وزير البنى التحتية بنهر النيل يبحث مع عدد من الشركات قيام وتأهيل الطرق بالولاية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد المهندس سمير سعيد، وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بولاية نهر النيل، حرص الوزارة على تعزيز التنسيق مع إدارة الطرق القومية لتنفيذ وتأهيل الطرق التي تربط الولاية بعدد من الولايات الأخرى.
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الاثنين بمكتبه، وفد شركة “قوندوني” الصينية للإنشاءات برئاسة السيدة ويندي، مديرة الشركة، وبمشاركة وفد مجموعة شركات البرجوب، وحضور المهندس خالد فتحي، مدير الإدارة العامة للطرق والجسور.
بحث اللقاء سبل التعاون في تأهيل وإنشاء عدد من الطرق الداخلية والقومية، خاصة طرق أم سرح – مروي وأبو حمد – كريمة، وذلك من خلال التنسيق بين حكومة الولاية ممثلة في وزارة البنى التحتية وإدارة الطرق القومية.
كما استعرض اللقاء مساهمة الشركة الصينية في تنفيذ مشروعات البنى التحتية، بما في ذلك الطرق والمباني ومشروعات الطاقة الشمسية. من جانبه، أكد الوزير على أهمية الالتزام بآليات عمل الوزارة والأسس واللوائح المنظمة لتنفيذ المشروعات، مشيراً إلى أن الدراسات الفنية اللازمة لهذه المشاريع قد أُعدت مسبقاً، إلا أن تحديات التمويل والظروف الحالية التي تمر بها البلاد حالت دون تنفيذها حتى الآن.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنى التحتیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرح تقديراته بشأن الترسانة النووية الصينية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن الصين ستلحق بالولايات المتحدة في مجال الترسانة النووية خلال الـ" 4 إلى 5" سنوات المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "ستحصل الصين على كمية مماثلة خلال أربع إلى خمس سنوات"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
ودعا ترامب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معربًا عن أمله في إجراء مفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الأمريكي: "سيكون من الجيد حدوث نزع السلاح النووي"، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة، حقق تقدمًا في المفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا، وتحدث مع القيادة الصينية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مرسومًا لتحديث العقيدة النووية الروسية، والمبدأ الأساسي للوثيقة هو أن الأسلحة النووية هي إجراء أخير لحماية سيادة البلاد.
وأكد الكرملين مرارًا أن موسكو لا تهدد أحدًا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرًا على مصالحها.