أسرار وتفاصيل عن جرائم وحشية إرتكبها الارهابي “دباغي محمد”
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، إلى تاريخ 16 فيفري الجاري، محاكمة أحد العناصر الإرهابية الناشطة المتهم الموقوف المدعو” دباغي محمد”.
والذي كان متواجدا في حالة فرار قبل أن يتم توقيفه وافراع أوامر القبض الجسدي الصادرة في حقه، عن ذات الهيئة القضائية. تم إصدارها في قضايا تم الفصل فيها في وقت سابق بعد إدانته بأحكام غيابية تقضي بالسجن المؤبد.
وفي ملف الحال، فإن المتهم تم ذكره في أعقاب التحقيق في ملف قضائي توبع فيه جماعة إرهابية مسلحة. تنشط بضواحي العاصمة وخاصة الجهة الشرقية وبأماكن متفرقة بأعالي جبال بوزقزة وقدارة لولاية بومردس. “تابعة لسرية الغرباء” تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
الجماعة ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الالفيناتحيث ارتكبت أعمال وحشية نهاية التسعينات وبداية الالفينات من خلال سفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبته الجماعة الإرهابية في شهر سبتمبر لعام 2000. شارك فيه كل من الارهابي أمير السرية المدعو “بوريحان كمال”. المكنى “أبو حفص وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس “و المدعو “تيحال ابراهيم””.
كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”. وتم تجريده من سلاحه.
كنا أنه في شهر جوان 2004 نفذ الارهابي المدعو “عساس مختار” عملية اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي. وسلب سلاحه من نوع “سومينوف” بمشاركة الارهابيين. كل من المدعو “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.
كما تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان و دركي وشرطي بحي سيدي ادريس بالعاصمة من طرف الارهابي “شريك أمحمد”.
عقوبات سالبة للحريةحيث تم الحكم على بعض المتهمين بعقوبات سالبة للحرية. لملاحقتهم بتهم خطيرة تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية. فيما لا يزال البعض الآخر في حالة فرار.
ويتعلق الأمر بالمدعو ” إيزة أرزقي ” الساكن بمدينة بودواو بومرداس والمتهم “عساس مختار ” الساكن بحوش المخفي بالرويبة. والمدعو “تيحال ابراهيم ” الناشط في سرية ” بن زرقة” الساكن بحي بن زرقة بدرقانة. والمتهم المدعو “إ. سفيان “الساكن ببرج البحري والمدعو “ع. مجيد” الساكن ببرج البحري، والمدعو ” م.خليفة” الساكن ببرج الكيفان شرقي العاصمة. و” ش.امحمد” والمدعو ” ب.سمير”،و” د.ت.اعمر”،” ل.أمين”، و” ع.بلقاسم”. والمتهم “ب.كمال” المقيم ببرج الكيفان بالعاصمة.
حيث نسب للمتهمين السالف ذكرهم في اطار التحقيق جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية. القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بالمواد 89 مكرر و 87 مكرر 3 والمادة 254 و 255 و 256 و 261 من قانون العقوبات. وهي التهم التي تقاسمها المتهم الحالي ” دباغي محمد”.
تصريحات واعترفات خطيرةويتواجد في الملف القضائي المطروح حاليا على هيئة المحكمة تصريحات واعترفات خطيرة. وردت على لسان ارهابي سلم نفسه إلى السلطات الأمنية بتاريخ 12سبمتبر 2004. وبحوزته قنبلتين تقليديتين. ويتعلق الامر بالمتهم المدعو ” تيحال عبد الرزاق المكنى” مصعب”. خلال مجريات التحقيق الابتدائي. اعتبرتها غرفة الاتهام أعباء ثابتة ضد المتهم “محمد دباغي”.
حيث أدلى المتهم “تيحال عبد الرزاق” المكنى “مصعب” أمام مصالح الضبطية القضائية. أنه بعد الإفراج عنه من سجن الحراش في شهر 14-10-1998. لتورطه في قضية الانتماء على جماعة إرهابية مسلحة التي كانت تنشط بضواحي “بن زرقة ” ببرج الكيفان. وهذا في سنة 1997 وأنه قضى 18 شهر حبسا.
وعند خروجه من السجن اندمج في الحياة الاجتماعية وإلى غاية 04-09-2003. عندما تصاعد العمل الارهابي في حي” بن زرقة” الذي يقيم فيه. وقتها كان في كل مرة يستدعي من طرف مصالح الأمن للتحري معه .نظرا لكون شقيقه “تيحال إبراهيم” مبحوث عنه من طرف مصالح الأمن.
