الخيار الإجتماعي/الحفاظ على التوازنات الإقتصادية/الإنفتاح الدولي/ رئيس الحكومة يحدد معالم التحول التنموي بالمغرب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تسعى للمساهمة في بناء مغرب المستقبل وتهييء الأرضية المناسبة لاحتضان خياراتنا الكبرى”، مشددا على أن “هذه الطموحات المشروعة نابعة من صلب التصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله.. إطارا تنمويا لمستقبل بلادنا.
وأضاف أخنوش، في جلسة الأسئلة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المسشتارين، حول المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب، أن “هذه الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزا مباشرا نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد وبناء علاقة وطيدة بالعالم تُركس مكانة المغرب القارية والإقليمية”.
ومضى قائلا “فمنذ بداية الألفية الثالثة قاد جلالة الملك محمد السادس ملحمة وطنية من البناء والتقدم حقق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة”.
وأشار إلى أن “هذه الدينامية الانتقالية التي قادها جلالة الملك ساهمت في تحديد معالم التحول التنموي في بلادنا وفق ثلاثة دعامات أساسية أولها تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي من خلال مراجعة نموذج سياساته الإجتماعية باعتبارها آلية لترسيخ الثقة وتكريس مناخ اجتماعي سليم.. وهو ما جعل القطاعات الإجتماعية أكثر مسؤولية وفعالية ومواكبة لتطورات المجتمع”.
أما الدعامة الثانية يؤكد أخنوش، تتجسد في رفع التحديات للحفاظ على التوازنات الإقتصادية عبر تعبئة مسلسل من المبادرات الهيكلية التي كان لها وقع مباشر في تحسين مردودية الإقتصاد الوطني وتعزيز صموده في مواجهة المخاطر الظرفية “.
وبخصوص الدعامة الثالثة، يضيف رئيس الحكومة، تتمثل في تعميق الإندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي وهو مايعكسه الوضع المتقدم الذي تشهده مكانة المملكة”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “هذه المكتسبات التي راكمتها المملكة تعطينا الثقة في الذات والأمل في المستقبل كما أكد على ذلك جلالته بمناسبة عيد العرض المجيد للسنة الماضية، مبرزا في خطابه السامي أن “التحديات التي تواجهها بلادنا تحتاج إلى الزيد من الجهد واليقظة وإباداع الحلول والحكامة في التدبير”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
أغرب جماعة بالمغرب…القضاء يعزل رئيس يسير جماعة بإقليم الدريوش عن بُعد من هولندا
زنقة 20. الناظور
قضت إدارية وجدة، بحكم قطعي بتجريد 6 أعضاء من المجلس الجماعي لأزلاف بإقليم الدريوش المجاور لإقليم الناظور.
و يتعلق الأمر بكل من احمد الخلفوي “الرئيس “، محمد بدونت “كاتب المجلس” عبد السلام اليوسفي، النائب الأول،، بالإضافة إلى محجوبة بنعلي، فتيحة الببكاري ، حفيظة ساح بتجريدهم جميعاً من العضوية.
وتضيف مصادرنا أن الرئيس الذي يدير شؤون الجماعة الأفقر بإقليم الدريوش، من هولندا بعدما فضل المكوث هناك للعلاج لفترة طويلة، فوض بشكل عبثي أمور الجماعة لشقيقه المقيم بدوره بمدينة طنجة، لتصبح الجماعة تسير عن بُعد من هولندا و طنجة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن الحكم القضائي القطعي، جاء بناء على طلب تقدم به حزب “الاصالة و المعاصرة” الذي ينتمي إليه الرئيس بسبب تصويتهم لمرشح منافس ينتمي الى حزب الاستقلال ” م، ب” لشغل منصب النائب الرابع للرئيس في أشغال دورة دجنبر 2024.
وتعود فصول واقعة التصويت الغريب، إلى رفض قيادة حزب “البام” الجديدة تزكية شقيق الرئيس الآمر الناهي في أمور جماعة أزلاف، للترشح للإنتخابات البرلمانية السابقة بسبب شكوك حول مصادر أمواله، ليقرر الانتقام من الحزب الذي سبق وكان مستشاراً برلمانياً بإسمه، لينتقل لدعم حزب “الإستقلال” ومرشحيه ضد في حزبه السابق.
جدير بالذكر أن الجماعة المذكورة كانت مسرحاً لوقائع خطيرة وغريبة، مرتبطة بالتزوير في إنتخابات 2021 والتي إنتهت بالزج بشقيق آخر لذات الرئيس المعزول في السجن، إضافة إلى واقعة جريمة قتل غامضة لازالت التحريات لم تكشف بعد هوية القاتل الحقيقي لشقيق رابع لنفس الرئيس المعزول، بعد شيوع أنباء حول كمين للضحية لإبعاده عن إقتسام الإرث.
الدريوشجماعة أزلاف