وزير البنى التحتية بنهر النيل يبحث مع عدد من الشركات قيام وتأهيل الطرق بالولاية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد المهندس سمير سعيد، وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية نهر النيل، حرص الوزارة على تعزيز التنسيق مع إدارة الطرق القومية لتنفيذ وتأهيل الطرق التي تربط الولاية بعدد من الولايات الأخرى.
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الاثنين بمكتبه، وفد شركة “قوندوني” الصينية للإنشاءات برئاسة السيدة ويندي، مديرة الشركة، وبمشاركة وفد مجموعة شركات البرجوب، وحضور المهندس خالد فتحي، مدير الإدارة العامة للطرق والجسور.
بحث اللقاء سبل التعاون في تأهيل وإنشاء عدد من الطرق الداخلية والقومية، خاصة طرق أم سرح – مروي وأبو حمد – كريمة، وذلك من خلال التنسيق بين حكومة الولاية ممثلة في وزارة البنى التحتية وإدارة الطرق القومية.
كما استعرض اللقاء مساهمة الشركة الصينية في تنفيذ مشروعات البنى التحتية، بما في ذلك الطرق والمباني ومشروعات الطاقة الشمسية. من جانبه، أكد الوزير على أهمية الالتزام بآليات عمل الوزارة والأسس واللوائح المنظمة لتنفيذ المشروعات، مشيراً إلى أن الدراسات الفنية اللازمة لهذه المشاريع قد أُعدت مسبقاً، إلا أن تحديات التمويل والظروف الحالية التي تمر بها البلاد حالت دون تنفيذها حتى الآن.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة اليمني يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية ببلاده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا وزير الصناعة والتجارة اليمني محمد الأشول الشركات الفرنسية إلى الاستكشاف والاستفادة من الفرص الاستثمارية في بلاده.
وقال الوزير في كلمته التي ألقاها الإثنين، خلال مؤتمر مستقبل اليمن المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية، إن اليمن بموارده الغنية وإرثه الحضاري يمتلك القدرة على أن يكون شريكا هاما في العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعات التحويلية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، مؤكدا على الالتزام في توفير بيئة أعمال مشجعة تعزز الشفافية وتسهل الإجراءات من أجل تحقيق النجاح المشترك.
وأشاد بعمق العلاقات اليمنية-الفرنسية على مختلف الأصعدة، واعتبرها نموذجا يُحتذى به في التعاون الدولي، والتاريخ المشترك بين البلدين.
وأوضح أن التعاون بين اليمن وفرنسا لا يقتصر فقط على الاقتصاد، بل يمتد ليشمل الثقافة والتكنولوجيا والتعليم، وهو ما يعزز من مفهوم الشراكة الحقيقية المستدامة نحو مستقبل أكثر إشراقا للبلدين.
وأعرب عن تطلعه إلى مستقبل واعد من التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وإمكانية تجاوز أي تحديات من خلال الدعم الدولي والشراكات الاستراتيجية الفعّالة لدعم خططه التنموية وإعادة الإعمار.