ومن شدة الخوف عاود الاتصال بالجماعات الإرهابية والتحق بالسرية التي يرأسها شقيقه الارهابي “ابراهيم”. التي تنشط ضمن “كتيبة الفتح” تحت لواء “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”.
المتهم يسلم نفسهوأضاف المتهم “تيحال عبد الرزاق” أنه قرر تسليم نفسه إلى مصالح الأمن. حيث كان ينتظر الوقت المناسب و بتاريخ 12-09-2004 توجه الى مصلحة الأمن بدرقانة وقام بالتكفل به. رئيس الغرفة المنتقلة للشرطة القضائية وكان بحوزته قنبلتين سلمها لهم.
وكشف المتهم نفسه أمام مصالح الأمن بخصوص سرية “بن زرقة” التي التحق بها أول مرة. كانت تتكون من شقيقه “تيحال ابراهيم” أمير السرية. والذي يحوز على سلاح رشاش من نوع “كلاشتكوف” وهو موجود حاليا بناحية الغرب الجزائري. واما المدعو “حيان كمال” فيحوز بندقية صيد وهو أمير سرية بوزقزة.
في حين الارهابي “ايفيل الاربعاء سفيان” يحوز على بندقية مضخة ينتمي إلى سرية “قورصو “. المتركزة بناحية “تخراط”. وأما الارهابي المدعو ” ايفيل الاربعاء طارق” مكلف بالاعلام يحوز على سلاح رشاش كلاتشكوف. كما يحوز المتهم ” بوفررة عبد الحميد” على مسدس 13 طلقة القي عليه القبض من طرف مصالح الأمن.
كما اشار المتهم حلال تصريحاته أن “سرية قدارة” فكانت تضم الإرهابي المدعو “عساس مختار أمير”. السرية الذي يحوز على بندقية صيد. والمتهم ” ودار تركي عمر” الذي يحوز قنبلة يدوية تقليدية الصنع. والمدعو “بن جيلالي ابراهيم” يحوز على بندقية مضخة مقطوعة المسورة. كما ينتمي إليها الارهابي “شريك حمود” يحوز على بندقية كاملة.
اما المتهم محل المتابعة “دباغي محمد” يحوز على سلاح رشاش.
بالاضافة الى ارهابيين آخرين منهم “عبوز مراد” و”عبوز مجيد” و”زروق عبد العزيز”. الذي توفي جراء اصابته بعيار ناري اثناء عملية نصب كمين لقوات الأمن بناحية الخميس.
بتاريخ 09-10-2004 التمس وكيل الجمهورية فتح تحقيق ضد كل المتهمين الواردة أساميهم. بتهمة الانتماء الى جماعة ارهابية والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي.
وعلى اثر صدور الامر المؤرخ في 27-02-2006 المتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الحراش. بتاريخ 04-03-2006 امرا بانقضاء الدعوى العمومية في شأن المتهمين محل المتابعة.
وبتاريخ 15-02-2005 التمس وكيل الجمهورية طلب اضافي لاجراء التحقيق في شأن المتهمين. اللذين هم في حالة فرار عددهم 14متهما من بينهم “دباغي محمد”.
بتاريخ 16-02-2005 اصدر قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش الغرفة الخامسة أوامر بالقبض ضد المتهمين.
حيث يتبين من خلال محاضر الضبطية القضائية وتصريحات المتهمين الذين استفادوا من انتفاء الدعوى العمومية. خاصة المدعو “تيحال عبد الرزاق” الذي سلم نفسه إلى مصالح الامن. وزودهم بالمعلومات التي تخص الارهابيين الذين كانوا ينشطون معه بأدق التفاصيل.
هذا ما كشفته التحقيقاتوتبين من خلال التحقيق أن المتهمين الذين هم في حالة فرار ينتمون الى جماعة ارهابية كانت تنشط بجبل بوزقزة ونواحي قدارة. تابعة لسرية الغرباء التي كانت تقوم بسفك الدماء وسلب الأموال للمواطنين. والقيام بحواجز مزيفة منها الحاجز الذي رتبوه في شهر سبتمبر 2000 شارك فيه كل من الارهابي “بوريحان كمال” المكنى “أبو حفص”. وعساس مختار” المكنى “عبد القدوس ” و المدعو “تيحال ابراهيم”.
حيث أنه أقيمت حواجز مزيفة في 2001 و 2002 وتم سلب مبالغ مالية من المواطنين.
كما قامت الجماعة الإرهابية على نصب كمين لدورية الدرك الوطني على مستوى “قورصو” خلال شهر جوان 2003. التي شاركت فيها “سرايا الكتائب”. تم خلالها اغتيال دركيَين اللذان كانا راكبين في سيارة الدرك الوطني. وسلب منهما رشاش من نوع كلاشنكوف ومسدسين أوتوكاتيكيين.
وشارك في هذه العملية الارهابي إيفيل المدعو “الاربعاء طارق” و”عيبوز بلقاسم”. و”ايفيل الاربعاء سفيان “و “تيحال ابراهيم “و”بوريحان كمال”. و”لعجال أمين” و”مختار عساس” و”عيبوز محمد”.
كما تم الاعتداء على عنصر من الدفاع الذاتي في أواخر 2001 اثر مداهمة منزله من طرف تيحال ابراهيم. وتم تجريده من سلاحه.
حيث انه تم تخريب الأعمدة الكهربائية العمومية بالمداشر والقرى التابعة لقدارة في شهر جوان 2004. والتي قام بها الارهابي المدعو “عساس مختار”.
وتم اغتيال عنصر من الدفاع الذاتي وسلب سلاحه من نوع “سومينوف”. وهذا ما قام به كل من المتهم “تيحال ابراهيم” والمدعو “بوريحان كمال” و”عساس مختار”.
حيث انه تم اغتيال إمام مسجد قباء ببرج الكيفان واغتيال دركي بحي سيدي ادريس. واغتيال شرطي بحي سيدي اديس وهذا من طرف شريك أمحمد.
واغتيال شرطي بمحل الخدمات الهاتفية بحي بن زرقة في جويلية 2002 من طرف الارهابي “تيحال ابراهيم”.
هذا في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة المقبلة أين سيدلي المتهم ” دباغي محمد ” بتصريحاته أمام رئيس الجلسة. بخصوص وقائع نسبت إليه خلال مجريات التحقيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ببرج الکیفان فی حالة فرار مصالح الأمن من نوع فی شهر من طرف
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لإرهابي من “داعش ليبيا” جنّد ارهابيين عبر “الفايسبوك”
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأحد، توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ش.معاذ”. إرهابي سابق في التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية “داعش” بدولة ليبيا. الذي إلتحق بصفوفه بعد مغادرته السجن في قضية تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية بالجزائر.
وجاء منطوق الحكم بعدما إلتمست النائب العام بالجلسة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية منظمة مع معرفة غرضها ونشاطها. جناية جمع وتوفير الأموال عمدا قصد استخدامها في تمويل سفر أشخاص إلى دولة أخرى بغرض ارتكاب أفعال إرهابية.
ومثل المتهم ” ش.معاذ” أمام ذات الهيئة القضائية لمعارضة حكم غيابي يقضي بادانته ب20 سنة سجنا سنة 2024. في محاكمة سابقة مثل فيها 19 متهما ينحدرون معظمهم من مدينة الاربعاء لولاية البليدة.
وكشفت مجريات المحاكمة عن وقائع خطيرة، تتعلق بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية لاستهداف الجزائر عام 2023، تورطت فيها جماعة إرهابية معظمهم من ذوي السوابق القضائية في قضايا إرهاب ارتكبوها خلال العشرية السوداء. وبعد مغادرة بعضهم المؤسسات العقابية، اتفقوا على ننفيذ مخطط اجرامي لاستهداف ديبلوماسيين وسفراء عرب وأجانب بالجزائر.
الجماعة الإرهابية تستهدف أفراد الأمن وقنابل بأماكن عموميةكما خططت الجماعة الإرهابية التي كان وقتها يقودها الإرهابي “عبد الصمد محمد أمين ” و” فلاح محمد” المكنى ” أبو أحمد”. وخال المتهم الحالي ” غريب زكرياء” والمكنى ” أشرف أشرف” و” س.فارس” ، على تنفيذ عملية اغتيال شرطي من باب الوادي ومشعوذة تقيم بولاية البليدة.
ونجحت المصالح الأمنية بفضل فطنتها، في إجهاض المخطط في وقت مبكر، بعد قيام المتهمين بجمع مواد متفجرة لأجل وضع متفجرات وقنابل بأماكن عمومية. وأخرى بمواقع حساسة بالعاصمة ومدينة البليدة وضواحيهما.
حيث أمر الارهابي المدعو ” لقمان” من الجماعة الإرهابية التي كان عددهة يقدر بـ15 فردا، بالتخلص من العتاد والمواد المتفجرة التي كلفهم بجمعها، لتفطن عناصر الأمن وكشف أمرهم. على غرار جمع تبرعات مالية بالعملة الوطنية والصعبة الدولار الأمريكي. لأجل تمويل ودعم الجماعات الإرهابية المقاتلة في صفوق داعش، بمنطقة الساحل، بماليزيا ليبيا وأيضا دولة سوريا.
حيث تم العثور على محادثات تتعلق بمبلغ مالي يقدر بـ30 الف دولار الذي تم إرساله إلى الجماعات الإرهابية بغرض تجنيد اكبر عدد ممكن من العناصر الإرهابية. بالإضافة كذلك إلى العثور على مقاطع فيديو تتعلق بعمليات إرهابية نفذها التنظيم الإرهابي ” داعش” بليبيا وسوريا ومالي واناشيد جهادية تحريضية. كما كللت عمليدة إيقاف المتهمين بحجز سلاح ناري حربي من نوع ” مسدس رشاش” .
وخلال عملية ايقاف الجماعة الإرهابية كان المتهم محل المتابعة ” ش.معاذ” متواجدا بصفوف التنظيم الإرهابي للدولة الإسلامية ” داعش” بليبيا . حين التحق بها بتاريخ 6 ديسمبر 2023، لتنقطع أخباره مرة واحدة. حسب ما صرح به شقيقه المدعو ” فاتح”.
حيث كشف المتهم ” غ.زكريا” جار وابن حي المتهم الموقوف ” ش.معاذ” أمام رجال الضبطية القضائية خلال مجريات التحقيق. أن المتهم الحالي ” معاذ” متشبع بالفكر الجهادي وله افكار متطرفة منذ نشاط الجبهة الإسلامية للاتقاذ المنحلة” الفيس”.
حيث كان له صديق يدعى ” لقمان” إرهابي سابق، يلتقيه بأحياء باب الوادي وساحة الشهداء برفقة 15 فردا آخرين ويعقدون حلقات سرية في المساجد واماكن متفرقة، يتحدثون خلالها عن الجهاد وأهم العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم الإرهابي ” داعش” بمناطق النزاع سوريا ليبيا والعراق ودولة مالي.
واضاف المتهم لرجال الضبطية القضائية ” الأمن العسكري ” أن الإرهابي ” لقمان” أمرهم بجمع وشراء بعض المواد التي تستعمل في صنع المتفجرات. لأجل وضع قنابل ومتفجرات في مواقع حساسة بالعاصمة وولاية البليدة. منها استهداف سفراء وديسلوماسيين، وكذا تنفيذ عمليات اغتيال. حيث كان اسم شرطي بحي بباب الوادي ومشعوذة مقيمة بالبليدة ضمن قائمة الأشخاص المستهدفين . وفي تلك الفترة أضاف المتهم أن لقمان اقترح عليهم الالتحاق بصفوف المقاتلين بالتنظيم الإرهابي ” داعش”.
وفي الجلسة أنكر المتهم نكرانا قاطعا، كل ماورد من تصريحات واتهامات نسبت إليه خلال مجريات التحقيق من طرف المتهمين من ابناء حيه يتقدمهم المتهم” غ.زكريا”. حيث أكد المتهم للقاضي بأنه لم يسمع بالقضية الحالية قط، لكونه كان في ولاية بشار يعمل في محل ” بيتزيريا”.
وعن سبب انقطاع اخباره بالمرة عن عائلته واصدقائه برر المتهم بأنه لم يكن يجري مكالمات مع أفراد عائلته لانه لم يشأ اخبارهم عن مكان شغله. خاصة وأنه ترك الجزائر بسبب حالة غضب.
وعن الحسابات التي كان يسيرها المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تم الكشف بخصوصها بأنها يستغلها المتهم لتجنيد الإرهابيين، من بينها الحساب المعنون باسم ” سيراميك الزاهي” والحساب ” المنظر الجميل ” التي كانت مفتوحة باستعمال رقم هاتف جاره “غريب زكريا” فقد نفى المتهم استغلالها لأغراض ارهابية، مصرحا أنه كان يملك حوالي 10 حسابات لتصفح مختلف الاخبار على الإنترنت .