نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تقريرا تتحدث فيه عن المكاسب التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة من روسيا رغم العقوبات المفروضة على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا.

وقالت الصحيفة الأميركية إن الإمارات حققت مكاسب اقتصادية مستفيدة من تدفق الأموال من موسكو، إضافة إلى مرور كميات أكثر من الذهب والنفط، مقارنة بما كانت عليه الأمور قبل الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات دانت الحرب، لكنها -مثل دول كثيرة- لا تطبق العديد من العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على الشركات والكيانات الروسية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي قوله إن لدى الدولة إجراءات قوية للتعامل مع الشركات والأشخاص المدرجين في قوائم العقوبات، وإنها على تواصل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تداعيات الحرب على الاقتصاد العالمي.

وأضاف المسؤول للصحيفة أن البنوك الإماراتية تراقب الامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا لمنع انتهاك القانون الدولي.

كما قالت إن بيانات مركز "كبلير" تظهر أن واردات الإمارات من النفط الروسي ارتفعت 3 أضعاف، وبلغت مستوى قياسيا عام 2022 ليصل إلى 60 مليون برميل.

وأظهرت بيانات أخرى أن تدفقات النقد الأجنبي إلى الإمارات زادت 20% شهريا منذ مايو/أيار العام الماضي. وفقا للصحيفة الأميركية.

وفي تصريحات سرية للصحيفة، قال مسؤولون ومستشارون أميركيون، إنهم لن يمنعوا تجارة النفط الروسية التي تمر عبر الإمارات مادام أنهم يحترمون سقف الأسعار الذي تفرضه مجموعة الدول السبع، وهو الذي يحد من الإيرادات التي يتلقاها الكرملين.

يذكر أن أبو ظبي وواشنطن تجمعهما علاقات تتضمن مبيعات ضخمة من الأسلحة المتطورة، وبرامج تدريب وتخطيط إستراتيجي ومناورات مشتركة.

كما تتعاون روسيا والإمارات بشكل وثيق عبر تحالف "أوبك بلاس" النفطي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

"توافق أوروبي" على خفض العقوبات المفروضة على سوريا

اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، على "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تم فرضها على حكومة الرئيس بشار الأسد وعلى عدة قطاعات اقتصادية خلال الحرب الأهلية.

وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر منصة"إكس" أن الوزراء اتفقوا على هذه الخريطة، التي تهدف إلى إعادة النظر في بعض الإجراءات العقابية المفروضة على البلاد.

وأكد الاتحاد الأوروبي على رغبته في المساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة، التي طالما دعت إلى رفع العقوبات المفروضة.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن تخفيف العقوبات سيشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، النقل، والمؤسسات المالية.

ومع ذلك، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد تحفظاتها بشأن هذا القرار، مُطالبة بضمانات واضحة من الحكومة السورية حول مسار الانتقال السياسي.

وفي هذا السياق، شددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التحرك بسرعة، لكن يمكن إعادة فرض العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات "خاطئة" من قبل السلطات السورية.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد
  • “وول ستريت جورنال”: “ميتا” ستدفع لترامب 25 مليون دولار تعويضا عن حظر حساباته في “فيسبوك” و”إنستغرام”
  • وول ستريت جورنال: مخاوف الخطر في البحر الأحمر لا تنتهي
  • خطوة إيجابية.. سوريا ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية
  • الاتحاد الأوروبي يُعلق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • "توافق أوروبي" على خفض العقوبات المفروضة على سوريا
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
  • "توافق أوروبي" على خفض العقوبات المفروضة على سوريا
  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو