الكذب ونظرية الحصان الميت!؟ (Dead Horse Theory)
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
هذه المقالة مقتبسة بوجود بعض التحسينات عليها حتى تبقى الفكرة متماسكة ، تذكرني هذه النظرية بمقولة “للكذب ثلاثة أرجل” الأولى هي أن تجيد الكذب، والثانية أن يتوافر لك عدد من الحمقى الذين يكررون الكذبة بلا وعي ، والثالثة: هي أن يكون من يعرفون الحقيقة جُبناء بما يكفي ليسكتوا عمّا يعرفون أنه كذب.
١- يأتون بسرج جديد.
٢- يأتون بالعلف للحصان الميّت
٣- يعزلون الموظف الذي يتولى رعايته ويأتون بموظف جديد بدلاً عنه.
٤- يعقدون اجتماعات لمناقشة اجراءات لزيادة سرعة الحصان.
٥- تشكيل لجان وفرق عمل لدراسة الحصان الميت وتحليل الموضوع من كل الجوانب، فاللجان تعمل لأشهر ثم ترفع التقارير ومقترحات حلول للحصان ميت.
٧- في النهاية، اللجان تتوصل لنفس النتيجة، المعروفة من البداية “الحصان ميت”.
٨- ولكن مع ضياع كل الجهد والموارد والوقت يكابرون في قول الحقيقة، ويلجئون الى جزئية ” الكذب ” المقبولة مجتمعياً واداريا والتي أصبحت ليست بمثلبة او عيب بنظر الكثير من المنتفعين ، بل يتحول التبرير الى فلسفة ونظرية قد يتبعها الكثير ممكن يتسمون بالشخصية المتلونة والغير مستقرة، ومن أجل التبرير يقارنوا الحصان بأحصنة ميتة مثله ويوصون بأن الحصان مات بسبب نقص التدريب ويحتاج إلى دورات تدريبية .
٩- وهذه الدورة تتطلب زيادة ميزانية الحصان .
١٠- وفي الأخير يعيدون تعريف كلمة “ميت” لكي يقنعوا أنفسهم بأن الحصان ما زال حيا في حين ان الحدث تحول إلى مشكلة ، والمشكلة تحولت إلى أزمة والأزمة استمرّت لتصبح استراتيجية تحتاج إلى سنوات لحلّها .
انتهى …
خارج النص / نظرية الحصان الميت عملية مكلفة للدولة تستنزف الاموال والجهد والطاقة لعدم ترك المنصب .
عمر الناصرالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن من مظاهر الكذب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة دون داعٍ أو ضابط، مشيرًا إلى أن المصلحة العامة يجب أن تُقدَّم على الفردية، خصوصًا إذا كانت تحقق نفعًا للناس.
وقال نظير عياد، خلال لقاء له لبرنامج “اسأل المفتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن الصدق من أعظم الفضائل التي دعا إليها الإسلام، بينما يُعد الكذب من أسوأ الصفات التي تقود الإنسان إلى الفجور والهلاك.
وتابع مفتي الديار المصرية، أن أن الإنسان يُحكم عليه بالكذب من خلال عدة أمور، أولها تناقض القول مع الفعل، فلا يُعقل أن يدعو شخص إلى الفضيلة وهو يمارس الرذيلة.