التعليم العالي تمنح تراخيص لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
«الخليج» - "وام"
دبي - وام
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي منح التراخيص المؤسسية لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي، تشمل المؤسسات العاملة في المناطق الحرة بالإمارة في خطوة تعزز تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة: إن هذه التراخيص تأتي ضمن جهود الوزارة لتوحيد إجراءات ترخيص مؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف لتبسيط الإجراءات وتقليص الزمن اللازم لإتمام عملية الترخيص، بما يتناسب مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وأضاف السعدي أن هذه القرارات ثمرة اتفاقية التعاون الاستراتيجية بين الوزارة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وتهدف لتعزيز بيئة تعليمية جاذبة، قادرة على استقطاب المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، ما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً في قطاع التعليم العالي.
من جانبه، أكد الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والكفاءة المؤسسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن منح الترخيص لـ 16 فرعاً لجامعات دولية يمثل خطوة مهمة في إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي وهذا يعزز قدرة دبي على تلبية معايير السرعة والكفاءة في قطاع التعليم، تماشياً مع استراتيجية التعليم 2033 التي تهدف لترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة للتعليم على مستوى العالم، وجذب المزيد من الطلاب الدوليين والتربويين، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي الدولية.
وأوضح أن ذلك سيمكِّن الطلبة المنتسبين إلى هذه المؤسسات من الاستفادة من تصديقات الوزارة على الشهادات وكشوف الدرجات والمستندات الأخرى، وتؤكد هذه التراخيص اعتراف الوزارة بالشهادات الصادرة عن هذه المؤسسات التعليمية.
شملت قائمة المؤسسات التي حصلت على التراخيص الجديدة جامعة كيرتن الأسترالية، معهد إسمود الفرنسي، وجامعة ميدلسكس دبي البريطانية، وجامعة مردوك دبي الأسترالية، وجامعة برادفورد البريطانية، ومعهد بيرلا للتكنولوجيا من الهند، وجامعة ديمونتفورت البريطانية، وكلية هولت للأعمال الدولية الأمريكية، وجامعة لويس الإيطالية، ومانيبال أكاديمي الهندية، وكلية اس اي ايه الأسترالية، والجامعة الأوروبية الألمانية، وكلية سكيما الفرنسية، وجامعة جورجتاون الأمريكية، والكلية العليا للتجارة الفرنسية، وجامعة مانشستر البريطانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي التعلیم العالی فی دبی
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يكشف دور المؤسسات الجامعية في دعم الاحتلال والاستيطان
رفض أكاديمي إسرائيلي قبل أيام قليلة المشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع، بسبب انعقاده في المؤسسة الأكاديمية أريئيل، المسماة خطأً وبشكل ملتوي اسم "جامعة"، لكونها رمز للاحتلال، وأنشئت لتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، ولا يوجد سبب لعدم إخلائها من المستوطنين، وقد حصلت على صفة الجامعة بطريقة غير مباشرة، وفي إعلاناتها الأكاديمية تزعم أنها "هنا للبقاء".
وقال أمير عاكيفا سيغال، عالم الاجتماع والشاعر والناقد الأدبي، الباحث بموضوعات الهجرة والعولمة والمجتمع المدني بجامعتي تل أبيب والعبرية، "إننا أمام مؤسسة أكاديمية إسرائيلية لتعزيز الاحتلال، ولا يعمل فيها من الأكاديميين إلا من يتخذون خياراً سياسياً وأيديولوجيا واضحا مؤيدا للاستيطان، ومن الحقائق الخطيرة والمؤسفة أن تقبل الأوساط الأكاديمية الإسرائيلية هذه المؤسسة، التي ليست أكثر من فرع أكاديمي متوسط من فروع الاحتلال".
وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21"، أن "من العار أن جمعية علم الاجتماع الإسرائيلية وقعت في نفس المشكلة، لأنها على أقل تقدير، كان يتوقع أن تفهم أن مؤسسة الاستيطان ليست محل إجماع، بل مثيرة للجدل في الأساس، ناهيك عن كونها غير صالحة، لذلك، توقعت أن يتم احترام طلبي بعدم الظهور مع ممثلي هذه الهيئة الاستيطانية في اللجان الأكاديمية، لأني لست مستعدا لإضفاء الشرعية عليها، أو الظهور مع ممثليها في اللجان الأكاديمية، لذلك أعلنت أنني لن أشارك في مؤتمر هذا العام".
وأشار إلى أن "مؤسسة أريئيل دليل آخر على أن العديد من المؤسسات الإسرائيلية تشارك في ترسيخ الاحتلال، مثل الجيش والنظام القضائي، وحتى الأكاديميا، وليس من قبيل المصادفة أن يقود المستوطنون وشركاؤهم الانقلاب القانوني، ما يؤكد أن إسرائيل مريضة بشكل خطير، والمرض هو الاحتلال طويل الأمد، مع أنه ومؤسساته سيبقى مثيراً للجدل، ولذلك فإن رفض الجلوس مع ممثليه لا يعدّ طردا، بل موقف أخلاقي وضميري ومبدئي، وهو ما ينسجم مع المقاطعة الأكاديمية العالمية لمؤسسات الاحتلال التعليمية".
وكشف أنه "لابد من القول بوضوح أن الاحتلال ظلم مستمر، أوصلنا للوضع الحالي الذي شهد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وإلى وضعنا البائس بعد عام وثلاثة أشهر، حالة أسر فيها رجال ونساء مختطفون وما زالوا أسرى، بسبب حكومة فاسدة ومتعطشة للدماء، ويتهم فيها الجيش بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، ويدعم جرائم المستوطنين في الضفة الغربية".
وأوضح، أنه "بالنسبة لي، فإن قراري بسيط ويتمثل في أنني لم أعد مستعدًا لمنح أي قدر من الشرعية للاحتلال ومشاريعه، حتى الأكاديمية منها، التي ساهمت في وصول الدولة إلى هذه الحالة المزرية، وأصبحت أشبه بسفينة "التيتانيك" الغارقة، بل أكثر وأكثر".