عقد هيربرت منساه رئيس الإتحاد الأفريقي للرجبي اجتماعاً مع فلوريان جريل، الرئيس المنتخب حديثاً للاتحاد الفرنسي للرجبي في إطار دعم العلاقات بين الجهتين،وذلك بعد إنتخابهما مؤخراً.

 

 و رحب جريل بضيفه في مقر الاتحاد الفرنسي للرجبي ببرنارد لاباسي في ماركوسي، القريب من باريس.

 

وقال الثنائي إن هناك حاجة ملحة  لإقامة أسس جديدة للعلاقات بين المنظمتين المعنيتين وأعربا عن رغبتهما في شراكة أقوى ستعود بالنفع على الجهتين، ويعتقد هيربرت منساه، الرئيس المنتخب حديثًا لرجبي إفريقيا، أن رجبي إفريقيا والاتحاد الفرنسي للرجبي يمكنهما بناء نهج أقوى وموحد للرجبي.

 

وأضاف انه حتى عام 2023، كان هناك أكثر من 1200 لاعب من الجنسيات الأفريقية يلعبون الرجبي في فرنسا، وأوضح: "نظرنا في المُباحثات التي يمكننا من خلالها تغيير منصات المنافسة، و جذب الاهتمام نحو الرجبي".

 

وتابع: "يمكن للاتحاد الفرنسي للرجبي أن يلعب دوراً محورياً في تطوير الرجبي في إفريقيا، وقد يؤدي التعاون بين رجبي إفريقيا والاتحاد الفرنسي للرجبي إلى جهد جماعي لتحويل ليس فقط الرياضة نفسها، ولكن أيضاً المجتمعات التي تؤثر عليها والفرص التي تخلقها عبر القارة الأفريقية".

 

وشدد هيربرت منساه على الحاجة للتطوير الذي يمتد وراء مبادرات مثل تدريب المدربين، وخطط التغذية، وتطوير الحكام، وقال "جئنا لنرى إذا كان بإمكاننا تغيير ديناميكيات علاقتنا الخاصة. نظرنا في السٌبل التي يمكننا من خلالها جمع الأموال معاً، وتغيير منصات المنافسة نحو الرجبي".

 

فيما أكد رئيس الإتحاد الفرنسي للرجبي أنه في إطار التحضير لكأس العالم للرجبي 2023 القريب التي تستضيفه بلاده فأنني سعيد جداً بإستقبال رئيس الإتحاد الأفريقي للرجبي ونسعي لتطوير تلك اللعبة في القارة السمراء. 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا

فرنسا – أكد السياسي البلجيكي فرانك كريلمان، إن القمة الطارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي في باريس، التي عقدت كرد على التدابير الأخيرة للإدارة الأمريكية، لم تظهر سوى الذعر والخلاف في أوروبا.

وفي تعليقه على اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت في باريس يومي 17 و19 فبراير، أضاف السياسي البلجيكي في حديث لمراسل تاس: “حاول الأوروبيون الرد على التصريحات القاسية التي أدلى بها دونالد ترامب وأعضاء إدارته، بالطريقة المعهودة، أي من خلال عقد قمة طارئة أخرى، والتي لم تكشف إلا عن الذعر والخلاف السائد بين زعماء الاتحاد الأوروبي”.

وأشار السياسي إلى أن “ماكرون لا يزال يعتبر نفسه زعيم العالم أجمع. في البداية [في 17 فبراير]، لم يعقد اجتماعا إلا مع رؤساء تلك الدول الأوروبية التي كانت ذات يوم إمبراطوريات. لكن بقية دول الاتحاد الأوروبي شعرت بالإهانة. ثم عقدوا اجتماعا ثانيا [في 19 فبراير]، لكنه بطبيعة الحال لم يجلب سوى تناقضات جديدة”.

ووفقا للسياسي البلجيكي، لا يملك الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن أي “إجابات واضحة” على مطالب الإدارة الأمريكية بتعويض الولايات المتحدة عن المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا وبذل جهود حقيقية لإحلال السلام.

في 17 فبراير، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع غير رسمي في باريس لزعماء ألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى بريطانيا، التي لم تعد عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وقبل بدء الاجتماع، أعلن قصر الإليزيه أنه ينبغي على وجه الخصوص النظر في “الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا”. وفي يوم أمس الأربعاء، انعقد الاجتماع الثاني الذي نظمته باريس بمشاركة فرنسا وبلجيكا ودول البلطيق والنرويج وكندا وفنلندا وجمهورية التشيك واليونان ورومانيا والسويد. وانتهى الاجتماعان دون التوصل إلى أية نتائج عملية ملموسة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • صبحي: رؤية مستقبلية لوضع الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية في مكان متميز
  • سبينوس: «كاراتيه آسيا» يزدهر بقيادة ودعم الإمارات
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • «سبورت رادار».. برنامج تعليمي آسيوي لـ«حماية اللعبة الجميلة»
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
  • عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: تحول استراتيجي يغير أولويات القارة
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • بنك التنمية الأفريقي يتوقع 4.1% نموا لاقتصاد القارة السمراء العام الجاري