رئيس مجلس الشيوخ يستقبل سفير العراق
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ اليوم قحطان طه خلف سفير العراق بجمهورية مصر العربية و مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
أكد المستشار " عبد الرازق" على عمق العلاقات المصرية العراقية ومشدداً على أهمية دعم سبل تطويرها على مختلف الاصعدة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين المصري والعراقي.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون والتكاتف بين الدول العربية الشقيقة ليكون لها رأي واحد وموقف واضح في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات غير مسبوقة.
من جانبه اشاد السفير العراقي بالموقف المصري الداعم دائما لقضايا امتها، مشيداً بدورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية و رفض التهجير ومؤكداً على أهمية التنسيق المستمر بين الدول العربية الشقيقة.
وشدد السفير العراقي على أهمية دور البرلمان بمصر والعراق في دعم سبل التعاون اقتصادياً وتجاريا في ظل القواسم المشتركة التي تجمع الشعبين الشقيقين، مشيداً بدور الشركات المصرية ورجال الأعمال المصريين في مرحلة إعادة بناء الاقتصاد العراقي موضحاً ان سوق العمل بالعراق يرحب بالعمالة المصرية
حضر اللقاء من الجانب المصري، فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، والمستشار محمود اسماعيل عتمان، أمين عام المجلس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ سفير العراق بالقاهرة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإماراتوقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".
يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.