طلب احاطة فى النواب للتوسع في صناعات قطع الغيار والتجميع المحلى للسيارات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة التوسع فى ملف التجميع المحلى للسيارات للحد من الارتفاعات الكبيرة فى اسعار مختلف أنواع السيارات مؤكداً أن التوسع فى هذا الملف سيكون له دوره فى تصدير السيارات من مصر لمختلف الأسواق بصفة عامة والأسواق العربية والافريقية بصفة خاصة .
وتساءل " زين الدين " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن خطة وسياسات الحكومة لتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر بصفة عامة وصناعات السيارات بصفة خاصة أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا لتصنيع السيارات محليًا ؟ ولماذا لاتهتم الحكومة بملف تشييد الصناعات الداخلة فى صناعات السيارات خاصة صناعات قطع الغيار الخاصة بالسيارات ؟ وهل الحكومة لديها القدرة على تشجيع هذه الصناعات ؟.
وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن تعزيز قطاع صناعة السيارات محليا وسعى مصر إلى الاتجاه للتصنيع المحلى للسيارات بهدف تقليل الاستيراد باعتباره الحل الأمثل لمواجهة الارتفاعات الكبيرة وغير المبررة فى أسعار جميع أنواع السيارات مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تساءل فى شهر اكتوبر من العام الماضى قائلاً : «هل من المعقول أننا غير قادرين على تصنيع سيارات فى مصر تكفى احتياجاتنا المحلية» معلناً تأييده التام لتأكيد الرئيس السيسى أيضاً أنه إذا أردنا تجاوز تحدى الدولار يجب تصنيع نسبة كبيرة من المنتجات محليا وهذا أمر ليس سهلاً.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من الحكومة اعطاء أولوية قصوى لتصنيع مختلف أنواع قطع الغيار فى جميع أنواع السيارات لتكون عاملاً مساعداً فى ارتفاع نسبة المكون المحلى فى ملف التجميع المحلى الداخل فى صناعات السيارات داخل مصر مؤكداً على ضرورة أن تمنح الحكومة المزيد من الحوافز التشجيعية لمثل هذه الصناعات الاستراتيجية والمهمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات صناعات السيارات المزيد زین الدین
إقرأ أيضاً:
أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.
واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".
ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.
يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.
وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.
رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.
تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.
ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.
ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.
ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.