المرحلة التي تسبق المجاعة.
ومن بين مجمل هذا العدد، يوجد 12.4 مليون شخص يعيش (73 %) منهم في المحافظات التي تسيطر عليها جماعة الحوثي و4.7 ملايين (27 %) في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
ونبهت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة إلى أن ملايين اليمنيين سيعانون عجزاً في استهلاك الغذاء حتى مايو المقبل على الأقل حيث تستمر الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.
وفي أحدث تقارير الشبكة المعنية بمراقبة أوضاع الأمن الغذائي في العالم والتحذير من المجاعة ذكرت أنه تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسط والدخل غير الكافي – ومن ذلك مدفوعات الرواتب غير المنتظمة – ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من المجاعة
إقرأ أيضاً:
قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة
تفاجئ المزارعون اليمنيون من قرار السلطات السعودية بايقاف استيراد البصل اليمني، عقب تأكيدات يمنيه بالسماح بتصديره.
وقالت مصادر مطلعة ان الجهات السعودية أوقفت أكثر من 400 شاحنة محملة بأطنان من البصل في منفذ الوديعة، رغم إعلان مسؤول حكومي قبل أسبوعين استئناف الصادرات الزراعية والسمكية اليمنية الطازجة بعد حظر دام أشهرًا.
وأوضح مصدر في جمعية الفلاح الإنتاجية بوادي حضرموت، أن توقف التصدير تسبب في تلف كميات كبيرة من المحصول وتكبد المزارعين والمصدرين خسائر مالية جسيمة.
إلى ذلك، بحث اجتماع للسلطات في وادي حضرموت آلية التنسيق المشترك بين الجهات المعنية بهدف تسهيل إجراءات تصدير محصول البصل وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المحلية.
وكانت الحكومة اليمنية قررت بداية العام الماضي، حظر تصدير البصل إلى السوق الخارجي، لكنها تراجعت بعد أسبوعين عن القرار، وأعادت السماح بعملية التصدير، وإبقاء 30% من إجمالي المنتج للاستهلاك في السوق المحلي.
وأدى ذلك إلى تكدَّس منتج البصل على المنافذ البحرية والبرية، الأمر الذي خلق موجة من القلق لدى المستثمرين والمزارعين