مصر تستضيف فرقة "سحر التانجو" الأرجنتينية في ليلة استثنائية من "ليالي مصر" بالتعاون مع شركة تذكرتي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأكيدًا على مكانة مصر كوجهة للفن والإبداع، وفي إطار التعاون الثقافي والفني بين مصر والأرجنتين، تستعد القاهرة لاستضافة واحدة من أرقى الفعاليات الفنية العالمية، حيث تحيي فرقة "سحر التانجو" الأرجنتينية الشهيرة أمسية استثنائية، وذلك في إطار سلسلة فعاليات "ليالي مصر" التي تعكس ريادة مصر كوجهة للفعاليات الثقافية والفنية العالمية.
يأتي هذا الحدث الفريد بتعاون مشترك بين السفارة الأرجنتينية بالقاهرة ووزارة الثقافة والسياحة والآثار المصرية، وتهدف فعاليات "ليالي مصر" إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي والانفتاح الفني الذي تتميز به مصر، فضلًا عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الفنون والثقافة.
وستقام الحفلات في أيام 14 فبراير في فندق والدروف أستوريا القاهرة الفاخر، ويستمر السحر في دار الأوبرا المصرية في 15 و16 فبراير 2025، ولعشاق الفن الراقي يمكنهم الحضور من خلال حجز تذاكرهم من الموقع الرسمي لشركة "تذكرتي".
"سحر التانجو" رحلة موسيقية راقصة مفعمة بالرقي والإبداع
ويعد التانجو من أكثر الفنون تعبيرًا عن العاطفة والجمال، وقد أصبح رمزًا ثقافيًا عالميًا يعكس روح الأرجنتين.وستقدم فرقة "سحر التانجو" عرضًا فنيًا مبهرًا يمزج بين الحركات الإيقاعية الساحرة والموسيقى العاطفية، مما يمنح الجمهور تجربة لا تنسى تأسر القلوب وتعكس روح العشق والرومانسية التي تميز هذا الفن العريق.
ويعكس هذا الحدث الفريد مكانة مصر كمنصة حاضنة للفنون والثقافات العالمية، وذلك من خلال تقديم هذا العرض وغيره من فعاليات "ليالي مصر"، بتنظيم مشترك من شركة Arabesque وSun Public Image وGCM، والمتحدة للخدمات الإعلامية لضمان تجربة استثنائية تحتفي بالجمال والإبداع.
لم يكون هذا الحدث مجرد عرض فني، حيث سيحظى الحضور بفرصة الاستمتاع بمزيج من الفخامة، والفنون الراقية، والضيافة المصرية الأصيلة.
ووجه المنظمون الدعوة لجميع عشاق الفنون الراقية والموسيقى العاطفية لحضور هذه الليلة الساحرة التي ستجمع بين سحر التانجو الأرجنتيني وسحر الأجواء المصرية الفريدة في تجربة ترفيهية استثنائية لا تنسى.
احجز تذكرتك الآن من موقع تذكرتي tazkarti.co/TangoAfterDark
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الأرجنتين مصر والأرجنتين فعاليات فنية فعاليات ثقافية لیالی مصر
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية
أعلنت الصفحة الرسمية للمولوية المصرية وفاة عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية .
كتبت الصفحة الرسمية :" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله".
أَضافت :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي "
" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره ".
وفاة عامر التونيتابعت :" اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك قبول حسنوالله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنآ علي فراقك لمحزونون ولا نقول الا مايرضي الله ِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون نسألكم الدعاء.
عامر التوني :سبق له وأن كشف الفنان عامر التوني، عن مدى تأثره بالموسيقار العالمي «ياني»، موضحا أن الموسيقى تعد تعبير وأنه لا يستطيع أن يعبر بالموسيقى عن مجتمع آخر كموسيقى الجاز والروق مثل البيئة التي نشأت بها ولكونه مصريًا يقوم بصناعة الموسيقى المصرية.
وأضاف عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه حدث تطوير في الموسيقى القومية، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأشكال الموسيقية الخاصة بـ بيئتها.
وأوضح عامر التوني، أن روسيا من أوائل الدول التي بدأت بتدشين الموسيقى القومية، وظهر الموسيقار الروسي كورساكوف، و تشايكوفسكي، وتضمنت بعض المقطوعات الموسيقية الآلات الشرقية، قائلاً: «ولما كنا نسمع الموسيقى ونسأل يقولو لنا دي موسيقى قومية».
وتحدث عامر التوني عن تجربته الموسيقية على جزيزه كورسيكا - جنوب فرنسا، منوهًا أن شعبها ايطالي ويتحدث الإيطالية، ولكنها مازالت تحت السيادة الفرنسية حتى الآن، مشيرًا إلى أن كنيسة كورسيكا تقدم ترانيم، واتضح أن نوع الموسيقى التي تقدمها اسمها «الترابادورو»، وقريبة من الشرق نتيجة تأثرهم بفتوحات الأندلس.
وأشار عامر التوني، إلى أن الكنيسة اللبنانية على سبيل المثال، لديها 7 ترنيمات على 7 مقامات من أعظم الترانيم الشرقي، حيث أحدثت مزج بين الموسيقى الغربية والشرقية، مثل ظهور آلة الفلامنكو، وهذا تأثير الغجر القادمين من باكستان والهند إلى المجتمع العربي فظهرت الفلامنكو، ونحن لدينا مقامات موسيقية مثل " النهاوند والصبا وغيرها»، ولكن هم يطلقون عليها «نوبات».