رحب بيان مشترك بين مصر وتركيا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدًا دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق بكافة مراحله، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

وأكد البيان على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، من خلال زيادة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها بشكل عاجل ومستدام إلى المتضررين.

وجاء في البيان بأن: “تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار ويؤجج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب تركيا: احتمال بدء الحرب من جديد في غزة يقلق من يقف بجانب السلام

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده ملتزمة بمواصلة وقف إطلاق النار واستكمال تبادل الأسرى في غزة، مؤكدا أنه بعد 16 شهرًا من الحرب في غزة، فإن هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى الاستقرار والسلام.

وطالب نتنياهو بالتوقف عن الاستفزازات التي تخدم مصالحه السياسية الخاصة، وأن يضع حدًا للإبادة الجماعية التي تتبعها سياساته، منوها إلى أن هناك أيضًا موضوع إنساني يجب أن نركز عليه، وهو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موجها الشكر لكل من أسهم في هذا الجهد منذ إعلان وقف إطلاق النار.


وكشف خلال لقائه وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في أنقرة، في كلمة نقلتها قناة “الغد”، أن تركيا أرسلت 8500 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ليصل إجمالي ما أرسلناه منذ بداية الأزمة إلى 97000 طن، ومن الواضح أن هناك حاجة كبيرة للخيام والمحروقات وآليات العمل، ووفقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، بدأنا العمل لتلبية هذه الاحتياجات.

ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة، تم تناول فكرة اجتثاث الشعب الفلسطيني من أراضيه، ونحن نقف ضد أي تدخل يهدف إلى إبعاد الفلسطينيين عن وطنهم، مشددا على أن هذه الفكرة تتعارض مع القانون الدولي والضمير الإنساني. مثل هذه الخطوات لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية، بل ستفتح الطريق لمزيد من الاشتباكات، وستؤثر سلبًا على السلام الداخلي في دول المنطقة.

وأردف: "نحن نشعر بقلق كبير إزاء زيادة الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويجب إنهاء العمليات الإرهابية التي يخلقها المستوطنون على الفور. الأفكار المطروحة حول إرسال الفلسطينيين إلى دول المنطقة، مثل الأردن، هي أفكار غير مجدية، وسنقف ضدها.

ولفت إلى أننا نعمل مع مصر على قضايا أخرى، بما في ذلك الوضع في سوريا. لقد ناقشنا مع أخي العزيز القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية، وضرورة دعم الإدارة السورية الجديدة لتحقيق فترة انتقالية شاملة قائمة على سيادة القانون.

وأكد أن الشرط الأساسي لتحقيق الاستقرار في سوريا هو تطهيرها من الإرهاب، حيث يمثل داعش وتنظيم "بي كا كا" تهديدين كبيرين، إذا تحولت سوريا إلى دولة طبيعية، فإن أمامنا فرصة تاريخية.

فيما يتعلق بليبيا، أكد أننا مع مصر في موقفنا المشترك لتحقيق وحدة الأراضي واستقرار دائم. كما نأمل أن تتوقف الاشتباكات في السودان، ونسعى لتحقيق حل دبلوماسي هناك، ذاكرا أن تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم لتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي، ونعمل مع الصومال وإثيوبيا في هذا الإطار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة تركيا حرب غزة قطاع غزة تركيا ومصر مصر وتركيا شمال غزة غزة الان محيط غزة أطفال غزة غلاف غزة مقاومة غزة تركيا الآن المقاومة في غزة غزة تنتصر غزة حاليا اخبار غزة تطهير غزة لتطهير غزة بث مباشر غزة انفاق المقاومة في غزة ترحيب مصري مبادرة تركية جديد غزة خريطة غزة شهداء غزة غزة مباشر قصف من غزة ماذا يحدث في غزة اليوم صواريخ غزة حرب غزة 2021 فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان

بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.

كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".

ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".

وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".

ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".

من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يجدد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من غزة
  • محافظ شمال سيناء: دعم فرنسا لرؤية مصر يُفشل تهجير الفلسطينيين ويعزز الاستقرار
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • بيان أردني مصري فرنسي مشترك في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
  • بيان مشترك مصري أردني فرنسي في ختام القمة الثلاثية بالقاهرة
  • بيان مشترك مصري أردني فرنسي في ختام القمة الثلاثية في القاهرة
  • السيسي: ندعم الرئيس اللبنانى الجديد لتحقيق الاستقرار ووقف الأعمال العدائية
  • ماكرون: نثمن جهود السيسي لتحقيق السلام ونرفض تهجير الفلسطييين
  • اورتاغوس: نزع سلاح حزب الله ضرورة لتحقيق الاستقرار في لبنان