الملك الأردني يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
عمان - جدد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الثلاثاء 4فبراير2025، التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما شدد، خلال لقائه مع يورجوس يرابيتريتيس وزير الخارجية اليوناني، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبناء عليه لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود الإنسانية الدولية لمضاعفة المساعدات إلى مناطق القطاع، وفق وكالة قنا القطرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل توسيع التعاون الثنائي بين الأردن واليونان، والثلاثي مع قبرص، والبناء على مخرجات القمة الأردنية القبرصية اليونانية التي عقدت مؤخرا في نيقوسيا.
ويواصل الكيان الإسرائيلي منذ عدة أيام اعتداءاته في شمال الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها.
ودمرت قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وفجرت عشرات المنازل وأجبرت السكان على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، فضلا عن تدمير البنية التحتية بشكل ممنهج.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النا في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".