LOGIC Holding تستحوذ على NEXEL لتعزيز قدراتها في الحلول الرقمية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت LOGIC Holding، المجموعة الرائدة في الاستشارات الإدارية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن استحواذها على حصة الأغلبية في شركة NEXEL، المتخصصة في الاستشارات والحلول الرقمية.
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتعزيز قدرة LOGIC Holding في تقديم حلول رقمية مبتكرة، وتوسيع نطاق وجودها في أسواق الخليج.
يُعتبر هذا الاستحواذ نقطة محورية في تعزيز محفظة خدمات LOGIC Holding، حيث تضم NEXEL خبرات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية، وخدمات البيانات، والابتكار، وهندسة المؤسسات.
من خلال دمج هذه الخبرات، تسعى المجموعة إلى تلبية الطلب المتزايد على الحلول الرقمية التحويلية، وتعزيز مكانتها كشريك مفضل في الأسواق الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية.
قال عمرو عثمان، رئيس مجلس إدارة LOGIC Holding: "تتماشى صفقة الاستحواذ مع أهداف المجموعة في تحقيق النمو الاستراتيجي وتعزيز حضورنا في أسواق متنوعة. نتطلع إلى استثمار التعاون بين الشركتين لتحقيق رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام، مما سيسهم في تعزيز مكانتنا في السوق وتحقيق قيمة كبيرة لعملائنا".
تأسست NEXEL عام 2015، ولديها مكاتب في دبي والرياض والقاهرة. وتتمتع الشركة بسمعة مرموقة في توفير خدمات استشارية لقطاعات متنوعة مثل الطاقة، والتجزئة، والقطاع العام، بالتعاون مع شركات عالمية مثل SAP وAccenture وIBM وHP.
أكد أمير صبري، مؤسس شركة NEXEL، أن التحول الرقمي يبدأ بالفكر الاستراتيجي والتنفيذ المستمر، مشيرًا إلى أن انضمامهم إلى LOGIC Holding سيعزز الابتكار ويسرع تنفيذ استراتيجيات تحويلية توفر قيمة مضافة للعملاء.
تركز المرحلة المقبلة من الشراكة على تعزيز الحضور في المملكة العربية السعودية، تليها أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار خطط LOGIC Holding لتوسيع محفظة أعمالها في أسواق جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التجارة الإلكتروني المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسليم فرنسا طائرات ميراج 2000 لأوكرانيا يعزز قدراتها العسكرية
أفاد خبراء عسكريون بأن تسليم طائرات ميراج 2000 الفرنسية إلى أوكرانيا يشكل جزءًا من استراتيجية دفاعية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا دون الدخول في مواجهات مباشرة على خطوط الجبهة.
وتشير التحليلات إلى أن هذا النوع من الدعم العسكري يتماشى مع النهج الفرنسي الذي يركز على تقديم دعم متقدم من خلال الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الروسية.
دعم فرنسي بعيدًا عن المواجهة المباشرةويستهدف الجيش الأوكراني، باستخدام طائرات ميراج 2000، ضرب البنية التحتية العسكرية الروسية في عمق الأراضي الروسية.
ويري الخبراء العسكريون أن التركيز على تدمير الأنظمة الدفاعية الاستراتيجية والمستودعات العسكرية يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في المناطق الأكثر تصادمًا مع القوات الروسية على الجبهة.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الاستراتيجية تستند إلى تعزيز القدرات الجوية الأوكرانية بما يتناسب مع حاجتها للقدرة على الرد بشكل متكافئ مع التهديدات الروسية، دون التصعيد العسكري المباشر، مما يساعد أوكرانيا في ضرب أهداف بعيدة المدى والحد من قدرة روسيا على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على الأراضي الأوكرانية.
دور فرنسا في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانياونوه الخبراء بأن تسليم فرنسا هذه الطائرات يعكس سياستها التي تسعى إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة روسيا باستخدام أسلحة متطورة ومتخصصة، بدلاً من الانخراط في قتال مباشر على خطوط المواجهة.
يشار إلى أنه تم تزويد أوكرانيا بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي، التي تتيح للأوكرانيين استهداف مواقع روسية مهمة عن بُعد، مما يقلل من الحاجة إلى القتال المباشر.
زيادة الدعم العسكري من أوروباويعكس الدعم الفرنسي تعزيزًا إضافيًا من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مرارًا على ضرورة تسريع مساعدات أوروبا لأوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية.