زيادة الإيجارات القديمة 2025.. تعرف على النسبة المقررة والفئات المستهدفة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
زيادة الإيجارات القديمة 2025.. من المقرر أن يشهد الربع الأول من العام الجاري، زيادة في الإيجارات القديمة للأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية، ومعه تزداد التساؤلات عن النسبة المقررة للزيادة، والفئات المستهدفة.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل التفاصيل المتعلقة بـ زيادة الإيجارات القديمة 2025، من خلال السطور التالية:
تزداد الإيجارات للأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغرض غير السكن بنسبة 15% سنوياً، وذلك وفقاً للمادة رقم 3 من قانون الإيجار القديم، بهدف تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر بما يتماشى مع المستجدات الاقتصادية.
تطبيق زيادة الإيجارات القديمة 2025، ابتداءً من مارس 2025 وحتى مارس 2027، وستشهد الإيجارات في مارس 2025 زيادة جديدة هي الرابعة منذ بداية تنفيذ القانون، وبعد انتهاء فترة الخمس سنوات المحددة، تعود الوحدة المؤجرة إلى المالك، إذا لم يتفقا على تمديد الإيجار.
تطبق زيادة الإيجارات القديمة 2025، على الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية فقط، وفقاً للأحكام الواردة في القوانين التالية:
- القانون رقم 49 لسنة 1977 بشأن تأجير وبيع الأماكن.
- القانون رقم 136 لسنة 1981 المتعلق بتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر.
كما يشمل ذلك الأماكن التي تُستخدم لأغراض تجارية أو إدارية أو مهنية، مع استثناء الوحدات المؤجرة للأغراض السكنية.
و وفقا للقانون، فعلى المستأجرين إخلاء الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتبارية في اليوم التالي من انقضاء خمس سنوات من بدء تنفيذ القانون، أي في مارس 2027، وفي حال عدم الإخلاء، يمكن للمالك التوجه إلى قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة للحصول على أمر بالطرد.
وفي حال امتناع المستأجر عن تسليم العين المؤجرة في الموعد المحدد، يحق للمالك المطالبة بالإخلاء الفوري بموجب القانون، ومع ذلك، يتيح القانون إمكانية التفاوض بين الطرفين للاتفاق على مد فترة الإيجار بما يتماشى مع مصلحة الطرفين.
اقرأ أيضاًقانون الإيجار القديم.. الاقتراحات المقدمة من مجلس النواب وطرق التنفيذ
ائتلاف ملاك العقارات القديمة يكشف موعد تعديل قانون الإيجار القديم
ورشة عمل بحزب المؤتمر توصي بتعديل قانون الإيجار القديم وتعزيز مفهوم المواطنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإيجارات القديمة قانون الإيجار القديم زيادة الإيجارات القديمة زيادة الإيجارات عقد الإيجار القديم المؤجرة للأشخاص الاعتباریة قانون الإیجار القدیم زیادة الإیجار
إقرأ أيضاً:
لازم تعرف.. 5 أهداف للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2030
يُعد الفساد أحد أكبر التحديات التي تواجه التنمية والاستقرار، مما دفع الدولة إلى تبني الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2030 كخطة شاملة تهدف إلى تعزيز النزاهة والشفافية في جميع القطاعات.
تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها جهاز إداري كفء، بنية تشريعية وقضائية داعمة لمكافحة الفساد وجهات قادرة على مكافحة الفساد وإنفاذ القانون، وذلك لضمان بيئة عمل أكثر عدالة وكفاءة.
هذا التقرير يسلط الضوء على الأهداف الأساسية لهذه الاستراتيجية:
الأول: جهاز إدارى كفء وفعال يقدم خدمات متميزة للمواطن والمستثمر
ُيعد الجهاز الإدارى حجر الزاوية فى إطار جهود الدولة الرامية لمكافحة الفساد، وذلك لكونه الجهة الأساسية المنوط بها تنفيذ السياسات العامة للدولة من جانب، والمرآة الحقيقية لطبيعة التفاعلات اليومية والمباشرة بين المواطنين والعاملين من جانب آخر.
ومن هنا سعت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد لتخصيص الهدف الاستراتيجي الأول منها ّلتعزيز كفاءة وفعالية الجهاز الإداري للدولة ًليكون متماشيا مع محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية في رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 من جانب، وخطة مصر للإصلاح الإداري من جانب آخر.
ويدعم هذا الهدف جهود الدولة في مجال مكافحة الفساد من خلال خمسة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي:
1. تحديث البنية التشريعية والمؤسسية الحاكمة لعمل الجهاز الإداري للدولة.
2. استكمال تطوير منظومة الموارد البشرية بالجهاز الإداري للدولة.
3. إرساء قيم النزاهة والشفافية بالوحدات الحكومية.
4. رفع كفاءة منظومة الخدمات العامة الحكومية.
5. تطوير منظومة إدارية متكاملة ومرنة للتعامل مع احتياجات المستثمرين.
