اللجنة الاستشارية.. كشف هويّة 20 عضوا من أصل 30، والأسبوع المقبل أول اجتماعاتها
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت البعثة الأممية تشكيل لجنة استشارية تهدف إلى تقديم مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة التي تعيق إجراء الانتخابات في البلاد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة سياسية متعددة المسارات قدمتها البعثة إلى مجلس الأمن في ديسمبر الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن البعثة، تتكون اللجنة الاستشارية من 20 شخصية ليبية تم اختيارها بناء على خبراتهم وقدراتهم في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية، بالإضافة إلى قدرتهم على تحقيق التوافق وفهم التحديات السياسية التي تواجه ليبيا.
وأشارت البعثة إلى أنها أخذت في الاعتبار العوامل الثقافية والتوازن الجغرافي وتمثيل المرأة.
وقال البيان إن مهمة اللجنة تتمثل في تقديم مقترحات “ملائمة فنياً وقابلة للتطبيق سياسياً” لحل القضايا العالقة، وذلك بالاستناد إلى المرجعيات والقوانين الليبية القائمة، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي وقوانين 6+6 الانتخابية.
وأكدت البعثة أن اللجنة الاستشارية ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقى للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد، ويتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة، حيث ستُقدم اللجنة مخرجاتها إلى البعثة للبناء عليها في المرحلة اللاحقة من العملية السياسية.
وأشارت البعثة إلى أنها ستعمل بالتوازي مع عمل اللجنة الاستشارية على دعم جهود الليبيين الرامية لإطلاق الإصلاحات الاقتصادية وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية ومعالجة مسببات النزاع الأخرى المزمنة.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة الاستشارية أول اجتماع لها الأسبوع المقبل في طرابلس.
وكانت نائبة رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري قد أعلنت في منتصف ديسمبر الماضي عن مبادرة تتألف من خطوتين، يتم في الأولى تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية “في أقصر وقت ممكن”.
وسبق أن أكدت البعثة أن عدد أعضاء اللجنة الاستشارية لن يتجاوز في حده الأقصى 30 عضوا، مع نسبة مشاركة للنساء لا تقل عن 30%.
وبحسب بيان البعثة فإن أعضاء اللجنة الاستشارية هم:
إبراهيم عثمان علي إبراهيم قراده أبو القاسم بريبش أمينة الحاسية جازية شعيتير زهرة تيبار عبد الفتاح السائح عبير امنينه عصام الماوي علي البرغثي علي بوخير الله عمر إبراهيم عمر احسين كمال الهوني الكوني عبوده لميس بن سعد محمد عبيد مريم أبو بكر محمد اده نوري العبار نوري عبد العاطي وافية سيف النصرالمصدر: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
البعثة الأمميةاللجنة الاستشارية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية اللجنة الاستشارية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة ماكرون لمصر تعكس أهمية دورها المحوري في القضايا الإقليمية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية، الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال «أبو العطا»، في بيان اليوم الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة المُرتقبة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُهدد وحدة وسيادة الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلًا عن تصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الفرنسي الأردني المشترك يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث اختراق حقيقي في ملف قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تحظى بأهمية شديدة لأنها تنعقد بين ثلاثة أطراف على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، وتُمثل فرنسا قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي لوقف المجازر التي يشهدها قطاع غزة يوميًا، موضحًا أن هذه القمة تتسم بالتناغم وتناسق الرؤى بين المشاركين، منوهًا بأن الدولة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا في جهود التهدئة من خلال إدارتها الفعالة للملف الأمني والإنساني على الحدود، الأمر الذي يجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذه القمة المُرتقبة قد يُشكل بداية لتحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى الوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن الجميع وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
«حزب المصريين»: الممارسات الإسرائيلية البربرية في غزة لن تنجح في فرض واقع جديد ترغبه قوى الاحتلال
حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
حزب المصريين: زيارة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لمصر خطوة هامة في تعزيز التعاون الدولي