أثار الفنان عمرو دياب، جدلا واسعا داخل لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بسبب حفلته الأخيرة التي سيقيمها في لبنان، وتحديدا في بيروت، وسط حالة من الجدل الكبيرة بين قطاع كبير من المواطنين في لبنان حول هذه الحفل، خاصة في ضوء ما تمر به لبنان في الفترة الراهنة، وسط اختلافات كبيرة بين الجماهير وبعضها البعض حول هذه الحفلة.

 

ورصدت فضائية "العربية" الاختلاف والجدل المثار بين المواطنين في لبنان حول حفل عمرو دياب الجديد، والذي سيشهد جدل كبير ما بين مؤيد معارض لهذه الحفلة، خاصة أن البعض يرى أن الظروف الحالية التي تعيشها لبنان لا تواكب سعر تذكرة الحفلة. 

جدل كبير بين اللبنانيين بسبب حفل عمرو دياب 

وتحدث أحد المواطنين في لبنان مع قناة العربية قائلا إنه لن يحضر هذا الحفل بالتأكيد، بسبب سعر التذكرة المرتفع، إذ أن 80 دولارا هي سعر أقل تذكرة في الحفل، "أدفع 80 دولار فقط عشان أقف على الباب وكل أما تقرب متر بتزيد في السعر، 80 دولار في حفلة، مين في هذه الأيام قادر عشان يدفع 80 دولار لعمرو دياب". 

وقال مواطن آخر إن الفقر عم على قطاع كبير من المواطنين، إذ أن البعض لم يصبح لديه أموال لحضور مثل هذه الحفلات، "أنا بستغرب ازاي الناس بتنزل عشان تحضر هذه الحفلات في الفترة الحالية". 

ورصد التقرير أنه على رغم رفض البعض ألا أنه توافد الآلاف من أجل حضور حفل عمرو دياب في بيروت، مرتديين الزي الأبيض، إذ أن المنظمون والحاضرون شبهه عودته بعد 22 عاما من الغياب على لبنان بعرس لعاصمة يحق لها الفرح. 

وتحدث أحد الحاضرين إلى الحفل قائلا إن الظروف الاقتصادية صعبة في لبنان، ولكن يجب أن نفرح قليلا، "مش هندفن نفسنا بسبب الظروف الاقتصادية"، فيما قالت امرأة أخرى: "إحنا عاوزين نتبسط يعني لو مش هنتبسط مش هنعيش"، فيما قال آخر: "عاوزين بيروت ترجع تاني مدينة الفرح والحياة، والنهاردة حفلة الهضبة، مكناش متوقعين الأرقام الكبيرة في الحضور". 

وكشف التقرير عن أن حفل عمرو دياب حضره أكثر من 15 ألف متفرج، وسط سعادة كبيرة من الحاضرين بالأغاني التي قدمها عمرو دياب في هذه الحفل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو دياب لبنان حفل عمرو دياب الظروف الاقتصادية بيروت حفل عمرو دیاب هذه الحفل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

برلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية

أكد النائب محمد أبو غالي عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، محطة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل المتغيرات الدولية والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بشكل عام.

وأشار أبوغالي، إلى أن الزيارة تركز على تحويل العلاقات المصرية الفرنسية إلى شراكة استراتيجية، بتوقيع اتفاقيات اقتصادية تعكس التطلعات المشتركة لتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة خاصة في السياحة والاستثمارات والتبادل التجاري.

ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري

وأضاف أن هناك رغبة من الجانب الفرنسي في ضخ استثمارات فرنسية في شرايين الاقتصاد المصري للاستفادة من المزايا التي تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن فرنسا تعد من الشركاء التجاريين الرئيسيين لمصر في أوروبا، وفقًا لحجم الصادرات المصرية إلى فرنسا والتي زادت بنسبة 22.4% في 2024، مما يعكس نموًا ملحوظًا في التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن استثمار العديد من الشركات الفرنسية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل.

حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا قد ارتفع خلال عام 2024 بنسبة 14.7% ليحقق 2.9 مليار دولار، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 1.1 مليار دولار والواردات نحو 1.8 مليار دولار، بينما يقدر حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر بنحو 7.2 مليار يورو من خلال 940 شركة فرنسية في مصر ومن المتوقع أن تزيد لنحو 8 مليار يورو خلال العام الجاري، موزعة في 180 مشروعًا في مصر توفر 50 ألف فرصة عمل.

وأشار «أبوغالي»، إلى أن المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة الرئيس الفرنسي، خاصة «ماكرون» يرافقه عدد كبير من رؤساء الشركات الفرنسية العاملة في قطاعات النقل والاتصالات والدفاع والطيران المدني والطاقة وغيرها، ومن المقرر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات «الصناعات الغذائية، والطاقة والطاقة، والصناعات الدوائية، وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية، والتعليم العالي، والنقل، وغيرها»، والتي تقدر بنحو 7.2 مليار دولار، وقد تتجاوز الـ 8 مليارات دولار حتى نهاية العام الجاري، مضيفًا أن السوق المصري يضم قرابة الـ 940 شركة فرنسية تعمل في العديد من القطاعات.

الرئيس السيسي: بذلنا جهداً كبيراً خلال العشر سنوات الماضية لتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الزيارة تتجاوز الجانب الاقتصادي لتشمل أيضًا أبعادًا ثقافية واجتماعية، حيث شملت الزيارة جولة تاريخية في خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير، والتي تُعد حملة ترويجية تستهدف دول العالم لزيارة المقاصد السياحية والأثرية المصرية، فضلًا عن إرسال رسالة قوية عن الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا مما يعزز من تدفق الوفود السياحية إلى مصر في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • هدم عمارة أحد أشهر المقاومين يُثير جدلاً واسعاً بالدارالبيضاء
  • الشريعة الإسلامية تثير جدلا في البرلمان الأردني.. نواب ينسحبون (شاهد)
  • بالفيديو.. حريق كبير في حريصا
  • مي عمر تثير الجدل بفستان جريء.. تعرف على سعره
  • رسوم ترامب الجمركية تشعل جدلا ونقاشا على المنصات
  • تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي التركي
  • عمرو دياب يغني برفقة ابنته جنا على المسرح.. فيديو
  • وسيم يوسف يشتم أميرا سعوديا ويثير جدلا واسعا
  • أبو غالي: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة اقتصادية قوية
  • برلماني: البعد الاقتصادي من زيارة ماكرون لمصر كبير.. والدولة جاهزة لانطلاقة قوية