أصدر الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر، ومدير المركز الإعلامي بجامعة الأزهر كتابًا جديدًا يرصد فيه رحلة التصوير الفوتوغرافي من بدايته حتى العصر الحديث، حيث  يحتوي الكتاب على معلومات حول التطور الزمنى والعملي للتصوير التقليدي مرورًا بالتصوير الرقمي، والتطورات التكنولوجية، والتقنيات الفوتوغرافية، وأنواع الكاميرات، ومجالات التصوير، وأنواع الصور، وقواعد التقاطها، وزوايا التصوير.

تطرق الكتاب إلى الصفات الواجب توافرها في الراغبين بالعمل في التصوير الصحفي، والارشادات الخاصة للتصوير في مناطق الصراعات والحروب، وطرق الحماية منها، وتناول حقوق الملكية الفكرية للصور، وطرق حفظ هذه الحقوق، مبرهنًا بالقصة الشهيرة لـ(سيلفي القرد) التي ضجت بها المحاكم لعدة سنوات. 

كما استعرض المؤلف صور الوهم البصري وأنواعها، واستخدامات الذكاء الإصطناعى فى التصوير الذي يؤدي دورًا مهمًا ومؤثرًا بالاستفادة من خوارزميات التعلم العميق ومحاكاتها بالواقع ومخاطر هذا التزييف العميق والطرق التي يجب علينا اتباعها للتحقق من هذه الصور المولدة بالذكاء الاصطناعى والأضرار التى يمكن أن تترتب عليها.

ألقى الكتاب الضوء على صحافة (الدرونز) وأهم انواع طائرات الدرونز وايجابيات وسلبيات العمل بهذه الطائرات، وموقف القانون المصري من طائرات (الدرونز) واستخداماتها، والأخلاقيات الواجب اتباعها عند تصوير الإنسان والحيوان. 

وقال شاكر في منشور له عبر صفحته على الفيس بوك: أتمنى أن يكون هذا الكتاب مصدر إلهام للمصورين الجدد، وأن يساهم في تعزيز هذا الفن الجميل، ويشجع الجيل الجديد على الاستفادة من هذه التقنيات في هذا المجال، وأن يكون خطوة نحو تعزيز التصوير الفوتوغرافي في مصر والعالم، فقد صرنا إلى زمن يصدق الناس فيه الصور أكثر من الواقع بل وإن شئت فقل يصدقون الصورة ويكذبون الواقع، ومنذ عشر سنوات تقريبا ألف الدكتور شاكر عبدالحميد كتاب ماتع عنونه ب(عصر الصورة) صدر عن سلسلة عالم المعرفة، وبهذا فإن قلنا إننا نعيش الآن عصر صورة فلن نكون منصفين لأننا تخطينا هذا المرحلة، وأصبحنا نعيش الآن عصر (التزييف العميق) وهو ما دعاني لتوثيق مراحل التصوير بتأليف (المُنير في فن التصوير) ليضئ الطريق ويحكي قصص التصوير من الغرفة المظلمة إلى طائرات (الدرونز) والذكاء الاصطناعي. 

يذكر أنه قدم للكتاب مجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، ورئيس قسم التصوير بمؤسسة الشروق، وضبطه لغويا ياسر الشرقاوي وجاء تصميم الغلاف سامح مهنا.

يأتي الكتاب في نحو ٢٠٠ صفحة ويعد امتدادًا للمؤلفات السابقة التي قام بها الدكتور حسام شاكر في تخصص الصحافة والإعلام مثل: (الواضح في إعداد الصحفي الناجح، (الحوار والتحقيق الصحفي بين النظرية والتطبيق)، (معالجة الكاريكاتير للقضايا السياسية بعد ثورة يناير) (معالجة الصورة الصحفية لقضايا الإرهاب وعلاقتها ببناء التحيزات) يعرض الكتاب الجديد بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته (56) بدار التعليم الجامعي صالة 1 (c47) وسيتاح إلكترونيًا عقب معرض الكتاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر التصوير الفوتوغرافي حسام شاكر الإعلام المزيد

إقرأ أيضاً:

ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم

عقد الجامع الأزهر الندوة الأسبوعية بعنوان"دور الأمهات في تدريب وتأهيل الأطفال ذوي الهمم"وذلك بحضور كل من الدكتورة نشوة نصر استشاري دراسات الطفولة الطبية بمركز معوقات الطفولة جامعة الأزهر، والدكتورة أسماء الرفاعي دكتوراه في التوحد بمركز معوقات الطفولة، وأدارت الحوار الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، وقامت الدكتورة منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة بترجمة الندوة بلغة الإشارة.

الإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السببملتقى الجامع الأزهر : سيدنا موسى تدرب على مواجهة بني إسرائيل في أرض سيناء

واستهلت نشوة نصر، اللقاء بالحديث عن الدور التحويلي للأمهات والتكنولوجيا في دعم الأطفال وذوي الهمم، حيث دعت إلى تمكين القدرات عن طريق الوقاية، وأوضحت كيف تؤثر التكنولوجيا والتفاعلات الرقمية على مهارات التواصل اللغوي للأطفال، وتأثير التعرض المفرط للشاشات على النمو المعرفي والعاطفي للطفل.

وأضافت، أن دقائق معدودة من التحفيز الإلكتروني قد تؤخر إفراز الميلاتونين لعدة ساعات، وتُخلّ بتوازن الساعة البيولوجية التي تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني والتهاب الدماغ، كما أن الأطفال من ذوي الهمم يتطلب دعمهم استراتيجيات مخصصة تناسب احتياجاتهم الفردية"

كما قدمت نصائح عملية لتنظيم هذا التفاعل، وأكدت على أن قصص النجاح تبقى مصدر إلهام لتوظيف التكنولوجيا بشكل متوازن وإيجابي.

وفي ذات السياق أوضحت أسماء الرفاعي، أن الأم تلعب دورًا حيويًا في تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تقديم الدعم العاطفي، وحثت الأمهات على توفير بيئة آمنة ومشجعة تعزز من استكشاف الطفل لقدراته، مما يسهم في بناء ثقته بنفسه.

كما تحدثت عن التحديات التي تواجه الأمهات في تأهيل ذوي الهمم، ومنها: نقص الدعم الاجتماعي، والشعور بالعزلة بسبب عدم تفهم المجتمع لاحتياجات أطفالهن، وبينت دور المجتمع في دعم الأمهات وأطفالهن من خلال حملات توعية، وتوفير الموارد اللازمة، وتشجيع المشاركة الفعالة وغير ذلك.

من جانبها بينت سناء السيد، أن التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم معًا، ودور الأم مهم في التربية خاصة خلال السنوات الأولى؛ لأنها أكثر ملازَمة للأطفال من الأب. ولا يقتصر دور الأم على تنظيف البيت وإعداد الطعام، بل هي مربية الأجيال، وصانعة الرجال، والمدرسة الأولى في تنمية الأخلاق، لكن نتيجةً لانشغال بعض الآباء والأمهات وعدم معرفتهم بالتربية السليمة، أصبحنا نرى أطفالًا وشبابًا يعانون من إعاقات وأمراض نفسية وعصبية؛ نتيجة جهل تربويِّ يرى التربية  مقصورة على الجانب المادي، والاجتهاد الشخصي، دون رجوع إلى أهل الاختصاص، ومعرفة ما يطرأ على الأبناء من تغيُّرات تصاحب مراحل نموهم.

طباعة شارك الجامع الأزهر الأمهات الأطفال ذوي الهمم معوقات الطفولة جامعة الأزهر

مقالات مشابهة

  • مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • المستشار حسام شاكر: النيابة العامة حريصة على المشاركة في تطوير مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • وزير الخارجية المالي يعبر عن امتنانه العميق للملك على تضامن المملكة مع تحالف دول الساحل
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • أحمد مالك يعبر عن شغفه العميق بالتمثيل ويشكر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير على تكريمه
  • حميد برادة يكشف أسراره في لقاء في معرض الكتاب بمناسبة صدور كتابه "انطولوجيا الحوارات الصحافية"
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • “بودكاست من أبوظبي”.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب