بسبب قرار ترامب.. توقف المساعدات الأمريكية يهدد نساء أفغانستان بالموت
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان، الثلاثاء، إن وقف المساعدات الأمريكية في الخارج قد يتسبّب في حوالي 1200 وفاة إضافية للنساء بسبب مضاعفات الحمل والتوليد في أفغانستان بحلول 2028.
وفي اليوم الأوّل من تولّيه الرئاسة، جمّد دونالد ترامب المساعدات الخارجية 3 أشهر ليعاد النظر فيها بالكامل خصوصاً لرصد البرامج التي تشجّع التنوّع أو الإجهاض.وبسبب قرار تجميد "تقريباً كلّ برامج المساعدة الأمريكية في الخارج"، علّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "الخدمات المموّلة من المساعدات الأمريكية"، علماً أنها "تشكّل خشبة خلاص للنساء والفتيات في أزمة، خاصة في جنوب آسيا"، حسب بيو سميث المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الذي قال: "من البديهي القول إننا قلقون جداً جرّاء هذه الخسارة الكبيرة في التمويل".
وأضاف"إذ أخذنا مثل أفغانستان، تشير تقديراتنا إلى أنه بين 2025 و2028، سيؤدّي غياب الدعم الأمريكي إلى 1200 وفاة إضافية للنساء، بسبب مضاعفات الحمل والتوليد و109 آلاف إضافية للحمل غير المرغوب فيه".
وفي أفغانستان، تموت امرأة واحدة كلّ ساعتين من مضاعفات الحمل التي يمكن تفاديها وتعدّ وفيّات النساء خلال الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة في البلد من الأعلى في العالم، حسب الصندوق الأممي.
وتأسّس هذا الصندوق في 1969، ويقدّم خدمات صحّة جنسية وإنجابية في أكثر من 150 بلداً. ويسعى إلى تفادي حمل المراهقات وتدريب آلاف العاملين في الصحّة لضمان أن تكون 90 % على الأقلّ من عمليات التوليد تحت إشراف معاونين مؤهّلين.
ويتيح الصندوق أيضاً النفاذ إلى "وسائل حديثة لمنع الحمل" لحوالى 20 مليون امرأة كلّ سنة. ويناصر جهود إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وزواج الأطفال.
وأوضح سميث أن "الولايات المتحدة هي من أكبر الجهات المساهمة في عملنا الإنساني في العالم"، وقال: "ملايين النساء والفتيات في أفغانستان لا يزلن يواجهن نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية".
والإثنين، أعلن إيلون ماسك، الذي كلّفه دونالد ترامب بإصلاح شامل لمؤسسات الحكومة الفدرالية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تشرف على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات في العالم "ستغلق أبوابها"، في خطوة غير مسبوقة اعتبرها معارضوها غير قانونية.
وأكّد ماسك أنه يحظى بدعم كامل من دونالد ترامب الذي صرّح بنفسه الأحد أن الوكالة الأمريكية تدار من "ثلّة مجانين متطرّفين"، قبل أن يعلن وزير الخارجية ماركو روبيو، لاحقاً تولّيه رئاستها بالإنابة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب أفغانستان أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن وثيقة صادرة عن اتحاد المصنعين الإسرائيليين تحذر من تداعيات فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 17% على الصادرات الإسرائيلية، ودعت إلى تخفيضها إلى 10% لتجنب أضرار اقتصادية جسيمة.
التأثيرات الاقتصادية المتوقعة
انخفاض الطلب على الصادرات:
وبحسب الوثيقة، من المتوقع أن تنخفض الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة بمقدار 2.3 مليار دولار.
كما قد تُفقد إسرائيل 20% من صادراتها إلى السوق الأمريكية.
خسائر سنوية ضخمة:
وبحسب ذات الوثيقة، ستتكبد إسرائيل خسائر تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً بسبب هذه الرسوم.
وتعد صناعة الكمبيوتر والإلكترونيات الأكثر تضرراً، حيث قد تصل خسائرها إلى 900 مليون دولار سنوياً.
خسائر في الوظائف:
وفقا للوثيقة، قد يفقد 26 ألف عامل إسرائيلي في القطاعات التصديرية وظائفهم نتيجة هذه الإجراءات.
دعوات إسرائيلية لتخفيف الرسوم
طالب اتحاد المصنعين الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتدخل لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتخفيض الرسوم من 17% إلى 10%، في محاولة لتقليل الضرر على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأعلن الرئيس الأميركي ونالد ترامي الأربعاء 4 نيسان/أبريل، عن فرض تعريفات جمركية جديدة وواسعة النطاق في خطوة وصفها بـ”إعلان التحرير الاقتصادي للولايات المتحدة”، حيث شملت الإجراءات فرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات المستوردة، و20% على جميع الواردات الأخرى، مع نسب أعلى استهدفت شركاء تجاريين محددين:
%34 على الواردات الصينية.
%24 على الواردات اليابانية.
%20 على واردات الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أفادت به شبكة “سي إن إن بيزنس” الأميركية