6.الثاني: بنية تشريعية وقضائية داعمة لمكافحة الفساد ومحققة للعدالة الناجزة
تًعد التشريعات أحد أهم الأدوات الداعمة لمنع ومكافحة الفساد، فعلى الرغم من أن الاتفاقيات الدولية والإقليمية توفر الأطر العامة التي تعمل من خلالها الدول لمكافحة الفساد، إلا أن إعداد البنية التشريعية الموائمة للسياق الاجتماعي والثقافي والاقتصادي ّيقع على عاتق الحكومات الوطنية.
وتُعد كفاءة العملية القضائية وفعاليتها أحد المكونات الأساسية والداعمة لمكافحة الفساد، بما تتضمنه من قدرات بشرية مدربة على مجال ّمكافحة الفساد، وإجراءات قضائية فعالة يمكن من خلالها الوصول بسهولة ويسر للنظام القضائي.
ويدعم هذا الهدف جهود الدولة في مجال مكافحة الفساد بالتركيز على ثلاثة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي
1. تعزيز التشريعات الداعمة لمكافحة الفساد.
2. تطوير قدرات الأعضاء والعاملين بالجهاز القضائي في مجال مكافحة الفساد.
3. دعم التحول الرقمى لتحقيق العدالة الناجزة.
الثالث: جهات قادرة على مكافحة الفساد وإنفاذ القانون
تلعب جهات مكافحة الفساد وإنفاذ القانون (الرقابية والأمنية) دورا ً محوريا في جهود مكافحة الفساد، من خلال ضمان سيادة القانون، واتخاذ التدابير الوقائية التي تمنع حدوث الممارسات الفاسدة، فضلا عن رسم السياسة العامة لمكافحة الفساد والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتختص تلك الجهات بإنفاذ القانون عبر تلقى البلاغات والشكاوى حول شبهات الفساد والتحقق منها وملاحقة مرتكبيها.
ومن ناحية أخرى، قد تؤدي التطورات والمستجدات العالمية والمحلية إلى ظهور أشكال ومجالات جديدة للفساد، مما قد يفرض قيودا على جهات مكافحة الفساد وإنفاذ القانون، حيث يصبح من الضرورى على تلك الجهات وضع سياسات وإجراءات متطورة ومتجددة لمنع ومكافحة الفساد.
ويعمل هذا الهدف الاستراتيجي على تمكين جهات مكافحة الفساد وإنفاذ القانون عبر خمسة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي:
1. دعم الإطار التشريعي والمؤسسي لجهات إنفاذ القانون.
2. رفع كفاءة القدرات البشرية والمادية والمالية لجهات إنفاذ القانون.
3. تطوير السياسات والإجراءات المعنية بمكافحة الفساد.
4. تعزيز الرقابة على المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية.
5. تعزيز ثقة المواطنين في جهات مكافحة الفساد وإنفاذ القانون.
الرابع: مجتمع واع بمخاطر الفساد قادر على مكافحته
تزداد فعالية الجهود الموجهة لمكافحة الفساد في المجتمعات الواعية بمخاطر الفساد وآليات الوقاية منه، والقادرة على ممارسة الرقابة والمساءلة المجتمعية من خلال نظم متطورة للإبلاغ والشكاوى تتسم بالكفاءة والفعالية وسرعة الاستجابة
وتلعب كافة مؤسسات الدولة جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص دورا ً حيويا في مجال توعية المواطنين، وتمكينهم من ممارسة دورهم الرقابي، على النحو الذي يسهم في تعزيز الثقة العامة في نزاهة آليات مكافحة الفساد.
وعليه، يركز هذا الهدف الاستراتيجي على تنمية الوعي المجتمعي في مجال مكافحة الفساد بالاستناد إلى خمسة أهداف فرعية تتمثل فيما يلي:
1. تعزيز دور المؤسسات التعليمية والبحثية في خلق ثقافة رافضة للفساد بين الأطفال والشباب.
2. النهوض بدور المؤسسات الإعلامية والثقافية والدينية في ترويج الممارسات التي تستهدف مكافحة الفساد.
3. توعية وتمكين الشباب والمجتمع الرياضي في مجالات مكافحة الفساد.
4. تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في مكافحة الفساد.
5. تفعيل آليات الرقابة والمساءلة المجتمعية لمكافحة الفساد.
الخامس: تعاون دولي وإقليمي فعال في مكافحة الفساد
تتطلب مكافحة الفساد ليس فقط تضافر الجهود الوطنية وإنما الدولية والإقليمية أيضا، وذلك نظرًا لأن الفساد لا يقتصر على حدود الدولة، وإنما هو ظاهرة عابرة للحدود تتطلب التعاون المشترك، وهو ما أكدت عليه اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في ديباجتها بأن «الفساد لم يعد شأنا ًمحليا، بل هو ظاهرة عبر وطنية تمس كل المجتمعات والاقتصادات مما يجعل التعاون الدولي على منعه ومكافحته أمرا ً ضروريا".
ومن هنا يركز الهدف الاستراتيجي الخامس من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد على ثلاثة أهداف فرعية لبناء تعاون دولي وإقليمي فعال في مجال مكافحة الفساد تتمثل فيما يلي:
1. تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمكافحة الفساد.
2. تعزيز تنفيذ الاتفاقيات والإعلانات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة الفساد.
3. تعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال واسترداد الموجودات.
مشاركة