المراعي تختتم فعاليات «برنامج المراعي شيفز» وتواصل دورها في إطلاق مشاريع تعزز القيمة الاقتصادية لقطاع الأغذية في السعودية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
اختتمت شركة المراعي بنجاح فعاليات «برنامج المراعي شيفز»، الذي أطلقته بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، ممثلاً بمركز دلني للأعمال؛ بهدف تمكين أصحاب المشاريع متناهية الصغر والأسر المنتجة في قطاع الطهي بمنطقة الرياض وتعزيز مساهمتهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
وانعقد البرنامج على مدى خمسة أشهر بمشاركة 43 مستفيداً، و12 خبيراً متحدثاً، و14 مستشاراً متخصصاً، حيث يندرج ضمن استراتيجية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعمها وتشجيعها لرواد الأعمال، كما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وبهذه المناسبة، نظّمت المراعي فعالية خاصة حضرها سعادة الأستاذ عبدالله بن ناصر البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي، إلى جانب نواب الرئيس، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، ونوابه، إضافة إلى رئيس مركز دلني ومديري المركز، ومستشاري البرنامج، وفريق إدارته في المراعي ومركز دلني، وأسر الطهاة المشاركين، وعدد من الإعلاميين والمؤثرين.
وفي كلمته خلال الفعالية، عبّر الأستاذ عبدالله البدر عن سعادته باختتام البرنامج، مؤكّداً أنّ المراعي تسعى من خلاله إلى الارتقاء بقطاع الطهي، ودعم الشباب السعودي الطموح عبر توفير بيئة داعمة تعزز مهاراتهم وتساعدهم على تطوير مشاريعهم. وأشاد بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية كشريك استراتيجي في إطلاق مبادرات تعود بالنفع على المجتمع، وتُسهم في تمكين أصحاب المشاريع الناشئة وتعزيز دورهم في تنمية هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الحميدي، الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، أن «معسكر المراعي شيفز يجسد الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، ويمثل منظومة متكاملة لبناء قدرات الأسر المنتجة وتمكينها من تطوير وإدارة مشاريع ريادية، ضمن جهود البنك في تجسيرهم نحو ريادة الأعمال عبر توفير الحلول التمويلية المبتكرة، والخدمات التمكينية الشاملة، مما يعزز استدامة المشاريع، وصناعة اقتصاد حيوي ومتنوع». وأضاف الحميدي: «يفخر البنك بتقديم تمويلات تجاوزت 2.8 مليار ريال خلال عام 2024م لدعم أكثر من 76 ألف أسرة منتجة وممارس للعمل الحر في مختلف مناطق المملكة. كما نركز على تقديم الدعم غير المالي، مثل التدريب والاستشارات، لتعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تحقيق الاستقلال المالي والانخراط في سوق العمل بفعالية». وشهد البرنامج تقديم أكثر من 215 استشارة متخصصة ساعدت المشاركين في تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية. وفي إطار تعزيز قدرتهم على المنافسة في السوق المحلية، تم تزويد المشاركين بالأدوات والمنتجات اللازمة، بالإضافة إلى مساعدتهم في بناء هوياتهم البصرية وتطويرها، بما يعزز من استدامة مشاريعهم ويدعم نموها على المستوى الوطني.
ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من التوسع بمشاريعهم نحو آفاق جديدة، وزيادة إنتاجهم لتلبية احتياجات السوق بشكل فعال. كما يوفر البرنامج الدعم المستمر من خلال جلسات التدريب التي تعزز المهارات الأساسية والمتقدمة، مما يساعد الأسر المنتجة على تحسين إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح في القطاع.
وشهدت الفعالية عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي استعرضت مسيرة المراعي وتطوير الهويات البصرية للمشاركين، كما تمّ تكريم الفائزين بأجمل فيديو، والاحتفاء بطهاة المستقبل، مع تكريم خاص لأصغر المشاركين في البرنامج ضمن فعالية «أصغر شيف» التي شكّلت مفاجأة الحفل، والذي اختتم بجولة تذوق لمشاريع الطهاة المشاركين، وسط أجواء احتفالية مميزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض بنك التنمية الاجتماعية شركة المراعي التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج "تعزيز القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات" لتحقيق اللامركزية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "تعزيز القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات"، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
ويأتي البرنامج انسجامًا مع الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي تهدف إلى تطوير قيادات وطنية ذات مهارات متجددة تتوافق مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، واستمرارًا في تقديم المبادرات الإستراتيجية. ويهدف البرنامج إلى تأهيل القيادات الوطنية في المحافظات لدعم التنمية الشاملة والمستدامة، وتعظيم الاستفادة من الموارد وفق المزايا النسبية لكل محافظة. كما يسعى إلى تعزيز التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية من خلال بناء قدرات موظفي الدوائر التنفيذية.
وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانيّة للإدارة إن إطلاق هذا البرنامج يأتي ضمن جهود الأكاديمية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد لتمكين القيادات بمختلف شرائحها، وتعزيز مبدأ التكاملية بين المحافظات، علاوة على أنه يهدف إلى دعم الدوائر التنفيذية في المحافظات لتحقيق أدوارها التنموية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف اللواتي أن البرنامج يُعد مُكمِّلًا لما تُقدِّمه الأكاديمية السلطانيّة للإدارة من برامج تسعى لتمكين المجتمعات القيادية بمختلف المستويات في المحافظات؛ حيث يُركِّز على تطوير قدرات الموظفين العاملين في المحافظات والبلديات، من خلال تمكينهم من وضع الخطط والموازنات، وصياغة المؤشرات، واستخدام الأدوات والنماذج المتبعة وفق المعايير الوطنية والعالمية، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في تحقيق الأولويات التنموية بالمحافظات.
ويتميز البرنامج بمتابعة استمرارية تطوير المشاركين بعد انتهائه، من خلال توفير استشارات مهنية مخصصة لدعم تنفيذ الخطط والمبادرات التي يعمل عليها المشاركون في محافظاتهم. وتهدف هذه الاستشارات إلى ضمان التطبيق الفعّال للمهارات المكتسبة وحل التحديات التي قد تواجههم أثناء العمل، مما يعزز الاستدامة العملية للمخرجات.
من جهته، قال سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل وزارة الاقتصاد إن البرنامج يمثل خطوة محورية نحو تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في المحافظات، من خلال بناء قدرات العاملين في التخطيط المالي والاستثماري، وتمكينهم من استخدام الأدوات الحديثة لإعداد الموازنات وإدارة المشروعات الإنمائية بفعالية. وأضاف المعولي أن البرنامج يُسهم في ترسيخ مبدأ اللامركزية الاقتصادية، عبر تعزيز قدرة المحافظات على وضع خطط تنموية مبنية على بيانات اقتصادية دقيقة؛ مما يُحقِّق استغلالًا أمثلَ للموارد ويعزز بيئة الاستثمار المحلي. وتحرص وزارة الاقتصاد على دعم هذه المبادرات لضمان تكامل الجهود التنموية بين مختلف القطاعات؛ بما يُسهِم في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ويركز البرنامج على 5 محاور رئيسة تشمل: الإدارة المحلية، واللامركزية الاقتصادية، وإعداد الموازنات الإنمائية، وإدارة العقود، والتحليل الاقتصادي والتخطيط الإستراتيجي، وتشجيع الاستثمار. ويُقدَّم البرنامج من خلال وحدات تعلمية وزيارات ميدانية وفرق عمل ومشروعات وعروض إستراتيجية.