هذه الدول تتنافس على جذب الراغبين في العمل عن بعد
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
خففت نيوزيلندا من قواعدها المتعلقة بالإقامة والحصول على التأشيرات للعاملين عن بعد. والآن أصبح بإمكانهم العمل وزيارة الأرخبيل لمدة 90 يومًا، باستخدام تأشيرة سفر كلاسيكية.
وتأمل حكومة هذا البلد، الذي يعاني حاليا من صعوبات اقتصادية كبيرة. من خلال هذا الإجراء الجديد جذب المزيد من السياح الأجانب دون تهديد الوظائف المحلية.
ويأتي هذا الوضع نتيجة لقطاع السياحة الذي يكافح من أجل إعادة التشغيل بسبب أزمة جائحة كوفيد-19 السابقة.
حتى الآن، هناك عدد قليل من البلدان في العالم تقدم تأشيرات البدو الرقميين المخصصة حصريًا للعاملين عن بعد.
ومع ذلك، فإنها تمثل ميزة حقيقية للمسافرين، وخاصة حقيقة البقاء لفترة أطول في بلد ما للعمل عن بعد. دون دفع ضرائب سياحية وضرائب عمل.
ويُنظر إلى “عطلة العمل في المنزل” على أنها المزيج المثالي للسفر والعمل. وتحظى بشعبية متزايدة بين جيل الألفية، وهو ما أكدته مكاتب السياحة في جميع أنحاء العالم.
في نيوزيلندا، أصبح بإمكان العاملين عن بعد والعاملين لحسابهم الخاص أو العاملين لحسابهم الخاص. زيارة الأرخبيل والعمل فيه لمدة 90 يومًا باستخدام تأشيرة قياسية.
في البرازيل، توفر تأشيرة Digital Nomads إمكانية الإقامة في البلاد لمدة عام واحد، قابلة للتجديد مرة واحدة. وكل هذا أثناء العمل لصالح شركات أجنبية.
للحصول على هذه التأشيرة، يجب استيفاء المعايير التالية: إثبات دخل شهري يعادل 1438 يورو. أو رصيد في حساب مصرفي يغطي مبلغ 17264 يورو، بالإضافة إلى تأمين صحي ساري المفعول في البرازيل.
اليابان وكوريا الجنوبية تسمحان بـ “تأشيرة العمل أثناء العطلة”تمت إضافة اليابان إلى هذه القائمة. في هذا البلد، للحصول على مثل هذه التأشيرة. يشترط من المتقدمين أن يكون لديهم راتب سنوي بقيمة 10 ملايين ين. أي ما يعادل 60,690 يورو. هذه التأشيرة صالحة لمدة ستة أشهر وغير قابلة للتجديد.
علاوة على ذلك، في كوريا الجنوبية، أصبح من الممكن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل. في فترة الإقامة منذ بداية عام 2024.
هذه الوثيقة السفر صالحة لمدة عامين. حيث يتعين على العاملين الأجانب عن بعد إثبات راتب سنوي قدره 57600 يورو.
ويمكن لحاملي هذه التأشيرة في كوريا التقدم بطلب للحصول على الإقامة.
في إسبانيا، من الممكن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة رحالة رقمي لمدة عام واحد. قابلة للتجديد لمدة تصل إلى خمس سنوات.
ومع ذلك، تصدر الدولة مثل هذه التأشيرة في حالات محددة: يجب أن يكون لديك درجة البكالوريوس. وثلاث سنوات من الخبرة في هذا المجال، وراتب شهري قدره 2400 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة هذه التأشیرة للحصول على عن بعد
إقرأ أيضاً:
الملتقى العربي للسياحة والاستثمار يوصي بضرورة تنفيذ التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة
أوصى الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار والذي نظمته محافظة البريمي بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة البريمي بضرورة تنفيذ التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة لدعم الشراكة الخليجية في قطاعي السياحة والاستثمار، والنهوض بمقومات محافظة البريمي السياحية لجعلها وجهة سياحية عربية مميزة، كما تم التأكيد على تعزيز سياحة المؤتمرات وتحسين التنظيم والإدارة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير المشاريع السياحية، بالإضافة إلى ضرورة توثيق وترويج المعالم السياحية عبر الإعلام وتعزيز القوة الناعمة، والعمل على تنويع الأسواق السياحية واستهداف السوق الآسيوي، كما تم التأكيد على تبسيط إجراءات السياحة والاستثمار وتأسيس منصات موحدة لهذه الإجراءات، فضلاً عن ضرورة تعزيز الشراكات المحلية والدولية وتفعيل دور الإعلام السياحي في دعم القطاع.
واختتمت اليوم أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار، الذي نظمته محافظة البريمي بالشراكة مع فرع غرفة تجارة وصناعة عمان، واستمر لمدة يومين، ركز خلالها الملتقى على الترويج للمقومات السياحية والاستثمارية في المحافظة، وإبراز دورها كبوابة استراتيجية لجذب الاستثمارات في قطاع السياحة والخدمات المرتبطة به، وشهد الملتقى الذي عقد لأول مرة في البريمي تبادل الخبرات والمعارف بين أكثر من 30 متحدثًا من مختلف الدول العربية، بحضور وزراء ومسؤولين في قطاع السياحة، إضافة إلى مستثمرين وخبراء دوليين، وأكثر من 200 مشارك، إذ تضمن الملتقى أربع جلسات حوارية تناولت موضوعات متعددة مثل تطوير الوجهات السياحية، والتكامل الإقليمي، والاستثمار السياحي والتنمية المستدامة، ودور الإعلام في الترويج للوجهات السياحية العربية.
وأكد الدكتور أنور بن محمد الرواس الباحث والأكاديمي في الإعلام السياحي والسياسي، أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في الترويج للوجهات السياحية، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى سيكون بداية لتنظيم ملتقيات مماثلة على مستوى المحافظات، مشيرًا إلى أهمية إبراز المواقع السياحية عبر وحدات إعلامية من داخل المحافظة نفسها، يمكن أن تتطور مستقبلًا إلى قنوات تلفزيونية وإذاعية، مما يعزز التكامل بين المحافظات ويسهم في تسويق سلطنة عمان سياحيًا، وأضاف أن عُمان تمتلك المقومات والكوادر المؤهلة، لكن النجاح يتطلب إرادة مجتمعية، مؤكدًا أن أبناء المحافظات هم الأقدر على إبراز مكنوناتها السياحية.
فيما أعرب السفير الدكتور موفق أحمد العجلوني المدير العام لمركز فرح للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، عن إعجابه بجمال محافظة البريمي، مؤكدًا أن الملتقى سيعزز مكانتها باعتبارها وجهة سياحية وحضارية جاذبة لدول الخليج والعالم العربي.
وبارك خالد عبدالرحمن آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي لأبناء محافظة البريمي على مشاركتهم وإدارتهم الملتقى بتفانٍ لخدمة مجتمعهم، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تساهم في تمكين الشباب واكتسابهم المهارات والخبرات، وتؤكد المستقبل الواعد للمحافظة.
كما تضمن الملتقى جولة سياحية للمشاركين وضيوف الشرف، شملت عددًا من المواقع السياحية في محافظة البريمي، منها فلج الصعراني، وفعاليات شتاء البريمي في ولاية محضة، وواحة محضة، وذلك بهدف التعرف على المقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة وتعزيز الترويج لها.
واختُتم الملتقى بتقديم الدروع التذكارية للجهات المشاركة والمتحدثين، مع التأكيد على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات لتعزيز قطاع السياحة والاستثمار في محافظة البريمي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف التنموية المرجوة.