أمريكا تُعرقل جهود وكالة الأونروا في خدمة أهل فلسطين
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدت السيدة جوليت توما، مُديرة الإعلام والتواصل في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على الصعوبات الي تُواجه الوكالة بسبب أمريكا.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقالت توما، في تصريحاتٍ صحفية، إن الوكالة تواجه صعوبات متزايدة في دفع رواتب موظفيها بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
وذكرت:"نجحنا من دفع الرواتب في شهر يناير، لكن الوضع أصبح أكثر تعقيداً، نحن نواجه أزمة حقيقية، ولا يُمكننا تخطيط أي شيء".
وجاءا الأزمة الأخيرة بسبب قرار ترامب بشأن وقفل التمويل الأمريكي للوكالة الأممية ذات النشاط النبيل في خدمة الفلسطينيين.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت يوم الخميس بأن عدد من المستوطنين الإسرائيليين أقاموا حفلاً استفزازياً لمشاعر الفلسطينيين، وذلك على ضوء قانون إسرائيلي يستهدف وكالة أونروا.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قانونين يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ودخلا بالفعل حيز التنفيذ.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرئيل كينج قاد احتفالاً نظمه متطروفون يمينيون على ضوء غلاق الأونروا ومنع نشاطها في القدس المحتلة.
تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا محوريًا في دعم الفلسطينيين، خاصة اللاجئين الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من السكان في الضفة الغربية وقطاع غزة. تأسست الأونروا عام 1949 لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، التي تشمل الضفة الغربية، غزة، الأردن، لبنان، وسوريا. تركز الوكالة على توفير التعليم الأساسي لمئات الآلاف من الطلاب الفلسطينيين من خلال مدارسها المنتشرة في المناطق الخمس، مما يساهم في تعزيز فرصهم المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأونروا خدمات صحية تشمل الرعاية الأولية، التطعيمات، والرعاية للأمهات والأطفال، مما يخفف من الأعباء الصحية على السكان الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك، تلعب الأونروا دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الذين يعانون من الفقر والبطالة، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة بفعل الاحتلال والحصار. كما تدير برامج دعم اجتماعي تشمل توفير السكن للعائلات الفقيرة، وتقديم القروض الصغيرة لدعم المشاريع الفردية. ورغم أهمية دورها، تواجه الأونروا تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل بسبب تقليص بعض الدول المانحة لمساهماتها، ما يهدد استمرارية برامجها الأساسية. ومع ذلك، تبقى الأونروا مؤسسة حيوية تدعم الاستقرار الإنساني والاجتماعي للفلسطينيين، وتسهم في التخفيف من معاناتهم، في ظل غياب حل عادل لقضيتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا المساعدات الأمريكية الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ممثل فلسطين أمام العدل الدولية: إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة
قال ممثل دولة فلسطين أمام محكمة العدل الدولية، إن قطاع غزة يحوي أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
جاء ذلك خلال إفادته بجلسات استماع محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية، والتي انطلقت صباح اليوم الإثنين.
وأوضح أن عمليات بتر الأطراف تُجرى للأطفال بدون استخدام الأدوية أو المسكنات، ذاكرًا أن العديد من الأطفال لا ينجون بعد إجراء تلك العمليات.
وأضاف أن إسرائيل تنفذ حملة إبادة جماعية بحق أطفال غزة، وتعمق معاناتهم، قائلًا إن جرائمها تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار إلى مهاجمة إسرائيل الطواقم الأممية والإنسانية، وقتلت أكثر من 300 موظف يعمل في وكالة الأونروا، كما قتلت العشرات ممن يعملون في الهلال الأحمر الفلسطيني، وأكثر من 100 تابعين للدفاع المدني.
ولفت إلى ممارسة إسرائيل الحصار على القطاع منذ أكثر من 19 شهرًا، وتمنع دخول الغذاء وضرورات الحياة هناك.
واستشهد بتصريحات قادة الاحتلال التي دعوا فيها إلى حصول المواطن الفلسطيني على قوته الذي يمنعه من الموت فقط، مشددًا على أن تلك الممارسات تخالف متطلبات الوجود الإنساني.
وأضاف أن الجوع ينتشر بسبب استخدام إسرائيل المساعدات كسلاح، وإجبار المخابز على إغلاق أبوابها، وعدم وجود مياه صالحة للشرب.
وانطلقت في محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، اليوم الاثنين، جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات إسرائيل تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسينطلق الماراثون القضائي على مدار خمسة أيام، حيث سيبدأ ممثلو الأمم المتحدة مرافعاتهم أمام هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا، وستكون دولة فلسطين أول من يعرض مداخلته طوال معظم اليوم، بالإضافة إلى مصر وماليزيا.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
اقرأ أيضاًعاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
الكويت ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بإحالة حظر أنشطة الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية